المنفي وحفتر يبحثان إجراء انتخابات قبل نهاية العام

الدبيبة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية   (هيئة الرقابة الإدارية)
الدبيبة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية (هيئة الرقابة الإدارية)
TT

المنفي وحفتر يبحثان إجراء انتخابات قبل نهاية العام

الدبيبة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية   (هيئة الرقابة الإدارية)
الدبيبة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية (هيئة الرقابة الإدارية)

لم يكشف محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، والمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني المتمركز في شرق البلاد، عن نتائج اجتماعهما المفاجئ (مساء السبت) في مدينة بنغازي. واكتفى المنفي، الذي غادر بنغازي، بعد زيارة خاطفة دامت بضع ساعات عائداً إلى طرابلس، بإصدار بيان مقتضب وزعه مكتبه، أدرج فيه لقاءه مع حفتر ضمنَ ما وصفه بـ«مشاوراته الوطنية لإنجاز المسار الانتخابي، واستحقاقات المرحلة التمهيدية».
وقالت نجوى وهيبة، الناطقة باسم المجلس الرئاسي، إنَّ المنفي نقل للمسؤولين في شرق البلاد «ضرورة تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية العام الحالي»، مشيرة إلى «سعي المجلس الرئاسي للقاء مختلف الأطراف، والعمل مع الجميع بهدف الوصول لمرحلة الاستقرار وتنظيم العملية الانتخابية». وأكدت وسائل إعلام محلية (مساء السبت) أن «مجلسي (النواب) و(الدولة) يمتلكان فرصة حقيقية للتوافق على الأطر الدستورية التي تنظم العملية الانتخابية قبل نهاية أبريل (نيسان) القادم».
وكان لافتاً امتناع المشير حفتر أو مكتبه عن التعليق على اجتماعه مع المنفي أو حتى الإشارة إليه بشكل مقتضب، على غرار اللقاءات التي يعقدها بمقره في الرجمة خارج مدينة بنغازي بشرق البلاد.
إضافة إلى ذلك، أصدر سليمان الشنطي، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، قراراً (مساء السبت) بإيقاف طارق بوفليقة، وزير الموارد المائية بحكومة «الوحدة» المؤقتة في العاصمة طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة، عن العمل احتياطياً. ولم يعلن الشنطي حيثيات الإيقاف؛ لكنه أوضح أنه لـ«مقتضيات المصلحة العامة»، من دون الكشف عن المزيد من التفاصيل، فيما التزمت حكومة الدبيبة الصمت، ولم تعلق على القرار الذي تداولته وسائل إعلام محلية.
وعلى صعيد آخر، طالب المُلتقى الاستثنائي لثوار ليبيا، في ختام أعماله بالزنتان، بـ«تجريم الدعوة لعودة النظام السابق أفراداً أو جماعات، وعدّ ذلك ضد ثورة 17 فبراير (شباط)»، ودعا إلى «التصدي له من قبل من سماهم (حماة الثورة)». وأكد أن «الانتخابات البرلمانية والرئاسية المؤجلة، لا يمكن أن تتم إلا وفق إطار دستوري وتوحيد السلطة التنفيذية، ثم تحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية».
...المزيد



مدرب الرائد: حذرت اللاعبين من الفرحة الزائدة

أودير هيلمان مدرب فريق الرائد (تصوير: نايف العتيبي)
أودير هيلمان مدرب فريق الرائد (تصوير: نايف العتيبي)
TT

مدرب الرائد: حذرت اللاعبين من الفرحة الزائدة

أودير هيلمان مدرب فريق الرائد (تصوير: نايف العتيبي)
أودير هيلمان مدرب فريق الرائد (تصوير: نايف العتيبي)

شدد البرازيلي أودير هيلمان مدرب فريق الرائد أنه حذر لاعبيه من الاحتفال الزائد بعد التأهل للدور نصف النهائي لبطولة كأس الملك، وأشار مدرب الرائد إلى افتقاد فريقه النجاعة الهجومية أمام ضمك.

وتعرض الرائد لخسارة على أرضه من نظيره فريق ضمك بهدفين دون رد ضمن لقاءات الجولة الرابعة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

وقال هيلمان في المؤتمر الصحافي: «اليوم لعبنا بعد لقائنا ضد الجبلين، الذي لعبنا فيه 120 دقيقة، وكنا مرهقين ولدينا بعض الإصابات؛ لذا حذرت اللاعبين ألا نبالغ في الفرحة ونركز في الدوري».

وأضاف: «مباراة اليوم لم يكن لدينا النجاعة الهجومية رغم أننا تحصلنا على كثير من الركنيات والكرات الثابتة عكس فريق ضمك الذي استغل الفرص القليلة له».

وعن أرضية الملعب، قال هيلمان: «بالنسبة لأرضية الملعب كانت على الفريقين جميعاً ليس لفريق على حساب الآخر».

وختم حديثه: «في الثلث الهجومي لدينا فرص كثيرة، وسيطرنا على المباراة، وكانت لدينا فرص لعمل العرضيات لكن افتقدنا النجاعة».

ظهور أول مثالي لنونو ألميدا مع ضمك (تصوير: نايف العتيبي)

من جانبه، قال نونو ألميدا مدرب فريق ضمك الجديد في المؤتمر الصحافي: «المباراة كانت صعبة، ولعبنا ضد فريق منظم، ولديه مجموعة تلعب كرة جماعية، وحتى أكون صادقاً فإن الملعب لم يساعد الفريقين في لعب الكرة، وكان العشب عالياً، لكن اللاعبين طبقوا ما طلبت منهم».

وزاد المدرب البرتغالي: «حاولنا أن نكون منظمين في كل أجزاء الملعب، والأهم في خط الدفاع، وعند التحولات نبحث عن المساحات في ملعب المنافس، لكن بشكل عام المباراة صعبة، وحاولنا تدوير الكرة كثيراً، لكن أرضية الملعب لم تساعدنا في ذلك».