المياه تغمر قرية بشمال سوريا بعد انهيار سد ترابي جراء الزلزال (صور)

المياه تجتاح الطرقات في قرية بشمال غرب سوريا بعد انهيار سد ترابي ليلاً (أ.ف.ب)
المياه تجتاح الطرقات في قرية بشمال غرب سوريا بعد انهيار سد ترابي ليلاً (أ.ف.ب)
TT

المياه تغمر قرية بشمال سوريا بعد انهيار سد ترابي جراء الزلزال (صور)

المياه تجتاح الطرقات في قرية بشمال غرب سوريا بعد انهيار سد ترابي ليلاً (أ.ف.ب)
المياه تجتاح الطرقات في قرية بشمال غرب سوريا بعد انهيار سد ترابي ليلاً (أ.ف.ب)

غمرت المياه قرية في شمال غرب سوريا وغادر غالبية سكانها بعد انهيار سد ترابي ليلاً جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة ومركزه في تركيا، على ما أفاد مراسل وكالة «الصحافة الفرنسية» اليوم (الخميس).
وفي قرية التلول في ريف إدلب الشمالي، قرب الحدود مع تركيا، شاهد مراسل «الصحافة الفرنسية» حقول قمح وفول وبساتين فواكه غارقة بالمياه، التي حاصرت أيضاً منازل عدة في القرية الصغيرة، التي لم تتعرض أبنيتها الصغيرة لأضرار ضخمة.
وغمرت المياه أيضاً شوارع القرية والباحات الفاصلة بين منازلها، إثر انهيار الحواجز الترابية في أحد تفرعات نهر العاصي الذي يمر بمحاذاة القرية.

وشاهد مراسل وكالة «الصحافة الفرنسية» عشرات العائلات تغادر القرية، وقد لجأت معظمها إلى بلدة قريبة.
وقال لوان حسين حمادة، أحد السكان القلائل الذين بقوا في القرية، «وضعنا مأسوي، انظروا إلى المياه حولنا».

وأضاف: «انهار السد» الترابي جراء الزلزال «ولم يبق أحد في القرية، الجميع غادر باستثناء بضعة شبان».
ودمر الزلزال الذي ضرب سوريا الإثنين ومركزه في تركيا مئات المباني في البلدين، وأسفر في حصيلة غير نهائية عن مقتل أكثر من 17 ألفا و500 شخص، بينهم نحو 3200 شخص في سوريا.
لا تزال عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض مستمرة في تركيا وسوريا، وإن كانت فرص نجاتهم تتضاءل شيئاً فشيئاً مع مرور الوقت.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».