ساوثهامبتون يقيل مدربه جونز بعد 3 أشهر فقط في منصبه

جونز وإقالة سريعة (رويترز)
جونز وإقالة سريعة (رويترز)
TT

ساوثهامبتون يقيل مدربه جونز بعد 3 أشهر فقط في منصبه

جونز وإقالة سريعة (رويترز)
جونز وإقالة سريعة (رويترز)

أقال نادي ساوثهامبتون متذيّل جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، مدربه الويلزي نيثن جونز، بعد 3 أشهر فقط من تعيينه.
وبعد أقل من 24 ساعة على خسارة الفريق على ملعبه 1-2 أمام وولفرهامبتون، قرر النادي الذي يخوض معركة من أجل البقاء في الممتاز الانفصال عن مدربه، وقال في بيان له أمس: «يمكن لساوثهامبتون تأكيد انفصاله عن المدير الفني نيثن جونز».
وتولّى جونز دفّة القيادة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد إقالة النمساوي رالف هازنهوتل الذي أمضى 4 سنوات.
وغادر جونز نادي لوتون؛ حيث اختير أفضل مدرّب في بطولة دوري الدرجة الثانية، نهاية موسم 2021-2022، للالتحاق بساوثهامبتون.
لكن النادي مُني السبت بخسارته العاشرة توالياً هذا الموسم، عندما سقط 1-2 على أرضه أمام وولفرهامبتون المنقوص، وتراجع إلى ذيل الترتيب بفارق 4 نقاط عن منطقة الأمان من الهبوط.
وأوضح النادي أن المدربَين المساعدين: كريس كوهين، وآلان شيهان، غادرا النادي أيضاً، وأن روبن سيليس سيتولى مسؤولية التدريب وإعداد الفريق في المباراة المقبلة ضد تشيلسي.
واستمرت حقبة جونز 14 مباراة، فاز في 5 منها، وخسر في التسع الأخرى، منها 8 مباريات متتالية.
ودخل جونز قائمة أسرع المدربين إقالة من مناصبهم.
فيما يلي قائمة بالمدربين الذين لم يكملوا 100 يوم في مناصبهم، مع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز:
> كولن تود مع ديربي كاونتي (98 يوماً): فاز تود بلقب الدوري مرتين مع ديربي في سبعينات القرن الماضي، لاعباً على مدار 7 سنوات؛ لكن حقبته مدرباً لم تدم سوى 14 أسبوعاً، خسر فيها 11 مرة في 17 مباراة، ليحتل المركز الـ19 وقبل الأخير، قبل أن يقال من منصبه.
> تيري كونر مع وولفرهامبتون (91 يوماً): عين في فبراير (شباط) 2012 بعد إقالة ميك مكارثي؛ لكن الفريق لم يحقق أي انتصار بقيادته، وحصد 4 نقاط فقط، وخسر 7 مرات متتالية، ليهبط الفريق إلى المركز الأخير.
> كيكي سانشيز فلوريس مع واتفورد (85 يوماً): كان فلوريس ضمن 3 مدربين أقيلوا من تدريب واتفورد موسم 2019-2020، بسبب مُلاك النادي الذين كانوا بلا صبر؛ لكن حقبته الثانية مع النادي كانت من بين الأقصر، عندما حصد الفوز مرة واحدة في 10 مباريات في 2019، وكذلك خسر بنتيجة 8-صفر أمام مانشستر سيتي.
> بوب برادلي مع سوانزي سيتي (84 يوماً): كان أول أميركي يتولى مسؤولية فريق بالدوري الإنجليزي الممتاز في أكتوبر (تشرين الأول) 2016؛ لكنه واجه صعوبات منذ أن حصد 8 نقاط فقط في 11 مباراة، تلقى فيها 29 هدفاً.
> فرانك دي بور مع كريستال بالاس (77 يوماً): كان الهولندي ذائع الصيت بعدما قاد أياكس أمستردام للفوز بلقب الدوري الهولندي 4 مرات على التوالي، بين عامي 2010 و2014؛ لكنه لم يستمر في قيادة إنتر ميلان سوى أقل من 3 أشهر، وصل بعدها إلى بالاس قبل موسم 2017- 2018؛ لكنه أقيل بعدما خسر أول 4 مباريات بالدوري دون تسجيل أي هدف، ليطلق عليه جوزيه مورينيو: «أسوأ مدرب في تاريخ الدوري الممتاز».
> رينيه ميولنتسين مع فولهام (75 يوماً): تولى المسؤولية في 2013، بعد أن كان مساعداً لأليكس فيرغسون في مانشستر يونايتد، خلفاً لمارتن يول؛ لكن الفريق تذيل الترتيب بعد سلسلة من الهزائم، ليقرر النادي إقالة ميولنتسين وتعيين فيلكس ماغات خلفاً له، ولم يتمكن أيضاً المدرب الألماني من تفادي الهبوط.
> ليس ريد مع تشارلتون أثليتيك (41 يوماً)
تولى ريد، مؤلف كتاب «الدليل الرسمي للاتحاد الإنجليزي لتدريب الفرق»، المسؤولية في نوفمبر 2006؛ لكنه فاز مرة واحدة في 6 أسابيع قضاها في المنصب.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».