باميلا أندرسون... وثائقي على «نتفليكس» يسرد ما وراء قشور حياتها

باميلا أندرسون من دون مكياج تعود بالذاكرة إلى الوراء
باميلا أندرسون من دون مكياج تعود بالذاكرة إلى الوراء
TT

باميلا أندرسون... وثائقي على «نتفليكس» يسرد ما وراء قشور حياتها

باميلا أندرسون من دون مكياج تعود بالذاكرة إلى الوراء
باميلا أندرسون من دون مكياج تعود بالذاكرة إلى الوراء

ليس وثائقي «باميلا: قصة حب» («Pamela: a love story» - «نتفليكس») مجرد مرور على سيرة أشهر شقراوات العالم باميلا أندرسون وحياتها الصاخبة. خلف السرد، إصرارها على حقيقة أنْ ليس كل ما يلمع ذهباً. وراء اللمعان المُستحَق، ثمة الصهر والصقل والاحتراق والاكتواء. بصوتها ومذكراتها وشرائط احتفظت بها، يأتي الوثائقي (ساعة و52 دقيقة) كمرافعة تعيد الاعتبار لكرامتها بعد الأذية.

يصحّح الشريط أفكاراً خاطئة حول قصص حياة المشاهير، والزعم أنها وردية على الدوام. باميلا أندرسون لديها ما تقوله في شأن الأسى والقهر. باستطاعة فضيحة متعمّدة إنزالها عن عرشها. حصل ذلك وتحوّل إلى لوعة. ولعلّها من أجل إسكات الأنّات، شاءت البوح. فمن وجهتها؛ لا يزال بالإمكان فعل شيء. ما رأته ينهار أمامها ودفعت ثمنه باهظاً، الآن تُفرغه من هوله وتعلن براءتها على الملأ.

تُرى بوضوح تلك الروح المتألمة داخل الجسد النابض. رغم مشاهد العري، واستعادة جلسات تصوير مثيرة لنجمة «بلاي بوي»، تبقى الغلبة للمستتر؛ لا للمعلن. فالمسيطر هو فظاعة انتهاك خصوصيتها حين سُرقت منها أشرطة حميمية وثّقتها وزوجها تومي لي، وموقفها من هذه الفظاعة وكم كلّفت غالياً.

https://www.youtube.com/watch?v=3SBJB8r8fVQ

تتساءل عن سبب شعورٍ بالكراهية يكنّه لها البعض. وهو سؤال يخفي وراءه دوافع تبرّر الثأر وتشرّع الاقتصاص من دون سبب. كل ما يمرّ في الشريط يصحّ عدّه إعلاناً لذروة إنجازات حياتها؛ أي وضْعها نفسها في المكانة المُستحَقة للمرة الأولى.
فباميلا أندرسون لم تفعل سوى إنزال ذاتها إلى المرتبة الثانية طوال حياتها. مرة من أجل العمل، ومرات من أجل الرجال، لتدرك أنّ الوقت يحين للبحث عن وجودها الحقيقي وسط الكون المزدحم.

يبقى الجمال متربعاً على وجه تنزّه الزمن فوق ملامحه. من دون مكياج، مرتدية الأبيض، تعود الشقراء الفاتنة بالذاكرة إلى الوراء. ذلك لتقول إنّ الحياة لا تُختصر برأي واحد ولا بصورة واحدة. تَعرّيها على أغلفة «بلاي بوي» وتنقّلها بين الرجال بحثاً عن «شعور لا أستطيع العثور عليه»، لا يعني أنها مجرّد ثديين وعوامل إغراء. يعبُر دمعٌ في عينيها وهي تتحدث عن تنازلات ومسايرات قابلتها بضحكة. لكنها في الداخل آلمتها، والحُفر مُتعِبة.

المفارقة أنّ النجمة الباحثة عمَن يراها أبعد من جسد، لم يعفها القدر من المكابدات. كل ما أرادته هو التفهّم، أو في الأقل تصحيح سوء الفهم الحائم حولها. كانت في الثانية عشرة حين تعرّضت للاغتصاب، وطفلة حين تحرّشت مربّيتها بها. كبُرت بروح مبتورة. اهتزّت ثقتها بنفسها وشعرت بالكراهية حيال انعكاسها المرير في المرآة. عزّز الخراب الداخلي سلوك أب سكّير لا يرتدع عن كيل الشتائم وامتهان الاعتداء. تركيبة بائسة داخل جسد ناري.

احتفظت بيوميات وأغراض من طفولتها، وكل ما يخصّ أحداث حياتها البارزة. دوّنت الأشياء خشية نسيانها. كتبت وهي تفكّر: «إنْ حدث مكروه لي، فسيكون هناك دليل». لطالما كتبت لهذا السبب، وللبوح بمشاعرها. فالكلمات تساعدها على تخطّي «الوضع السخيف». «ينفتح العالم عندما أكتب»؛ تقول مَن لم تكفّ الحياة عن التحايل عليها.


الفاتنة الشقراء على "بوستر" فيلم نتفليكس

كان الضوء بأسره مصادفة. بعد ظهورها في إعلان، تلقّت اتصالاً يعرض عليها تصدُّر غلاف «بلاي بوي» لشهر أكتوبر (تشرين الأول) 1989. بسروال جينز باهت اللون وكنزة «نيرفانا»، دخلت قصر المجلة الجنسية الشبيه بالقلعة. كانت المرة الأولى التي تسافر فيها إلى لوس أنجليس. وضّبت معها كرهها جسدها في الحقيبة. بين العارضات الفاتنات، تكثّف خجلها وتعذّرت عليها رؤية جمالها. غيّروا لها لون شعرها، ومعه تغيّرت حياتها.

حاولت نسيان هول الاغتصاب، فطاردتها الذكرى كوشم على جبينها. عاشت تأنيب الضمير القاسي. في جلسة التصوير الأولى لـ«بلاي بوي»، تساءلت: «لِمَ هذا الخجل يشلّ حركتي؟ سئمتُ هذا الماضي الذي غرس فيّ انعدام ثقتي بنفسي. إنه أشبه بسجن عليّ التحرر منه». وتحررت.

«أنا ناجية»؛ تدوّن في مذكراتها. لكن البداية الجديدة ترافقت مع إجحاف يطالها حين لا يراها الآخرون أبعد من شهوة. تستعيد إطلالاتها في مقابلات يسألها المذيعون فيها عن الحشوتين في الصدر وأسئلة أخرى محرجة. «لا أعرف كيف تُسأل النساء هذه الأسئلة. يُفترض وجود حدود يجب ألا يتجاوزها الناس». اتّقدت الشهرة ومعها تأطيرها في كادر نمطي. إلى أن قررت تقديم «شيء قد يكون مهماً للآخرين أكثر من جسدي».


باميلا أندرسون بالأحمر خلال إطلاق "نتفليكس" للفيلم

مثّلت في مسلسل «باي واتش» الشهير من دون أن تعلم ماذا تفعل. وهي إن اختارت في البداية العمل مع «بلاي بوي» للتمكين المادي، وجدت لاحقاً أنّ الأمر أشبه باغتصاب. ربط كثر بين ظهورها العاري وانتفاء حقها في المطالبة بخصوصيتها. أرادت مسيرة مهنية أكثر جدّية، لكنّ فضيحة الفيديو الجنسي نسفت كل شيء.

باميلا أندرسون الأم لصبيين، لم تملّ من البحث عن الحب. تتزوّج وتنفصل وفق مبدأ أنها تفضّل العلاقات العاجلة على الحياة البائسة. «أحب أن أكون محبوبة وضعيفة ومعطاءة»؛ تقول مَن تعتقد أنها الطريقة الوحيدة للعيش. رأت في عازف الروك الجامح تومي لي الحب والجنس والطيش والتفاؤل، فتزوّجا على الشاطئ بثياب البحر. رجال مروا على حياتها، لكنها لم تتجاوز فشلها في إكمال العلاقة معه. اختزل كل رجالها.

سئمت الحديث عن ثدييها وأحبّتها طوال الوقت، فظنّت أنّ ربطها بالنشاط الحيواني أو البيئي سيضيف إليها معنى. تصدّت للقتل الوحشي للحيوانات بغرض صناعة معاطف الفرو، واستخدمت صوتها من أجل مَن لا صوت لهم. اليوم تقول: «لستُ ضحية. وضعتُ نفسي في مواقف جنونية ونجوتُ منها. حجم الألم الذي بوسعنا تحمّله في حياتنا هو بمثابة محفز لكل الأشياء العظيمة كالشعر والموسيقى والفن».

علّمتها أمها بلاغة الدروس: «حين تتألمين، فلديكِ خياران؛ إما العنف والانغلاق على النفس، وإما المثابرة والحب. الحب هو الطبيب الأعظم؛ وأنا اخترته».


أشهر شقراوات العالم تخبّئ حزناً خلف ابتسامتها



«غولدن غلوب»: لماذا فاز مَن فاز؟ وهل يستحق؟

جيم أوزبورن وشارون ستون في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 (إ.ب.أ)
جيم أوزبورن وشارون ستون في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 (إ.ب.أ)
TT

«غولدن غلوب»: لماذا فاز مَن فاز؟ وهل يستحق؟

جيم أوزبورن وشارون ستون في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 (إ.ب.أ)
جيم أوزبورن وشارون ستون في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 (إ.ب.أ)

شهدت هوليوود إقامة حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» ليل الأحد، الذي حمل مفاجآت عدّة لم تكن محسوبة من قبل. وفي مقدّمتها أن بريق هذه الجائزة في دورتها الـ82 عاد إليها بعد سنوات عجاف.

