الرائد والتعاون يتنافسان على الفوز بخدمات «مدافع الهلال»

يحيى المسلم يريد العودة لبريدة.. وتوجه لاستعارة زيلعي النصر

يحيى المسلم لا يريد الاستمرار في الهلال («الشرق الأوسط»)
يحيى المسلم لا يريد الاستمرار في الهلال («الشرق الأوسط»)
TT
20

الرائد والتعاون يتنافسان على الفوز بخدمات «مدافع الهلال»

يحيى المسلم لا يريد الاستمرار في الهلال («الشرق الأوسط»)
يحيى المسلم لا يريد الاستمرار في الهلال («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر مطلع في نادي الرائد لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة الأخير اقتربت من حسم صفقة انتقال لاعب خط الوسط بنادي النصر خالد الزيلعي بعقد يمتد إلى نهاية الموسم.
وكانت إدارة النصر وافقت على إعارة اللاعب، بعد أن أكد المدرب الأوروغوياني خورخي داسيلفا للجهاز الإداري عدم حاجته للاعب وإمكانية عودته الموسم بعد المقبل.
كما قدمت إدارة الرائد عرضًا رسميًا ليحيى المسلم لاعبها السابق الذي يلعب حاليا مدافعا في فريق الهلال والذي انتقل للأخير أواخر 2012.
وكشفت ذات المصادر أنه تلقى عرضًا من الرائد بقيمة 700 ألف للسنة الواحدة، إلا أن الغريم التقليدي نادي التعاون دخل على خط المفاوضات وقدم عرض أعلى من الرائد بقيمة 900 ألف للسنة ولمدة سنتين مع أفضلية التجديد لموسم ثالث. وتلقى المسلم عدة عروض من أندية أخرى إلا أنه يفضل العودة لمسقط رأسه مدينة بريدة.
ميدانيًا، استطاع الفريق الكروي الأول بنادي الرائد تحقيق الفوز، في أولى مبارياته الودية أمام منتخب ترينيداد وتوباغو الأولمبي بهدفين مقابل هدف سجل أحدهما اللاعب مشعل العنزي، فيما سجل الهدف الثاني مدافع توباغو خطأ في مرماه.
ودخل المدرب الجزائري عبد القادر عمراني الشوط الأول بالتشكيلة: فهد الشمري وسلطان آليامي وسند شراحيلي وجفين البيشي وعبد الله الحربي وسلطان البرقان وعيد الفارسي وفارس العياف وسلطان السوادي ومشعل العنزي وأمجد راضي. ومنح الجزائري الفرصة لعدد من الأسماء للمشاركة في الشوط الثاني، أسامة الدراجي وعلي خرمي وإبراهيم مدخلي وسعود قرن وسلطان الشريف وإبراهيم الشهوان وعبد الله الحضريتي ورائد الفريدي، وذلك للوقوف على جاهزيتهم البدنية واللياقية. وشهد اللقاء حضور رئيس النادي عبد اللطيف الخضير، الذي تمنى أن يجني الفريق ثمار هذا المعسكر، مؤكدًا بأنه تم ترتيبه بالشكل المطلوب وسط حضور وتكامل غالبية عناصر الفريق وأجهزته المختلفة.
يذكر أن المعسكر يمتد إلى 16 يومًا، ومن المقرر أن يجري الفريق خلاله ثلاث مباريات ودية. بخلاف لقاء أول من أمس، أمام أولمبي ترينيداد وتوباغو، والذي تعرض فيه المحترف العراقي المهاجم أمجد راضي لإصابة قوية عبارة عن كسر بالأنف بعد احتكاك عنيف من أحد لاعبي أولمبي ترينيداد. سيحتاج على إثرها إلى أسبوعين والعودة للتدريبات مع ارتداء القناع الخاص بالأنف.
من ناحية أخرى، انتهى اللقاء الذي جمع الفريق الأول بنادي التعاون مع بني ياس الإماراتي بالتعادل الإيجابي بـ2-2 في أول المواجهات الودية للفريق خلال معسكره في مدينة هورست الهولندية، وعمد المدرب البرتغالي جوزيه غوميز إلى اللعب بتشكيلتين مختلفتين للوقوف على كافة العناصر، وكان التعاون هو صاحب الأولوية في التسجيل عن طريق المهاجم الشاب عبد العزيز الظفيري الدقيقة 15 - 25. فيما عادل بني ياس في الشوط ذاته 32 - 40. وذلك بحضور رئيس النادي محمد القاسم ونائب الرئيس فيصل أبالخيل وأعضاء مجلس الإدارة.
وسيخوض التعاون لقاءه الودي الثاني أمام الوصل الإماراتي في تاريخ 27 الحالي، بينما سيلعب المباراة الثالثة بمواجهة نيس الهولندي بتاريخ 31 من ذات الشهر، وسيختتم الفريق مواجهاته الودية أمام إيجلز الهولندي في الثاني من أغسطس (آب).
إلى ذلك تعذر انضمام اللاعبين جهاد الحسين وأحمد سهيل وعبد الرحمن البركة لمعسكر الفريق الأول بمدينة هورست الهولندية لتأخر إصدار التأشيرات من السفارة الهولندية والتي تم تسليمها مع أفراد البعثة، كذلك لم يرافق البعثة إبراهيم الطلحي ومدالله العليان لأسباب تتعلق في جوازات سفرهم، حيث تعمل إدارة النادي على إنهاء إجراءات سفرهم في اليومين القادمين.
من ناحية أخرى اتفقت إدارة نادي التعاون مع شركة هرفي لتكون على قمصان الفريق الأول من الأمام في دوري عبد اللطيف جميل للموسم المقبل، حيث سيتم توقيع العقد في مقر النادي خلال نهاية شهر أغسطس.
من جانبه عبر رئيس النادي محمد القاسم عن سعادته بهذه الرعاية، والتي تأتي ضمن أهدافهم وخططهم في مجلس الإدارة لتخفيف الأعباء والمصاريف على النادي والمجلس التنفيذي الذي يسجل دائما مواقف الدعم والتكفل بالصفقات ما جعله يصبح مضرب مثل بين الأندية.



شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».