«الشيوخ» الفرنسي يطلب الاعتراف بـ«الإبادة الجماعية للآشوريين والكلدان»

جلسة من مجلس الشيوخ الفرنسي (أ.ف.ب)
جلسة من مجلس الشيوخ الفرنسي (أ.ف.ب)
TT

«الشيوخ» الفرنسي يطلب الاعتراف بـ«الإبادة الجماعية للآشوريين والكلدان»

جلسة من مجلس الشيوخ الفرنسي (أ.ف.ب)
جلسة من مجلس الشيوخ الفرنسي (أ.ف.ب)

صوّت مجلس الشيوخ الفرنسي، أمس (الأربعاء)، على اقتراح بإصدار قرار يدعو الحكومة إلى الاعتراف بحدوث «إبادة جماعية» للآشوريين والكلدان بين عامي 1915 و1918 وإعلان الرابع والعشرين من أبريل (نيسان) يوماً لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن والآشوريين والكلدان.
ويدعو النص الذي اعتمد بأغلبية 300 صوت مقابل صوتين، الحكومة إلى الاعتراف رسمياً بتصفية وترحيل أكثر من 250 ألفاً من الآشوريين والكلدان وقمع تراثهم الثقافي من قبل السلطات العثمانية بين عامي 1915 و1918 على أنها «إبادة جماعية». كما يدعو إلى «إدانة الإبادة الجماعية علناً».
وقالت فاليري بوايه، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجمهوريين (يمين)، التي تقدمت بالنص: «لدينا دور حماية حيال مسيحيي الشرق، هو إرث تاريخ طويل يعود إلى الامتيازات التي وقعها فرانسوا الأول مع السلطان سليمان القانوني في 1535». وأضافت: «خلافاً للإبادة الجماعية للأرمن المعترف بها من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية التي تعد واحدة من أربع حملات إبادة جماعية قبلتها الأمم المتحدة رسمياً، تواجه مذبحة الآشوريين عدم الاعتراف بها كإبادة جماعية».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».