أكثر من 300 جندي روسي يساعدون سوريا في التعافي من آثار الزلزال

رجال الإنقاذ الروس ينتشلون جثة من تحت أنقاض مبنى في محافظة اللاذقية شمال غرب دمشق (ا.ف.ب)
رجال الإنقاذ الروس ينتشلون جثة من تحت أنقاض مبنى في محافظة اللاذقية شمال غرب دمشق (ا.ف.ب)
TT

أكثر من 300 جندي روسي يساعدون سوريا في التعافي من آثار الزلزال

رجال الإنقاذ الروس ينتشلون جثة من تحت أنقاض مبنى في محافظة اللاذقية شمال غرب دمشق (ا.ف.ب)
رجال الإنقاذ الروس ينتشلون جثة من تحت أنقاض مبنى في محافظة اللاذقية شمال غرب دمشق (ا.ف.ب)

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء إن أكثر من 300 جندي روسي و60 وحدة من المعدات العسكرية الخاصة يساعدون سوريا في جهودها الإغاثية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد منذ أكثر من أسبوع.
قتل زلزال السادس من فبراير (شباط) الذي بلغت قوته 7.8 درجة وتوابعه أكثر من 37 ألف شخص في تركيا وسوريا، وبدا أن عدد القتلى سيستمر في الارتفاع مع عدم وجود فرص تقريبا لعثور رجال الإنقاذ على ناجين تحت الأنقاض.
وفي إشارة إلى القوات الروسية المتمركزة في سوريا، قالت وزارة الدفاع في بيان على تطبيق المراسلة تيليجرام «يواصل جنود مجموعة القوات الروسية القيام بأنشطة لإزالة الأنقاض والإغاثة من آثار الزلازل».
وأضافت «يشارك في العمل أكثر من 300 جندي و60 وحدة من المعدات العسكرية والخاصة». وقالت الوزارة إنه تم تسليم عبوات أغذية ومطهرات بالإضافة إلى ضروريات أخرى إلى نقاط المساعدات الإنسانية في مدينة حلب بشمال غربي البلاد.
وقال الكرملين يوم الاثنين إنه على اتصال بالسلطات السورية لتقديم الإغاثة للمناطق المتضررة. وروسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد قوة عسكرية مهيمنة في سوريا منذ شنها ضربات جوية وعمليات برية هناك في 2015. وعززت وجودها بعد أن سحبت الولايات المتحدة قواتها في 2019.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».