تحركات اتحادية لحسم صفقة «اللاعب الآسيوي»

البلوي ناقش بولوني في الخيارات الأجنبية

بولوني («الشرق الأوسط»)
بولوني («الشرق الأوسط»)
TT

تحركات اتحادية لحسم صفقة «اللاعب الآسيوي»

بولوني («الشرق الأوسط»)
بولوني («الشرق الأوسط»)

ناقش منصور البلوي، المشرف التنفيذي على إدارة الكرة بنادي الاتحاد، مع المدرب الروماني لازلو بولوني، يوم أمس، الخيارات الأجنبية التي يضمها الفريق، إلى جانب بحث حسم ملف اللاعب الآســــــيوي خلال الفتــــرة المقبلة. وأشـــــارت المصــــــادر إلى تطرق الاجتمـــــاع للكثير من الأمور المتعلقة بالفريــــــق، ومدى قناعة المدرب الروماني بالمحترفين: الروماني ســــــان مارتين، والبولندي زوكالا، إلى جانب عدد من المتطلبـــــات الفنية للفريق خلال المرحلة المقبلة.
وأبانت المصادر عدم قناعة المدرب الروماني بشكل كبير باللاعب البولندي زوكالا، في ظل رغبته بلاعب يفوقه إمكانات فنية يشكل إضافة فعلية مع الفريق، بينما يحظى مارتين بالقبول إلى جانب الفنزويلي جيلمين ريفاس.
وأبانت المصادر أيضًا وجود رغبة من المدرب في مناقشة إدارة النادي باستبدال البولندي متى ما وجودت خيارات جيده متاحة.
وكان المشرف التنفيذي لإدارة الكرة حظي بترحيب اللاعبين الذين التقى بهم عند وصوله مقر سكن بعثة الفريق، واستهل البلوي اللقاء بحث اللاعبين على بذل قصارى جهودهم خلال المرحلة المقبلة، للإعداد الجيد لانطلاقة منافسات الموسم الرياضي.
وكان الفريق خسر أولى مواجهاته الودية أمام فريق ليماسول القبرصي ضمن البرنامج الإعدادي للفريق بمعسكره المقام بمدينة ميلانو الإيطالية بهدف نظيف، عمد خلالها المدرب الروماني إلى إشراك أكبر عدد من اللاعبين للوقوف على إمكاناتهم الفنية وتصور كامل عن الفريق.
بينما لم تعر الجماهير الاتحادية الخسارة الأولى أي اهتمام، قياسًا بتولي الجهاز الفني الإشراف على الفريق في وقت قصير، إلى جانب أنها مباراة إعدادية تهدف إلى الوقوف على مستوى اللاعبين وتجربة النهج التكتيكي للمدرب.
من جهة أخرى، تسارع إدارة الاتحاد في إنهاء كل الأمور المترتبة بلحاق فيصل الخراع، لاعب فريق هجر المنضم حديثًا لصفوف فريق الاتحاد، بعد أن تم التوقيع مع اللاعب على عقد احترافي يمتد لـ5 سنوات ببعثة الفريق الموجودة بمدينة ميلانو الإيطالية للانخراط في التدريبات الجماعية، واستكمال مرحلة الإعداد مع زملائه اللاعبين استعدادًا لانطلاقة منافسات الموسم الرياضي.
في الوقت الذي دخلت إدارة الاتحاد في خط المفاوضات مع إدارة نادي الوحدة لشراء المدة المتبقية من عقد اللاعب عساف القرني ليتمكن من الانضمام لتدريبات الفريق الجماعية، في الوقت التي تشير المصادر إلى مغالاة الإدارة الوحدية بمطالبها سيدفع لصرف النظر عن شراء المدة، والانتظار لحين انتهاء عقد القرني في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، للانخراط مع الفريق.
في المقابل، تبذل إدارة نادي الاتحاد تحركات مكوكية بشأن حسم ملف الأجنبي الرابع المتمثلة بتعاقد مع اللاعب الآسيوي؛ حيث ينتظر أن يتم حسم الملف في غضون اليومين المقبلين، بالتنسيق مع المدرب الروماني للفريق، الذي سيقوم بالمفاضلة بين عدد من الملفات، لاختيار الأنسب منها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.