واشنطن تنفي إرسال مناطيد إلى المجال الجوي الصيني

المنطاد الصيني قبل إسقاطه قرب ساحل ولاية كارولاينا الجنوبية (أ.ب)
المنطاد الصيني قبل إسقاطه قرب ساحل ولاية كارولاينا الجنوبية (أ.ب)
TT

واشنطن تنفي إرسال مناطيد إلى المجال الجوي الصيني

المنطاد الصيني قبل إسقاطه قرب ساحل ولاية كارولاينا الجنوبية (أ.ب)
المنطاد الصيني قبل إسقاطه قرب ساحل ولاية كارولاينا الجنوبية (أ.ب)

نفت واشنطن، اليوم (الاثنين)، اتهامات وجّهتها إليها بكين بإرسال مناطيد فوق الأراضي الصينية، في خضمّ التوتر بين البلدين منذ أن أسقطت الولايات المتحدة منطاداً صينياً فوق أراضيها. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريان واتسون، في «تغريدة»، إن «أي ادّعاء بأن الحكومة الأميركية تستخدم مناطيد تجسس فوق جمهورية الصين الشعبية، هو خاطئ». وأضافت أن بكين تحاول «الحد من الأضرار» متّهمةً إيّاها بـ«انتهاك سيادة الولايات المتحدة وأكثر من 40 دولة» من خلال «برنامجها لمناطيد التجسس».
https://twitter.com/NSC_Spox/status/1625105603583418370?s=20&t=-4vyqlJy0YEuK1bPby5YsQ
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين، في وقت سابق اليوم، إنه «منذ العام الماضي وحده، حلّقت المناطيد الأميركية بشكل غير شرعي فوق الصين أكثر من 10 مرّات من دون أي موافقة من السلطات الصينية»، داعياً واشنطن إلى «تغيير مسارها والتأمل فيما تقوم به قبل تشويه سمعة الصين وتوجيه اتهامات إليها».



«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)
المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)
TT

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)
المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة، بغض النظر عما إذا كان من السلالة الجديدة أو القديمة، ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»؛ إذ إن السلطات تعرف كيفية السيطرة على انتشاره، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وأضاف كلوغه، في مؤتمر صحافي للأمم المتحدة: «يمكننا، بل يجب علينا أن نتصدى لمرض جدري القردة معاً».

وتابع: «هل سنختار إذن أن نشغل الأنظمة للسيطرة على جدري القردة والقضاء عليه على مستوى العالم أم سندخل في دورة أخرى من الذعر والإهمال؟ إن كيفية تصدينا الآن وفي السنوات المقبلة ستكون بمثابة اختبار حاسم لأوروبا والعالم».

وجدري القردة عدوى فيروسية ينتج عنها بثور يملؤها القيح، وتشبه أعراضه أعراض الإصابة بالإنفلونزا، وعادة ما تكون خفيفة، ولكن يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.

وتثير «السلالة الفرعية 1» من جدري القردة قلقاً عالمياً؛ لأنها تبدو أسرع انتشاراً خلال الاتصال الروتيني عن قرب.

وتأكدت إصابة واحدة بالسلالة الجديدة الأسبوع الماضي في السويد، وارتبطت بتفشي المرض المتزايد في أفريقيا، وهي أول علامة على انتشاره خارج القارة. وأعلنت «منظمة الصحة العالمية» أحدث انتشار لجدري القردة حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق دولياً بعد اكتشاف السلالة الجديدة.

وقال كلوغه إن التركيز على «السلالة الفرعية 1» الجديدة يمنح أوروبا فرصة لإعادة التركيز على «السلالة الفرعية 2» الأقل خطورة، وهو ما يسمح للقارة بتحسين استجابتها من خلال تقديم المشورة والمراقبة بصورة أفضل.

وأضاف أن نحو 100 إصابة جديدة بـ«السلالة الفرعية 2» تُسجل تقريباً حالياً كل شهر في أوروبا.

وينتقل مرض جدري القردة عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق بما في ذلك الاتصال الجنسي، لكنه يختلف عن أوبئة عالمية سابقة، مثل جائحة «كوفيد»، في أنه لم يثبت انتقاله بسهولة عبر الهواء.

وقال المتحدث باسم «منظمة الصحة العالمية» طارق ياساريفيتش، إنه يتعيّن على السلطات الصحية أن تكون على أهبة الاستعداد وتتحلى بالمرونة في حال ظهور سلالات فرعية جديدة أكثر قدرة على الانتقال أو سلالات قد تتغيّر طريقة انتقالها، لكن لا توجد توصيات بوضع الكمامات.