«أرامكو السعودية» تعلن عن شراكة استراتيجية مع «زوم»

خصصت تمويلاً إضافياً بقيمة 1.125 مليار ريال لدعم صندوق «واعد فينتشرز»

رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر (الشرق الأوسط)
رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر (الشرق الأوسط)
TT

«أرامكو السعودية» تعلن عن شراكة استراتيجية مع «زوم»

رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر (الشرق الأوسط)
رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر (الشرق الأوسط)

أعلنت «أرامكو السعودية» اليوم (الاثنين)، عن شراكة استراتيجية مع شركة «زوم» إلى جانب تخصيص تمويل إضافي لصندوق مركز «أرامكو لريادة الأعمال (واعد)» وذلك خلال النسخة الثانية من مؤتمر «ليب»، أحد أكبر المؤتمرات التقنية الدولية التي تُعقد سنوياً في المملكة.
وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى بناء أول مركز بيانات عالمي في المملكة لدعم منظومة التحول الرقمي. ومن المتوقع أن يتصل المركز بشبكة مركز بيانات «زوم» العالمية ليخدم المملكة والمنطقة. وبالتعاون مع «أرامكو السعودية»، ستستكشف «زوم» أيضاً التطوير المشترك للحلول التقنية المبتكرة لقطاع الطاقة. وإلى جانب ذلك، تهدف الشراكة إلى الإسهام في أنشطة التحول الرقمي بقطاعات السوق المختلفة، مثل: الطاقة، والصناعة، والتعليم، والرعاية الصحية.
كما أعلنت «أرامكو السعودية» تخصيص تمويل إضافي لصندوق «واعد فنتشرز»، ذراع استثمار رأس المال الجريء، يُسهم في رفع قيمة الصندوق من 750 مليون ريال (200 مليون دولار) إلى 1.875 مليار ريال (500 مليون دولار). ويهدف التخصيص الإضافي إلى تمكين صندوق «واعد» من تسريع وتيرة أدائه الاستثماري إقليمياً وعالمياً، ليتمكن من توطين التقنيات العالمية الرائدة وتعزيز منظومة الابتكار في المملكة، وتوسعة الاستثمارات في الشركات الناشئة خلال مراحلها المتوسطة، وتمويل القطاعات الصاعدة، مثل الاستدامة وتقنية الفضاء، وتقنيات العالم الرقمي الافتراضي (الميتافيرس)، والحوسبة الكمية.
وقال رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر: «التحول الرقمي المدفوع بالبيانات والذكاء الصناعي، هو أساس النجاح في المستقبل لجميع القطاعات والأعمال والمدن والبلدان. و(أرامكو السعودية) استثمرت في تقنية المعلومات، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، منذ مرحلة مبكرة، وساعد تأسيسنا لشبكة متنوعة من الشركاء في المحافظة على سجل حافل من الموثوقية، ونعمل على جعل مقر (أرامكو السعودية) في الظهران مدينة ذكية قبل نهاية 2023. مؤخراً، أطلقنا شركة (أرامكو الرقمية)، واليوم نعلن عن الشراكة الاستراتيجية بين (أرامكو السعودية) و(زوم) لتمكين الحلول المبتكرة التي تركز على منظومة التحول الرقمي. علاوة على ذلك، فإنه مع زيادة حجم صندوق رأس المال الجريء، تهدف (واعد فنتشرز) إلى تسهيل عملية تبادل الابتكارات بين رواد الأعمال في المنظومات العالمية والمحلية».


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.