عاودت إدارة نادي الخليج برئاسة المهندس علاء الهمل، تحركاتها من أجل تجهيز ملعب ناديها لاستضافة المباريات في بطولة دوري روشن السعودي من خلال تلبية شروط الرابطة من أجل الاستضافة.
ولم تفلح المساعي التي بذلتها الإدارة قبل بداية هذا الموسم من أجل الحصول على موافقة بإقامة المباريات التي يكون طرفها الثاني من الفرق غير الجماهيرية على ملعب النادي في مدينة سيهات، حيث تم تجاهل هذا المطلب؛ مما جعل الفريق يخوض مبارياته على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، أو ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، وهذا ما مثل «عبئاً» على جماهير النادي التي يكون في العادة حضورها أكثر فاعلية في المباريات التي تقام على ملعب النادي، وخصوصاً حينما كان الفريق ضمن دوري الدرجة الأولى.
وبيّن مصدر خلجاوي لـ«الشرق الأوسط» أن الإدارة لديها خيار آخر بشأن استضافة المباريات من خلال خوض المباريات غير الجماهيرية أيضاً على ملعب مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف، إلا أن هذا الملعب يعاني أيضاً من عدم توفر الشروط اللازمة لاستضافة المباريات في دوري المحترفين.
وتدعم إدارة الخليج تحركاتها المتجددة بتأكيد الإعلان الرسمي، الصادر بشأن إغلاق ملعبي الدمام والراكة من أجل تجهيزهما لاستضافة مباريات في بطولة كأس «آسيا 2027»، حيث من المقرر أن يتم إغلاق الملعبين خلال الفترة القريبة المقبلة من أجل بدء الأعمال التطويرية للحدث القاري المقبل الذي ستحتضنه المملكة للمرة الأولى.
ومن المقرر أن يكون ملعب نادي الاتفاق، الخاضع منذ العام الماضي للصيانة والتطوير الشامل، هو الملعب الذي يحتضن غالبية مباريات فرق المنطقة الشرقية بعد إغلاق ملعبي الدمام والراكة، إلا أنه لم يتم حتى الآن الانتهاء من الأعمال التطويرية لهذا الملعب الواقع في قلب النادي، مما قد يجعل الحلول ضيقة لاختيار ملاعب أخرى لاستضافة مباريات الاتفاق والخليج كذلك، التي ستقام في المنطقة الشرقية، وخصوصاً التي يكون طرفها الآخر أحد الفرق الجماهيرية.
ويجري العمل على تحويل ملعب الاتفاق ضمن عدة ملاعب للأندية في المملكة إلى استادات رياضية، من بينها ملعبا الشباب والفتح، إلا أن الانتهاء من هذه المشروعات قد لا يتم قبل العام المقبل.
وبالعودة إلى المصدر الخلجاوي، فقد تبين أن النادي يحتاج بعض الإمكانيات خلال فترة وجيرة، من بينها ساعة وكذلك ما يتعلق بالتذاكر والبوابات الإلكترونية وغيرها، مشيراً إلى إمكانية إنجاز ذلك خلال أسابيع عدة.
كما أن احتياجات ملعب القطيف لا تختلف كثيراً عن احتياجات ملعب سيهات، وإن كان عدم وجود مدرجات يمثل أيضاً عائقاً يصعب حله سريعاً.
وتخوض فرق من دوري روشن مبارياتها على ملاعبها، وآخرها نادي ضمك الذي تم السماح له بذلك بعد أن رفعت الإدارة خطاباً بهذا الشأن للجهات المختصة، وتم توفير المتطلبات كافة، وهذا ما منح النادي فرصة أكبر للاستفادة من الحضور الجماهيري وكسب الجائزة المالية المتعلقة بذلك في المباريات التي تقام في خميس مشيط.
وعلى صعيد آخر منح تأجيل مباراة الخليج والهلال، في افتتاحية الدور الثاني من بطولة الدوري، فرصة أكبر للمدرب البرتغالي بيدرو مانويل من أجل تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباراة الأخيرة ضد أبها، التي خسرها الخليج بهدفين دون رد.
وتوقفت سلسلة انتصارات الخليج في الدوري خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي عند ثلاثة انتصارات، حيث خسر الفريق خارج أرضه أمام أبها، إلا أنه لم يتأخر مجدداً في جدول الترتيب بعد أن خسر أيضاً معظم منافسيه في الجولة الماضية.
كأس آسيا تعزز موقف الخليج لاستضافة المباريات على ملعبه
إدارة النادي تعاود تحركاتها لتلبية شروط «الرابطة»
كأس آسيا تعزز موقف الخليج لاستضافة المباريات على ملعبه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة