قبرص تحتضن محادثات السلام وسط ترحيب كبير من الاتحاد الأوروبي

موغيريني أثنت على الدور الذي تلعبه الجزيرة في منطقة الشرق الأوسط

قبرص تحتضن محادثات السلام وسط ترحيب كبير من الاتحاد الأوروبي
TT

قبرص تحتضن محادثات السلام وسط ترحيب كبير من الاتحاد الأوروبي

قبرص تحتضن محادثات السلام وسط ترحيب كبير من الاتحاد الأوروبي

رحبت فيديريكا موغيريني، وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة بشكل كبير بمحادثات السلام التي تحتضنها قبرص، وذلك خلال زيارة أثنت فيها أيضا على الدور الذي تلعبه الجزيرة في منطقة الشرق الأوسط. كما التقت موغيريني، التي تشغل أيضا منصب ممثلة السياسة الأمنية للاتحاد، بالرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس في القصر الرئاسي في نيقوسيا.
وأصبحت قبرص مقسمة منذ 1974 إثر اجتياح القوات التركية لثلثها الشمالي، ردا على انقلاب قام به قوميون قبارصة يونانيون بهدف إلحاق الجزيرة باليونان.
وقالت موغيريني خلال لقائها بالرئيس القبرصي «لقد عقدنا اجتماعا مطولا جيدا مع الرئيس... وقدمنا كل دعمنا الأوروبي للمحادثات الهادفة إلى حل المسألة القبرصية، مع الاعتراف بقيادته والتزامه في هذا المجال». وأكدت أمام الصحافيين أن محادثاتها مع الرئيس أناستاسيادس شملت أيضا دور بلاده في الشرق الأوسط بقولها «أمضينا وقتا طويلا في مناقشة البعد الإقليمي لعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك بالنظر أيضا إلى الزيارة التي يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القيام بها الأسبوع المقبل»، مضيفة أن «الدور الذي تلعبه قبرص في هذا الخصوص مهم للاتحاد الأوروبي، وبالتأكيد تبادلنا الآراء حول الإطار الأوسع في المنطقة بعد الاتفاق مع إيران، والعلاقات مع مصر وباقي الشرق الأوسط الأوسع».
وكانت موغيريني تشير إلى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، الذي تم توقيعه بين إيران ودول مجموعة الست في 14 يوليو (تموز) الجاري في فيينا.
وقبرص، التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي سنة 2004. سعت لتطوير العلاقات مع جيرانها في الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية، واستضافت في أبريل (نيسان) الماضي قمة مصغرة مع قادة مصر واليونان، تم الاتفاق خلالها على الحاجة إلى تعزيز التعاون في مكافحة «الإرهاب». كما تبحث مع إسرائيل موضوع استغلال احتياطي الغاز في البحر الأبيض المتوسط.



السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة
TT

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

قالت شبكة «سكاي نيوز» إن محكمة كوفنتري كراون البريطانية حكمت على زوجين بالسجن بتهمة التسبب في وفاة ابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات، أو السماح بذلك، بعد إجباره على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف».

وتوفي الطفل أبياه ياشاراهيالا بسبب مرض تنفسي بينما كان يعاني من كسور وسوء تغذية حاد وكساح وفقر دم وتوقف النمو وتسوس أسنان حاد.

واستمع المحلفون إلى تاي وناياهمي ياشاراهيالا، (42 و43 عاماً)، اللذين احتفظا بجثة الطفل في سريرهما لمدة ثمانية أيام، وحنطاه ثم دفناه في حديقتهما أوائل عام 2020 ولم يتم العثور عليه لأكثر من عامين.

وقال ممثلو الادعاء إنه كان من الواضح أن أبياه كان يعاني من آلام شديدة ولم يتمكن أي من الوالدين من تفسير سبب عدم حصولهما على المساعدة، وبدلاً من الاتصال بخدمة الصحة الوطنية، حاول الزوجان علاج مرض ابنهما بالثوم والزنجبيل.

وكان النظام الغذائي للزوجين يتكون من المكسرات والزبيب وحليب الصويا وكانا «نحيفين للغاية» عندما تم القبض عليهما في 9 ديسمبر (كانون الأول) 2022، وتم العثور على جثة أبياه بعد خمسة أيام.

وأنكر الزوجان التهم الموجهة إليهما، وقالا للمحكمة إنهما لم يتصرفا عمداً، واعتقدا أن أبياه سيتعافى من حالة تشبه الإنفلونزا.

وأدينا الأسبوع الماضي بعد محاكمة استمرت شهرين بتهمة القسوة على الأطفال وإفساد مسار العدالة، فضلاً عن التسبب في وفاة طفل أو السماح بذلك.

وحُكم على تاي وناياهمي ياشاراهيالا بالسجن لمدة 24 عاماً ونصف العام و19 عاماً ونصف العام على التوالي.