كلوب يشعر بالارتياح بعد ثنائية ليفربول... وصلاح: كانت أياماً صعبة

صلاح واجه لحظات مريرة في الفترة الماضية بسبب عدم فوز ليفربول (أ.ف.ب)
صلاح واجه لحظات مريرة في الفترة الماضية بسبب عدم فوز ليفربول (أ.ف.ب)
TT

كلوب يشعر بالارتياح بعد ثنائية ليفربول... وصلاح: كانت أياماً صعبة

صلاح واجه لحظات مريرة في الفترة الماضية بسبب عدم فوز ليفربول (أ.ف.ب)
صلاح واجه لحظات مريرة في الفترة الماضية بسبب عدم فوز ليفربول (أ.ف.ب)

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول، إنه شعر بالارتياح بعد فوز فريقه بأول مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في عام 2023، وذلك بعد الانتصار 2 - صفر على غريمه المحلي إيفرتون الليلة الماضية، وحث فريقه على استغلال ذلك في تصحيح مسار الموسم.
وسجل محمد صلاح هدفه الأول منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وأحرز الوافد الجديد على الفريق الشهر الماضي، كودي جاكبو هدفه الأول مع النادي، الذي أوقف سلسلة من 4 مباريات دون انتصار، وحقق فوزه الثاني فقط في آخر 8 مباريات في كل المسابقات.
وأضاف كلوب: «لقد كان ذلك بمثابة ارتياح كبير. كان الأداء تأكيداً لقدرتنا على القيام بذلك... كانت أفضل مباراة لنا منذ فترة. علينا الاستمرار للخروج من وضعنا الحالي وتحقيق الاتساق والاستقرار في الأداء. نحتاج لتقديم عروض جيدة».
وتقدم ليفربول وصيف بطل الموسم الماضي للمركز التاسع برصيد 32 نقطة. ويتأخر عن نيوكاسل يونايتد صاحب المركز الرابع بفارق 9 نقاط، قبل رحلته إلى ملعب سانت جيمس بارك يوم السبت المقبل.
وتابع المدرب الألماني أن ليفربول لعب بطريقته المعتادة أمام إيفرتون، لكن عليه الاستمرار في تقديم هذا المستوى من الأداء.
وقال كلوب: «لقد شعرت كأننا عدنا إلى مستوانا. كانت ليلة مهمة حقاً. الآن علينا التأكد أننا سنقدم الأداء نفسه من الآن فصاعداً».
وحقق ليفربول فوزه الأول في 5 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وتفوق 2 - صفر على إيفرتون أمس (الاثنين)، ويأمل محمد صلاح في أن يكون الانتصار في قمة مرسيسايد نقطة تحول لموسم ناديه المتعثر.
وفي آخر 4 مباريات بالدوري، كان ليفربول قد حصد نقطة واحدة وخسر 3 مرات، واستقبلت شباكه 9 أهداف مقابل تسجيل هدف وحيد، لكن صلاح افتتح التسجيل بعد هجمة مرتدة وتمريرة من داروين نونيز، ثم أضاف زميله كودي جاكبو هدفه الأول بعد انضمامه الشهر الماضي.
وقال صلاح في مقابلة مع شبكة «بي إن سبورتس» التلفزيونية: «الحمد لله على النتيجة وأهم حاجة إننا قدرنا نكسب... وكانت مباراة مهمة جداً يمكن أن تنقل كل حاجة (نقطة تحول)، وأتمنى أن يحدث ذلك». وأضاف: «من رأيي كل هذه البداية بدأت من الأسبوع الماضي وفي المران كنا كلنا متحمسين جداً وتكلمنا مع بعضنا كلاعبين أن نقلب الموسم كله من هذه المباراة، وأتمنى أن يحدث ذلك».
وأوضح صلاح الذي سجل هدفه الأول في الدوري منذ هز شباك أستون فيلا في 26 ديسمبر الماضي: «الكل شعر بالتغيير وكل اللاعبين بدأوا يستعيدون ثقتهم... كنا مضغوطين وطريقة اللعب جديدة بعض الشيء مع وجود لاعبين جديدين (نونيز وجاكبو)... وهما يتأقلمان معنا».
ورداً على سؤال حول الابتعاد مؤخراً عن لغته المفضلة، لغة الأهداف، في الفترة الأخيرة، قال صلاح ضاحكاً: «كنت نسيتها».
وبيّن اللاعب الذي تقاسم صدارة هدافي الدوري الإنجليزي الموسم الماضي: «لا تشغل بالي (الأهداف) طالما نحقق الفوز، لكن في الفترة الأخيرة لم أكن سعيداً لأني لم أكن أسجل ولم نكن نفوز».
وواصل صلاح: «لكن دائماً المكسب يجعلك تدخل في الأجواء وتسجل الأهداف، بس إن شاء الله تكون بداية (جيدة)».
ولم يفقد صلاح ثقته خلال فترة التراجع، وأكد أنه كان يدرك أن هذه المرحلة ستنتهي قريباً، وسيعود إلى هز شباك المنافسين.
وقال مهاجم ليفربول: «كنت هادئاً وأحاول التركيز في التمرين والمباريات، وكنت متأكداً كلما جاءت فترة صعبة يبقى الفترة السهلة اقتربت. كلما زادت صعوبة الأمور تدرك أن السهل قد اقترب».
وربما تكون عودة صلاح للتسجيل قد جاءت في توقيت مثالي قبل أن يحاول ليفربول صاحب المركز التاسع، إنعاش آماله في التقدم بالترتيب عندما يواجه نيوكاسل يونايتد رابع الترتيب يوم السبت المقبل.
وبعد ذلك بثلاثة أيام، يستضيف ليفربول منافسه ريال مدريد حامل اللقب في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، في إعادة لنهائي المسابقة الموسم الماضي، عندما تفوق بطل إسبانيا بهدف دون رد.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.