عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فيصل بن حارب بن حمد البوسعيدي، سفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الشيخ سلمان بن عبد الله بن حمد آل خليفة، رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري رئيس مجلس إدارة مؤسسة التنظيم العقاري بالبحرين، في مكتبه. واستعرض الطرفان العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين. وأشاد رئيس الجهاز بما تشهده هذه العلاقات المتميزة من تقدم وتطور في جميع المجالات، بفضل ما تحظى به من رعاية ودعم من قيادتي البلدين.
> محمد بن إبراهيم السادة، سفير دولة قطر لدى السودان، اجتمع أول من أمس، مع الفريق أول محمد حمدان دقلو، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان. وجرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي. وأكد دقلو حرص بلاده على تنمية وتعزيز العلاقات مع دولة قطر في مختلف المجالات، من خلال دعم وتفعيل آليات التعاون المشترك بين البلدين. وأشاد بالدور الذي تضطلع به دولة قطر لدعم السلام والاستقرار في السودان، لا سيما في إقليم دارفور.
> لودوفيك بويّ، سفير فرنسا لدى المملكة العربية السعودية، التقى أول من أمس، بوزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم. وجرى خلال اللقاء، مناقشة عدد من الموضوعات المشتركة وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية. واستعرض الوزير التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة في ظل رؤية المملكة 2030، وجهودها في تسهيل الأعمال وتعزيز جاذبية الاستثمار بالمملكة، بما يسهم في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
> ماتسوموتو هوتوشي، سفير اليابان لدى العراق، زار أول من أمس، محافظة نينوى، وعقد مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع محافظ نينوى نجم الجبوري، حيث أعلن السفير دعمه وحرصه على التعاون المشترك في جانب الإعمار والمشاريع التي ما زال أغلبها قيد الإنجاز. فيما قال المحافظ إن اليابان قدمت دعماً كاملاً للجانبين الصحي والتربوي، وأيضاً بمجال الكهرباء والسكن، مشيراً إلى أن اليابان خصصت مبالغ لبناء 3 مشافٍ موزعة في عموم الموصل، بإشراف فرق هندسية يابانية مع تزويدها بأحدث المختبرات والأجهزة اليابانية.
> كيم دونغ كي، سفير كوريا في عمّان، استقبله أول من أمس، مدير الأمن العام الأردني اللواء عبيد الله المعايطة، في مكتبه. وبحث الجانبان سبل تعزيز أواصر التعاون المشترك في المجالات الأمنية والشرطية وتبادل الخبرات بين جهازي الأمن بالبلدين الصديقين. وأكد مدير الأمن على توطيد أُطر الشراكة الاستراتيجية مع نظرائها في الدول الصديقة، بهدف إثراء التجارب الأمنية والشرطية. بدوره، ثمن السفير الجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام في سبيل تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية الشاملة.
> خوسيه بيتانكورت، سفير دولة بيرو بالقاهرة، التقى أول من أمس، بالمستشار بولس فهمي، رئيس المحكمة الدستورية العليا في مصر. وشهد اللقاء تبادل الرؤى ووجهات النظر في المبادئ الدستورية المستقرة في كلتا المحكمتين الدستوريتين بالبلدين. واتفق الجانبان على استمرار التواصل بين المحكمتين بما يدعم التعاون المشترك بين البلدين في القضاء الدستوري.
> الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر في باريس، اجتمع أول من أمس، مع كريستوف ناجيلين، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية - القطرية في الجمعية الوطنية بالجمهورية الفرنسية. وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين. وقدم السفير التهنئة للنائب الفرنسي بمناسبة توليه منصب رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية - القطرية، متمنياً له التوفيق في أداء مهامه.
> ليندا صبح، سفيرة فلسطين لدى دولة غرينادا، وقعت أول من أمس، مع وزير خارجية غرينادا جوزيف أندال، 3 مذكرات تفاهم، حول التعاون العام، والتعاون في قطاعي الزراعة، والصحة. وأوضحت أنه تم توقيع مذكرات التفاهم، عقب مشاركتها في فعاليات الاحتفال بالذكرى 49 لاستقلال غرينادا عن الاستعمار البريطاني، نيابة عن الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي (بيكا)، التي ستقوم بناءً عليها بتنفيذ مشاريع تعاونية فلسطينية في غرينادا قريباً، كما أطلعت السفيرة كبار الوزراء في غرينادا على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.
> طه عبد القادر، سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، محافظ محافظة العاصمة، في مكتبه بمبنى المحافظة بالقضيبية. وأشاد المحافظ خلال اللقاء، بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة فلسطين، التي تعززت بفضل الاهتمام والحرص من قادة البلدين، بما يخدم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، منوهاً بجهود السفير الفلسطيني في توطيد العلاقات المشتركة بين البلدين الشقيقين.



دعوات حكومية ودولية لتكثيف الاستجابة الإنسانية في اليمن

زيادة كبيرة في حجم احتياجات الاستجابة الإنسانية في اليمن يقابلها نقص في التمويل (الأمم المتحدة)
زيادة كبيرة في حجم احتياجات الاستجابة الإنسانية في اليمن يقابلها نقص في التمويل (الأمم المتحدة)
TT

دعوات حكومية ودولية لتكثيف الاستجابة الإنسانية في اليمن

زيادة كبيرة في حجم احتياجات الاستجابة الإنسانية في اليمن يقابلها نقص في التمويل (الأمم المتحدة)
زيادة كبيرة في حجم احتياجات الاستجابة الإنسانية في اليمن يقابلها نقص في التمويل (الأمم المتحدة)

مع توجّه الحكومة اليمنية بطلب إلى الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للمانحين لجهة دعم خطة الاستجابة الإنسانية في البلاد، بعد تزايد الاحتياجات الإنسانية الملحَّة، جددت منظمات دولية وأممية الدعوة إلى زيادة التمويل والتعاون الأكبر بين الجهات الفاعلة الوطنية والدولية لتقديم المساعدات الأساسية.

وفي حين تواصل الجماعة الحوثية إعاقة جهود الإغاثة في البلاد، ذكر الإعلام الرسمي أن سفير اليمن لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أكد على ضرورة أن تظل الأزمة الإنسانية في اليمن على رأس أولويات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للحد من المعاناة المتزايدة، داعياً إلى تكثيف الجهود للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطَفين والمعتقَلين، ومحاسبة المسؤولين عن مختلف الانتهاكات، في إشارة إلى الجماعة الحوثية.

وفي بيان اليمن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال الجلسة الخاصة بتعزيز تنسيق المساعدات الإنسانية والإغاثية، حذَّر السعدي المجتمع الدولي من خطورة تجاهل الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة الحوثية لخدمة أجندتها السياسية، بما في ذلك استخدام المساعدات الإنسانية لخدمة أهدافها العسكرية وتحويل المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى سجون لمن يعارضونها.

أكثر من 19 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات خلال العام المقبل حسب تقديرات أممية (الأمم المتحدة)

وأعاد البيان اليمني التذكير بأهمية نقل مقرات الوكالات الأممية والمنظمات الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، وتوفير بيئة آمنة للعمل بعيداً عن التدخلات؛ ما يساهم في تحسين القدرة على إيصال المساعدات إلى الفئات المحتاجة في مختلف المناطق. وتتهم الحكومة اليمنية وأوساط إغاثية وحقوقية محلية وأممية ودولية الجماعة الحوثية بالاستمرار في اختطاف العاملين بالمجال الإغاثي، وتبني حملات إعلامية مسيئة للعمل الإنساني، ورفض الاستجابة لطلبات عائلات المختطفين بالسماح بزيارتهم والاطمئنان على صحتهم الجسدية والنفسية، وتقديم الرعاية لهم.

سوء التنظيم والتخطيط

وجدَّدت الحكومة اليمنية التذكير بالأضرار الكبيرة التي تسببت بها الفيضانات والسيول التي ضربت عدة مناطق يمنية هذا العام، إلى جانب مختلف التطرفات المناخية التي ضاعفت من الآثار الناجمة عن الحرب في مفاقمة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية؛ ما زاد من أهمية وضرورة تكثيف دعم المجتمع الدولي لليمن في مواجهة هذه التحديات.

جهات دولية تتهم الجماعة الحوثية بإعاقة أعمال الإغاثة بعد اختطاف موظفي المنظمات (رويترز)

ولا يتوقع جمال بلفقيه رئيس اللجنة العليا للإغاثة في الحكومة اليمنية أن يكون الدعم كبيراً أو كافياً لمواجهة مختلف المتطلبات والاحتياجات، مشيراً إلى أن عملية حشد الأموال لا بد أن تقترن بكيفية تنظيم إدارة العمل الإنساني والإغاثي، وخلق شراكة حقيقية بين الحكومة اليمنية والقطاع الخاص، والمنظمات المحلية والجهات الإغاثية الحالية، لإيصال المساعدات.

وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، يصف بلفقيه الأزمة الإنسانية في بلاده بالأشد قسوة؛ ما يجعل من غير الممكن على اليمنيين الصمود أمام متطلبات معيشتهم، في ظل استمرارها وتصاعدها، منوهاً بأن حجم الأموال التي يمكن الحصول عليها ليس مهماً إذا لم يتم تنظيم عمليات الإغاثة للوصول بكفاءة إلى كل المستحقين.

وانتقد بلفقيه، وهو أيضاً مستشار وزير الإدارة المحلية، التوجهات الأممية الموسمية لزيادة التمويل، عند نهاية عام وبداية عام جديد، مع غياب التخطيط والتنظيم الفاعلين، وعدم مراعاة الاحتياجات المحلية للمتضررين من الأزمة الإنسانية في كل محافظة.

فيضانات الصيف الماضي في اليمن فاقمت من الأزمة الإنسانية وزادت من احتياجات الإغاثة (الأمم المتحدة)

من جهتها، أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن اليمن أصبح يعيش «واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم»، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة؛ ما يزيد من احتياجات التمويل والتعاون الأكبر بين الجهات الفاعلة الوطنية والدولية لتقديم المساعدات الأساسية، بما فيها الغذاء والمياه والإمدادات الطبية.

واتهمت المنظمة، في بيان حديث لها، الجماعة الحوثية، باحتجاز وإخفاء 17 شخصاً على الأقل من موظفي الأمم المتحدة، بالإضافة إلى عشرات الموظفين من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والشركات الخاصة، ومواصلة احتجازهم دون تهم.

إيقاف التمويل

نقلت «هيومن رايتس ووتش» عن الأمم المتحدة، أن 24.1 مليون يمني، أي ما يساوي 80 في المائة من السكان، بحاجة إلى المساعدات الإنسانية والحماية».

ونبهت المنظمة الدولية إلى أن الحكومة السويدية أقرَّت، أواخر الشهر الماضي، «الإنهاء التدريجي» لمساعداتها الإنمائية لليمن، على خلفية الإجراءات التدميرية المتزايدة للجماعة الحوثية في الأجزاء الشمالية من اليمن، ومنها اختطاف موظفي الأمم المتحدة.

كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تصعيد مطالبة الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين، وتنسيق جهودهما بشكل أفضل في هذا الهدف المشترك. وقالت: «يجب أن تضاعف وكالات الأمم المتحدة الجهود لحماية ودعم موظفيها المتبقين في اليمن».

رغم تراجع تمويل الإغاثة في اليمن لا تزال وكالات أممية تقدم مساعدات للنازحين والمحتاجين (الأمم المتحدة)

ويتفق الباحث الاقتصادي، عادل السامعي، مع مسؤول الإغاثة اليمني، بلفقيه، حول سوء إدارة أموال الإغاثة في اليمن، وتسبب ذلك في حلول جزئية ومؤقتة للأزمة الإنسانية في البلاد. ويوضح السامعي لـ«الشرق الأوسط» أن هناك تراجعاً ملحوظاً في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بسبب «الفساد» الذي أضر بالعملية الإغاثية وتجيير كثير من أوجه الدعم والمساعدات لصالح الجماعة الحوثية.

ويلفت إلى أن هناك تراكماً للفجوات بين الاحتياجات التي تفرضها الأزمة الإنسانية في اليمن والتمويل الموجَّه لها؛ فبعد أن كانت متطلبات الاستجابة الإنسانية خلال الـ12 عاماً الماضية تزيد على 33 مليار دولار، جرى تحصيل أقل من 20 مليار دولار فقط.

وخلال الأسبوع الماضي، كشفت الأمم المتحدة عن حاجتها إلى 2.5 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام المقبل (2025).

بسبب اختطاف الجماعة الحوثية موظفي الإغاثة في اليمن تراجعت عدد من الدول عن تمويل الاستجابة الإنسانية (أ.ف.ب)

وحذَّر «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)»، في بيان له، من أن الظروف المعيشية لمعظم اليمنيين ستظل مزرية في عام 2025. ومن المتوقَّع أن تؤدي فرص كسب العيش المحدودة وانخفاض القدرة الشرائية إلى تعميق عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

ووفقاً للمكتب الأممي، فإن 19.54 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة خلال العام المقبل، من بينهم 17 مليون شخص (49 في المائة من السكان) سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، مع معاناة 5 ملايين شخص من ظروف «الطوارئ». بينما يؤثر سوء التغذية الحاد على نحو 3.5 مليون شخص، بمن في ذلك أكثر من 500 ألف شخص يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.