«الشيوخ» الفرنسي يطلب الاعتراف بـ«الإبادة الجماعية للآشوريين والكلدان»

جلسة من مجلس الشيوخ الفرنسي (أ.ف.ب)
جلسة من مجلس الشيوخ الفرنسي (أ.ف.ب)
TT

«الشيوخ» الفرنسي يطلب الاعتراف بـ«الإبادة الجماعية للآشوريين والكلدان»

جلسة من مجلس الشيوخ الفرنسي (أ.ف.ب)
جلسة من مجلس الشيوخ الفرنسي (أ.ف.ب)

صوّت مجلس الشيوخ الفرنسي، أمس (الأربعاء)، على اقتراح بإصدار قرار يدعو الحكومة إلى الاعتراف بحدوث «إبادة جماعية» للآشوريين والكلدان بين عامي 1915 و1918 وإعلان الرابع والعشرين من أبريل (نيسان) يوماً لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن والآشوريين والكلدان.
ويدعو النص الذي اعتمد بأغلبية 300 صوت مقابل صوتين، الحكومة إلى الاعتراف رسمياً بتصفية وترحيل أكثر من 250 ألفاً من الآشوريين والكلدان وقمع تراثهم الثقافي من قبل السلطات العثمانية بين عامي 1915 و1918 على أنها «إبادة جماعية». كما يدعو إلى «إدانة الإبادة الجماعية علناً».
وقالت فاليري بوايه، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجمهوريين (يمين)، التي تقدمت بالنص: «لدينا دور حماية حيال مسيحيي الشرق، هو إرث تاريخ طويل يعود إلى الامتيازات التي وقعها فرانسوا الأول مع السلطان سليمان القانوني في 1535». وأضافت: «خلافاً للإبادة الجماعية للأرمن المعترف بها من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية التي تعد واحدة من أربع حملات إبادة جماعية قبلتها الأمم المتحدة رسمياً، تواجه مذبحة الآشوريين عدم الاعتراف بها كإبادة جماعية».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.