‫لم يعد ذلك البريق كما كان سابقاً، إنما عاد بالحضور والقوّة نفسيهما. الاختلاف هو أن جوائز «غولدن غلوبز» (وللسنة الثانية على التوالي) باتت مملوكة بالكامل لشركتين إعلاميّتين هما (Penske وEldrigde) وإحداهما ملك لدك كلارك الذي كان يدير إنتاج حفل هذه الجائزة تلفزيونياً عندما كانت هذه الجائزة ملكاً لجمعية «ذا هوليوود فورين برس أسوسياشن».

لم يحفل عام 2024 بكثيرٍ من الأفلام الشامخة، وتلك التي تدرّجت من بدء ظهورها في العروض الأولى لمهرجاني «ڤينيسيا» و«كان» هي التي احتلّت التوقعات ليس بالنسبة إلى جوائز «غولدن غلوب» فقط بل لمجمل الجوائز الرئيسية في هذا الموسم ومن بينها، إلى جانب هذه الجائزة، جوائز «بافتا» البريطانية وجوائز «الأوسكار».

كارلا صوفيا جاسكون (على اليسار) وزوي سالدانيا في مشهد من فيلم «إميليا بيريز» (أ.ب)

تحديداً فيلما «إميليا بيريز» (Emilia Pérez) للفرنسي جاك أوديار الذي نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان «كان» في ربيع العام الماضي، و«المعماري» (The Brutalist) الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان «ڤينيسيا» وهو من إخراج برادي كوربت الذي خرج من دون الحصول على جائزة رئيسية كان يستحقها.

من اليسار: كليمنت دوكول وكاميل دالمايس وزوي سالدانا (أ.ف.ب)

لذا لم يكن من غير المتوقع عدم حضور، ثم فوز، الفيلمين المذكورين في حفل «غولدن غلوب» هذا العام، فخرج «إميليا بيريز» بجائزة أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي عنوةً عن 5 أفلام أخرى هي: «شرير» (Wicked)، و«متحدّون» (Challengers)، و«ألم حقيقي» (Real Pain)، و«أنورا» (Anora)، و«المادّة» (The Substance).

كل واحد من هذه الأفلام حمل آمالاً عريضة كونه لاقى إعجاباً نقدياً أو جماهيرياً واسعاً. «أنورا» و«مُتحدُّون»، على سبيل المثال، حظيا بتلال من المقالات المعجبة ولو أن معظمها كان يُحسب للموضوع الماثل أكثر من اكتراثه بالقيمة الفنية الحقيقية لهما.

أدريان برودي وفيليسيتي جونز في مشهد من «The Brutalist» (أ.ب)

لم يخرج «The Brutalist» من الحفل بلا تقدير مُستحق، إذ التقط هذا الفيلم جائزة أفضل فيلم درامي متجاوزاً 5 أفلام أخرى هي: «مجهول تام» (A Complete Unknown)، و«اجتماع مقدّس» (Conclave)، و«فتيان النيكل» (The Nickel Boys)، و«سبتمبر 5» (September 5)، و«كثبان- 2» (Dune: Part 2).

أدريان برودي إلى جانب والدَيه: سيلفيا بلاتشي وإليوت برودي (أ.ف.ب)

إلى جانب فوز «The Brutalist» بجائزة أفضل فيلم درامي حظى بجائزتين أخريين مهمّتين: المخرج برادلي كوربت نال «غولدن غلوب» لأفضل إخراج، وبطل فيلمه أدريان برودي نالها بصفته أفضل ممثل.

و«إميليا بيريز» أنجز 3 جوائز أخرى؛ واحدة لزوي سالدانا بصفتها أفضل ممثلة مساعدة، وجائزة أفضل موسيقى، وأفضل فيلم أجنبي.

الممثلات

لم تكن هناك فيما سبق، مفاجآت تُذكر. نعم تم تجاوز «أنورا» و«مُتَحدُّون»، ولم ينل «شرير» إلا جائزة واحدة (وهو الذي رُشّح في أكثر من مسابقة وحَفِل بتوقعات المتنبئين) ودخلت بضعة أفلام لم يكن من الممكن فوزها مثل «فتيان النيكل»، لكن سباق الأفلام الدرامية والكوميدية كان سهل التنبؤ به.

ديمي مور في مشهد من فيلم «المادة» (أ.ف.ب)

المفاجآت انطلت أكثر على صعيد الممثلين وبداية ديمي مور التي قادت بطولة فيلم «المادّة» حول امرأة حاربت الشيخوخة بنجاح عندما لجأت إلى حلٍّ علمي مُتاح. هي نالت جائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي.

