الرائد والتعاون يتنافسان على الفوز بخدمات «مدافع الهلال»

يحيى المسلم يريد العودة لبريدة.. وتوجه لاستعارة زيلعي النصر

يحيى المسلم لا يريد الاستمرار في الهلال («الشرق الأوسط»)
يحيى المسلم لا يريد الاستمرار في الهلال («الشرق الأوسط»)
TT

الرائد والتعاون يتنافسان على الفوز بخدمات «مدافع الهلال»

يحيى المسلم لا يريد الاستمرار في الهلال («الشرق الأوسط»)
يحيى المسلم لا يريد الاستمرار في الهلال («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر مطلع في نادي الرائد لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة الأخير اقتربت من حسم صفقة انتقال لاعب خط الوسط بنادي النصر خالد الزيلعي بعقد يمتد إلى نهاية الموسم.
وكانت إدارة النصر وافقت على إعارة اللاعب، بعد أن أكد المدرب الأوروغوياني خورخي داسيلفا للجهاز الإداري عدم حاجته للاعب وإمكانية عودته الموسم بعد المقبل.
كما قدمت إدارة الرائد عرضًا رسميًا ليحيى المسلم لاعبها السابق الذي يلعب حاليا مدافعا في فريق الهلال والذي انتقل للأخير أواخر 2012.
وكشفت ذات المصادر أنه تلقى عرضًا من الرائد بقيمة 700 ألف للسنة الواحدة، إلا أن الغريم التقليدي نادي التعاون دخل على خط المفاوضات وقدم عرض أعلى من الرائد بقيمة 900 ألف للسنة ولمدة سنتين مع أفضلية التجديد لموسم ثالث. وتلقى المسلم عدة عروض من أندية أخرى إلا أنه يفضل العودة لمسقط رأسه مدينة بريدة.
ميدانيًا، استطاع الفريق الكروي الأول بنادي الرائد تحقيق الفوز، في أولى مبارياته الودية أمام منتخب ترينيداد وتوباغو الأولمبي بهدفين مقابل هدف سجل أحدهما اللاعب مشعل العنزي، فيما سجل الهدف الثاني مدافع توباغو خطأ في مرماه.
ودخل المدرب الجزائري عبد القادر عمراني الشوط الأول بالتشكيلة: فهد الشمري وسلطان آليامي وسند شراحيلي وجفين البيشي وعبد الله الحربي وسلطان البرقان وعيد الفارسي وفارس العياف وسلطان السوادي ومشعل العنزي وأمجد راضي. ومنح الجزائري الفرصة لعدد من الأسماء للمشاركة في الشوط الثاني، أسامة الدراجي وعلي خرمي وإبراهيم مدخلي وسعود قرن وسلطان الشريف وإبراهيم الشهوان وعبد الله الحضريتي ورائد الفريدي، وذلك للوقوف على جاهزيتهم البدنية واللياقية. وشهد اللقاء حضور رئيس النادي عبد اللطيف الخضير، الذي تمنى أن يجني الفريق ثمار هذا المعسكر، مؤكدًا بأنه تم ترتيبه بالشكل المطلوب وسط حضور وتكامل غالبية عناصر الفريق وأجهزته المختلفة.
يذكر أن المعسكر يمتد إلى 16 يومًا، ومن المقرر أن يجري الفريق خلاله ثلاث مباريات ودية. بخلاف لقاء أول من أمس، أمام أولمبي ترينيداد وتوباغو، والذي تعرض فيه المحترف العراقي المهاجم أمجد راضي لإصابة قوية عبارة عن كسر بالأنف بعد احتكاك عنيف من أحد لاعبي أولمبي ترينيداد. سيحتاج على إثرها إلى أسبوعين والعودة للتدريبات مع ارتداء القناع الخاص بالأنف.
من ناحية أخرى، انتهى اللقاء الذي جمع الفريق الأول بنادي التعاون مع بني ياس الإماراتي بالتعادل الإيجابي بـ2-2 في أول المواجهات الودية للفريق خلال معسكره في مدينة هورست الهولندية، وعمد المدرب البرتغالي جوزيه غوميز إلى اللعب بتشكيلتين مختلفتين للوقوف على كافة العناصر، وكان التعاون هو صاحب الأولوية في التسجيل عن طريق المهاجم الشاب عبد العزيز الظفيري الدقيقة 15 - 25. فيما عادل بني ياس في الشوط ذاته 32 - 40. وذلك بحضور رئيس النادي محمد القاسم ونائب الرئيس فيصل أبالخيل وأعضاء مجلس الإدارة.
وسيخوض التعاون لقاءه الودي الثاني أمام الوصل الإماراتي في تاريخ 27 الحالي، بينما سيلعب المباراة الثالثة بمواجهة نيس الهولندي بتاريخ 31 من ذات الشهر، وسيختتم الفريق مواجهاته الودية أمام إيجلز الهولندي في الثاني من أغسطس (آب).
إلى ذلك تعذر انضمام اللاعبين جهاد الحسين وأحمد سهيل وعبد الرحمن البركة لمعسكر الفريق الأول بمدينة هورست الهولندية لتأخر إصدار التأشيرات من السفارة الهولندية والتي تم تسليمها مع أفراد البعثة، كذلك لم يرافق البعثة إبراهيم الطلحي ومدالله العليان لأسباب تتعلق في جوازات سفرهم، حيث تعمل إدارة النادي على إنهاء إجراءات سفرهم في اليومين القادمين.
من ناحية أخرى اتفقت إدارة نادي التعاون مع شركة هرفي لتكون على قمصان الفريق الأول من الأمام في دوري عبد اللطيف جميل للموسم المقبل، حيث سيتم توقيع العقد في مقر النادي خلال نهاية شهر أغسطس.
من جانبه عبر رئيس النادي محمد القاسم عن سعادته بهذه الرعاية، والتي تأتي ضمن أهدافهم وخططهم في مجلس الإدارة لتخفيف الأعباء والمصاريف على النادي والمجلس التنفيذي الذي يسجل دائما مواقف الدعم والتكفل بالصفقات ما جعله يصبح مضرب مثل بين الأندية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.