تطبيق يتيح للمستخدمين تدوين أمنياتهم ورسائلهم لقراءتها بعد وفاتهم

امرأة تتصفح موقع «باست بوست» (أ.ف.ب)
امرأة تتصفح موقع «باست بوست» (أ.ف.ب)
TT

تطبيق يتيح للمستخدمين تدوين أمنياتهم ورسائلهم لقراءتها بعد وفاتهم

امرأة تتصفح موقع «باست بوست» (أ.ف.ب)
امرأة تتصفح موقع «باست بوست» (أ.ف.ب)

صمم مكسيكي تطبيقاً إلكترونياً يتيح لمستخدميه تخزين الرسائل والأمنيات الأخيرة التي يرغبون في مشاركتها مع أحبائهم بعد وفاتهم.
ويتيح التطبيق المسمى «باست بوست»، للمستخدمين «ترتيب الوضع تحضيراً لهذه اللحظة التي تصل في وقت غير متوقع»، على ما يوضح لوكالة الصحافة الفرنسية مبتكرُه، رجل الأعمال ميغيل فاريل. فعلى سبيل المثال، يسمح التطبيق لأب يتمتع بصحة جيدة، بتسجيل رسائل تهنئة يمكن لأبنائه الاستماع إليها بعد سنوات عند تخرجهم، في حال فارق الحياة قبل بلوغ هذه اللحظة، كما ورد في مقطع فيديو ترويجي.
ويحتفظ تطبيق «باست بوست» بالفيديو على شكل «إن إف تي»، وهي شهادة توثيق لأصالة وثائق رقمية (صور أو نصوص أو مقطوعات موسيقية) لا يمكن نسخها أو تغييرها. وتُسجل «إن إف تي» على سلسلة الكتل (بلوكتشاين)، وهي تقنية تُستخدم خصوصاً في تشفير العملات الرقمية مثل البيتكوين. وفي مقابل 19 دولاراً سنوياً، يندرج التطبيق في سياق حلول لمرحلة «ما بعد الحياة». كما أنه يتيح تسجيل توجيهات مسبقة، بينها تفضيلات الرعاية أو تنظيم الجنازة. ويمكن للمستخدم أيضاً ترك تعليمات بشأن إدارة أصوله المصرفية أو حساباته على الشبكات الاجتماعية.
ويوضح مصمم التطبيق أن «باست بوست» لا يمكن أن يحل محل الوصية الحقيقية، بموجب القوانين التي تفرض أن تكون هذه الوصية مكتوبة ومصادقاً عليها رسمياً. ويشدد على أن المستند الذي ينشئه التطبيق «ليست له قيمة قانونية، لكنّ قيمته الرمزية مهمة للغاية».
في المكسيك، البلد المعروف بإحيائه «يوم الموتى»، الغالبية العظمى من المكسيكيين ليست لديهم وصية، ولا جردة بالأصول التي يملكونها، وفق موقع «باست بوست» الإلكتروني.



البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
TT

البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)

أقامت جمعية الصداقة الكويتية – البريطانية، مساء الأربعاء 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حفلها السادس والعشرين لإعلان جوائز مسابقة عبد الله المبارك الصباح لأفضل الكتب الصادرة بالإنجليزية عن الشرق الأوسط، وذلك برعاية مبرة عبد الله المبارك الصباح، وسفارة دولة الكويت في لندن.

وأكد ممثل المبرة الشيخ مبارك العبد الله الصباح على أهمية الجائزة في دعم الثقافة والتعريف بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم الإسلامي بشكل عام، حيث تمنح للباحثين في مختلف التخصصات.

وتتزامن جائزة هذا العام مع الاحتفال بمرور 125 عاماً على الشراكة الكويتية - البريطانية الاستراتيجية التي تشمل التعاون في المجالات الأمنية والتجارية والثقافية والعلمية.

وإيماناً بأهمية إثراء شريحة القراء الأجانب بتاريخ العالم العربي والإسلامي، فقد تم الإعلان عن مضاعفة قيمة الجائزة. وفاز بالجائزة الأولى البروفسور ناصر الرباط أستاذ العمارة الإسلامية في الولايات المتحدة عن كتابه Writing Egypt، الذي يتناول فيه المشروع التاريخي للمؤرخ المصري تقي الدين المقريزي.

وحضر الحفل نخبة من كبار الأكاديميين المتخصصين في الدراسات الإسلامية الشرق أوسطية ومثقفين وإعلاميين عرب وبريطانيين.