مور تستحق الجائزة لتاريخها أكثر مما تستحقها لحاضرها، لكن الحال هو أن المنافِسات لم يلمَعن كما لمعت هي ولم يشهَدن مهنة تتعدى الثلاثين سنة من النجاحات والإخفاقات. هذا ينطلي على الممثلة الجيدة آيمي أدامز التي رُشحت عن فيلم (Nightbitch) وزندايا عن «مُتحدُّون».

ديمي مور حازت جائزة أفضل أداء لممثلة عن فيلم «المادة» (أ.ب)

أفضل المفاجآت على صعيد التمثيل النسائي فوز الممثلة البرازيلية فرناندا توريس عن دورها الممتاز في فيلم «ما زلت هنا» (I'm Still Here).

في الجهة المقابلة فازت فرناندا توريس بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم درامي برازيلي تناول أحداثاً وقعت في مطلع السبعينات عن زوجة احتُجز زوجها، وكان ناشطاً سياسياً معارضاً، ومسعاها لإطلاق سراحه قبل أن يصل إليها أن السُّلطة قد قتلته.

فرناندا توريس تحصل على جائزة أفضل أداء لممثلة في فيلم سينمائي عن فيلم «أنا ما زلت هنا» (أ.ف.ب)

فوزها لم يكن بحد ذاته المفاجأة الوحيدة، بل حقيقة أن المنافسة التي واجهتها الممثلة كانت حاشدة بالأسماء الكبيرة أمثال أنجلينا جولي عن «ماريا»، ونيكول كدمان عن «بايبي غيرل»، وتيلدا سوينتن عن «الغرفة التالية»، وكيت ونسلت عن «لي» (Lee)، كما باميلا أندرسن عن «آخر فتاة استعراض» (The Late Showgirl). للحقيقة كل منهن لعبت دورها على الشاشة بإجادة وإبداع.

زوي سالدانا تحصد جائزة أفضل أداء لممثلة في دور مساند في فيلم «إميليا بيريز» (أ.ب)

في نطاق الأدوار المساندة (جائزة واحدة للدراما أو الكوميديا) فاجأت زوي سالدانا الحضور بفوزها عن «إميليا بيريز». هذا بدا هيّناً كون منافساتها في معظمهن غير معروفات على نطاق عريض ومنهن مارغريت كويلي (عن «المادة»)، وأريانا غراندي (عن «شرير).

والممثلون...

في المقابل الذكوري، صعد أدريان برودي المنصّة ليتسلم جائزته عن «The Brutalist» الذي أدّى فيه دور المهندس المعماري اللاجئ من أوروبا الحالم بممارسة مهنته على نحو مختلف عمّا يسود المعمار الأميركي. دور رائع لممثل جيد ورد على طبق من ذهب تبعاً لقوّة تقمصه للدور ولتاريخه المهني.

الممثل دانيال كريغ (رويترز)

منافسوه كانوا مجموعة من الممثلين المعروفين من بينهم راف فاينس عن «اجتماع مقدّس»، ودانيال كريغ عن «مُتَحدُّون». هناك اسم غير مشهور أدّى دوره بإجادة تستحق الفوز بدورها هو كولمان دومينغو عن فيلم بعنوان (Sing Sing).

سيباستيان ستان حائز جائزة أفضل أداء لممثل عن فيلم «رجل مختلف» (أ.ف.ب)

في القسم الكوميدي - الموسيقي حظي سيباستيان ستان بالجائزة المنشودة. المنافسة لم تكن بالحرارة نفسها لتلك السابقة لكنّ جيسي بليمونس («أنواع اللطف»، Kinds of Kindness)، وهيو غرانت («هرطوقي»، Heretic)، كانا أبرز المنافسين في هذا المضمار.

جيريمي سترونغ (على اليسار) وسيباستيان ستان في مشهد من فيلم «المتدرب» (أ.ب)

في مجال أفضل ممثل مساند كانت هناك 4 أسماء لامعة بين المرشحين الستة: إدوارد نورتون عن «مجهول تام»، وغاي بيرس عن «The Brutalist»، وجيريمي سترونغ عن «المتدرب»، ودنزل واشنطن عن «غلادياتور 2». إلى جانبهم ضُمّ يورا بوريسوف عن «أنورا»، وكيران كولكن عن «ألم حقيقي» وهو الذي فاز بالجائزة فعلياً.

إيما وول وجيريمي سترونغ (إ.ب.أ)

في الدلالات لم يكن متوقعاً أن يفوز دنزل واشنطن بالجائزة رغم ترشيحه، كون دوره في «غلادياتور 2» ميكانيكياً أكثر مما هو إبداعي. في المقابل كان المستحق الأول غاي بيرس يليه إدوارد نورتون.