مجلة «دبي الثقافية».. الواقع الافتراضي بين الإنسان ومستقبله

غلاف المجلة
غلاف المجلة
TT

مجلة «دبي الثقافية».. الواقع الافتراضي بين الإنسان ومستقبله

غلاف المجلة
غلاف المجلة

صدر عدد يوليو (تموز) من مجلة «دبي الثقافية» متضمنا عدة موضوعات ومقالات وتحقيقات في كل ما يتعلق بالأدب والفكر والفن. استهل العدد بمقال رئيس التحرير سيف المري: «مقابل حفنة دولارات»، عن الواقع الدرامي الافتراضي بين الإنسان ومحيطه ومستقبله.
وطرح العدد مجموعة من القضايا الفكرية والأدبية، من بينها: فوكوياما ونظرية تأنيث المستقبل، وتولستوي وتحوله من روائي لمصلح اجتماعي في فيلم جديد، وسافو أول شاعرة في التاريخ. ويتضمن العدد دراسة لهيثم حسين، بعنوان «أورهان باموق يكشف خبايا الفن الروائي» عن كتاب «الروائي الساذج والحساس» الذي كتبه باموق عن رحلته الروائية.
وفي باب بانوراما، قدمت د. مروة كريدية جولة في مسرح «جلوب شكسبير». وكتب من مصر رياض توفيق عن مسجد عمرو بن العاص، رابع مسجد في تاريخ الإسلام وأول مسجد في أفريقيا. أما في باب قضايا وتحقيقات؛ فتطرق الحبيب الأسود من تونس عن آثار ليبيا المهددة من قبل الجماعات الإرهابية، كما تناول عبده وازن قراءة صموئيل بيكيت لمارسيل بروست. أما في باب «إيقاع الروح» فتطرق إلياس سحاب إلى «اللون البدوي في الغناء العربي»، بينما كتب واسيني الأعرج عن «جاز أنيس بن حلاق».
وصدر مع العدد كتابان يحمل الأول عنوان «على الهامش.. قراءات عابرة في روايات عربية معاصرة» للكاتب الموريتاني محمد ولد محمد سالم؛ تضمن مقالات نقدية عن 36 رواية عربية معاصرة إلى جانب تأملات حول مستقبل الرواية ورواجها وفن الكتابة الروائية و«رواية الصحراء» و«الرواية والتاريخ»، أما الكتاب الثاني فجاء بعنوان «المسرح والشعر» للدكتور هيثم يحيى الخواجة، استعرض فيه تاريخ المسرح الشعري العربي الذي بدأ عام 1927 على يد أحمد شوقي، مقارنا إياه بالمسرح الشعري الغربي. ويتناول الكتاب بالتحليل تطويع الشعر للمسرح مفندا التطورات التي طرأت على لغة الشعر ولغة المسرح من خلال تحليل عدة حوارات شعرية من مسرحيات مختلفة. ويضم الكتاب تمهيدًا ومدخلاً وفصلين بعنوان: «لغة المسرح ولغة الشعر/ نماذج تطبيقية»، ومحاكمة الزائر الغريب، وحارة المجدلي، وبنيات المسرح الشعري في تجربة الشاعر مروان عرنوس، والشهود لمحمد وليد المصري.



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.