«دبي للصحافة»: منتدى الإعلام العربي في نهاية سبتمبر المقبل

«دبي للصحافة»: منتدى الإعلام العربي  في نهاية سبتمبر المقبل
TT

«دبي للصحافة»: منتدى الإعلام العربي في نهاية سبتمبر المقبل

«دبي للصحافة»: منتدى الإعلام العربي  في نهاية سبتمبر المقبل

أعلن نادي دبي للصحافة عن «تنظيم منتدى الإعلام العربي» يومي 26 و27 سبتمبر (أيلول) 2023 ضمن دورته الحادية والعشرين بمشاركة الإعلاميين في المنطقة وقيادات وممثلي المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والعالمية ورؤساء تحرير الصحف الإماراتية والعربية، والمفكرين في المنطقة وكبار الكُتّاب وصُناع المحتوى والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكدت منى المرّي رئيسة نادي دبي للصحافة، الجهة المنظِّمة للمنتدى، أن الاستعدادات لدورته المقبلة قد بدأت منذ أسابيع لتحديد الموضوعات التي ستتضمنها أجندة الحدث، من خلال التواصل مع المجتمع الإعلامي العربي للتعرف على أهم المحاور التي تفرض نفسها على الساحة في الوقت الراهن وتستدعي طرحها على طاولة النقاش بهدف تحليل المشهد الإعلامي العربي وما ينتظره من فرص وما يواجهه من تحديات، كذلك للوقوف على مواطن القوة فيه، علاوة على رصد مواطن التطوير بغية التوصل إلى صيغ تدعم الإعلام العربي وتدفع به نحو مستويات جديدة من التميز، وتعزز تنافسيته بما يحقق تطلعات المُتلقّي ويُرضي احتياجاته الإعلامية.
وقالت: «كعهد المنتدى منذ انطلاقه قبل أكثر من 20 عاماً، وسيراً على نهج دبي الداعم للحوار الهادف والبنّاء ضمن شتى القطاعات، نحرص على أن تكون الموضوعات المطروحة للنقاش أساساً لأجندة شاملة تعكس فكر المجتمع الإعلامي العربي وطموحاته لمستقبل القطاع في المنطقة، تأكيداً لمكانة المنتدى بوصفه أكبر منصة لتبادل الأفكار والآراء والخبرات والتجارب الناجحة بين جميع الأطراف المعنية بقطاع الإعلام في المنطقة».
ويمثل منتدى الإعلام العربي وما يُقام على هامشه من فعاليات ساحة الحوار الأشمل والأوسع نطاقاً على الصعيد العربي بانضمام آلاف الإعلاميين من جميع التخصصات، حيث لا تقتصر قيمة المنتدى على ما تتناوله جلساته من موضوعات حيوية، بل تمتد إلى ما وراء ذلك بما تشهده أروقة المنتدى من نقاشات تضم رواد العمل الإعلامي في المنطقة وكذلك الأجيال الإعلامية الجديدة التي تجد في هذا التجمع المهني الفريد فرصةً نادرة للقاء قامات إعلامية رفيعة ورموز لها مكانتها في ساحة الإعلام ضمن احتفالية فكرية ومهنية متجددة كل عام.
من جهتها، أوضحت الدكتور ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، أن شهادة الثقة المتجددة التي يمنحها مجتمع الإعلام العربي للمنتدى مع كل انعقاد له، تتضح من خلال حرص قيادات أهم وأبرز المؤسسات الإعلامية في المنطقة على المشاركة في الحدث كل عام والأعداد الكبيرة التي تقدر بالآلاف سنوياً من مختلف التخصصات الإعلامية، التي ترى في المنتدى مناسبة مهمة لمناقشة حال الإعلام وتبادل الأفكار حول كل ما يسهم في الارتقاء بأساليبه وآلياته وأدواته، ومن ثم مخرجاته، وهي كلها أمور تشكل حافزاً مستمراً للنادي على بذل كل جهد ممكن لتقديم حدث يرقى إلى المستوى المأمول له؛ من اكتمال المضمون وملامسته للواقع وقدرته على استشراف المستقبل.
وقالت بوحميد: «يتم تشكيل ملامح أجندة المنتدى على مستويين؛ الأول داخلي من خلال جلسات يعقدها فريق العمل لتحديد النقاط الأجدر بالنقاش في حضور هذا الجمع من المتخصصين وصُنّاع القرار الإعلامي من الإمارات وكل أنحاء المنطقة، والثاني يتمثل في عمل النادي على استطلاع آراء المؤسسات والكوادر الإعلامية العربية للتعرف على أهم الموضوعات التي يأملون في أن يناقشها المنتدى».



«مايكروسوفت» تستعد لإعلان مهم لسلسلة «Surface» نهاية يناير

من غير المتوقع ظهور التحديث التالي لأجهزة «Surface Pro» و«JSurface Laptop» الموجهة للمستهلكين قبل نهاية العام (أدوبي)
من غير المتوقع ظهور التحديث التالي لأجهزة «Surface Pro» و«JSurface Laptop» الموجهة للمستهلكين قبل نهاية العام (أدوبي)
TT

«مايكروسوفت» تستعد لإعلان مهم لسلسلة «Surface» نهاية يناير

من غير المتوقع ظهور التحديث التالي لأجهزة «Surface Pro» و«JSurface Laptop» الموجهة للمستهلكين قبل نهاية العام (أدوبي)
من غير المتوقع ظهور التحديث التالي لأجهزة «Surface Pro» و«JSurface Laptop» الموجهة للمستهلكين قبل نهاية العام (أدوبي)

تستعد «مايكروسوفت» للإعلان عن تطورات مهمة في سلسلة «Surface for Business» في الثلاثين من شهر يناير الحالي. تم الكشف عن هذه الأخبار من خلال حساب «سيرفس» (Surface) الرسمي على «لينكد إن» كجزء من «AI Tour» التي ستُعقد في مدينة نيويورك يوم 30 يناير (كانون الثاني) 2025.

لقطة من حساب «مايكروسوفت سيرفس» على «لينكد إن» تؤكد فيه إعلاناً متعلقاً بسلسلة «Surface for Business» (لينكد إن)

تشير التوقعات إلى أن التركيز سيكون على أجهزة «Surface» الموجهة للأعمال، مع شائعات عن إطلاق إصدارات مزودة بمعالجات «إنتل» لأجهزة «Surface Laptop 7» و«Surface Pro 11». من المتوقع أن تكون هذه الأجهزة أول الحواسيب ضمن سلسلة «Surface» التي تعتمد على معالجات «لونار لايك» (Lunar Lake) المتطورة من «إنتل».

بينما يُتوقع أن يحافظ تصميم «Surface Laptop 7» على الشكل الحالي لنظيره المزود بمعالجات «سناب دراغون» (Snapdragon) ستعمل التحسينات الداخلية على تعزيز الأداء لتلبية احتياجات المستخدمين المهنيين. يُتوقع أن تكون هذه الأجهزة جزءاً من مجموعة «كوبايلوت+» (Copilot+) التي تقدم أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية وتسهيل العمليات.

ما يميز هذه الأجهزة الجديدة أنها تستهدف العملاء التجاريين فقط، مع توفرها من خلال قنوات البيع المباشر لـ«مايكروسوفت»، مثل «متجر مايكروسوفت».

ولن تُعرض هذه الإصدارات في المتاجر التقليدية مثل «أمازون» أو «وست باي»، وفقاً لتقارير «ويندوز سنترال».

يتماشى هذا الإعلان مع زخم «مايكروسوفت» الأخير في دمج الذكاء الاصطناعي ضمن مجموعة «Surface». قدمت الشركة في عام 2024 جهازي «Surface Pro 10» و«Surface Laptop 6» بمعالجات «ماتيور لايك» (Meteor Lake) وميزات «كوبايلوت بلس» (Copilot Plus).

ورغم وجود تكهنات حول جهاز «Surface Go / Surface Laptop Go» هجين يعمل بمعالج «سناب دراغون إكس بلس» (Snapdragon X Plus) فإن هذه الأجهزة الموجهة للمستهلكين ليست متوقعة ضمن هذا الحدث المخصص للأعمال.

مع استمرار «مايكروسوفت» في إعادة تعريف الإنتاجية من خلال أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأحدث الأجهزة، يعد هذا الحدث بتحديد ملامح الفصل التالي في مجموعة «سرفس للأعمال» (Surface for Business).