وقعت مواجهات اليوم (الاحد) بين فلسطينيين ملثمين والشرطة الاسرائيلية التي استخدمت قنابل الصوت في ساحة المسجد الاقصى بالقدس في الذكرى السنوية لما يصفه اليهود بأنه "ذكرى خراب الهيكل".
ولم ترد أنباء عن اصابات خطيرة في أكثر مكان مقدس مضطرب في القدس القديمة التي تحتلها اسرائيل.
واستخدمت الشرطة قنابل الصوت لاجبار المتظاهرين - الذين ردوا على الشرطة بالحجارة - على العودة إلى المسجد ثم اتجهت لاغلاق أبوابه الرئيسة التي قالت الشرطة إن محتجين يلقون الحجارة كانوا قد فتحوها عنوة.
وعادة لا تخاطر الشرطة الاسرائيلية باقتحام المسجد الاقصى، وسرعان ما تهدأ المواجهات عندما يتحصن المحتجون داخل المسجد، وهو ما حدث اليوم.
كما أفادت الشرطة بأنها موجودة في المكان لحفظ الهدوء في المناسبة اليهودية.
من جهة أخرى، قال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة "كانت الشرطة الاسرائيلية مستعدة سلفا بعد أن ألقى حشد من الفلسطينيين داخل المسجد الاقصى الطوب والحجارة على رجال الشرطة عند باب المغاربة. وحدة الشرطة التابعة لنا دخلت داخل منطقة جبل الهيكل من أجل أن تواجه الاضطرابات وسيطرت على الموقف بسرعة. ونتيجة لذلك أصيب عدد من رجال الشرطة بجروح طفيفة وعولجوا في المكان. بشكل عام وحداتنا موجودة في أنحاء مدينة القدس القديمة وعند الحائط الغربي، لضمان ألا تتكرر الاضطرابات في التاسع من اف (الشهر الثامن بالتقويم اليهودي)ن وكذلك الصيام القائم اليوم في القدس".
واشتعل العنف في القدس في الاشهر الماضية بسبب غضب الفلسطينيين من الزيارات التي يقوم بها غير المسلمين ومن بينهم يهود متشددون إلى الحرم القدسي.
من جهته، قال الشيخ محمد حسين مفتى القدس والديار المقدسة في اتصال هاتفي مع وكالة "رويترز" من داخل المسجد وقت المواجهات "قوات الاحتلال حولت المسجد إلى ثكنة عسكرية وهي تعتدي على المصلين والمسجد". ووأضاف "أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت داخل المسجد القبلي (وهو المقابل لقبة الصخرة)".
اشتباكات عند المسجد الأقصى بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية
اشتباكات عند المسجد الأقصى بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة