«سلام» تستعرض رؤيتها للمستقبل الأخضر في مؤتمر «ليب 2023»

«سلام» تستعرض رؤيتها للمستقبل الأخضر في مؤتمر «ليب 2023»
TT

«سلام» تستعرض رؤيتها للمستقبل الأخضر في مؤتمر «ليب 2023»

«سلام» تستعرض رؤيتها للمستقبل الأخضر في مؤتمر «ليب 2023»

تستعرض "سلام"، شركة الاتصالات السعودية الرائدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والتي تصدرت مؤخراً شركات الاتصالات الأسرع نمواً في المملكة بحسب تصنيف جلوبال براندز، رؤيتها المستقبلية لدفع التحول الرقمي وبناء مستقبل أخضر ، وذلك خلال مشاركتها في "ليب"، المؤتمر التقني الأضخم في المملكة والذي يعقد خلال الفترة من 6 إلى 9 فبراير في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات.
ويشارك في "ليب" أكثر من 100 ألف خبير ومبتكر ومبدع في المجال الرقمي من حول العالم، ويشكل المؤتمر، الذي يُعقد للسنة الثانية على التوالي، منصة لطرح ومناقشة الأفكار الجديدة في القطاع، ولقاء المستثمرين وقادة الأعمال والرواد في المجال.
وتقدم "سلام" من خلال جناحها التفاعلي تصورات لرؤية المملكة للمستقبل الرقمي، والدور الذي ستلعبه التقنيات الحديثة في تعزيز ودفع مسيرة التحول الرقمي تماشياُ مع رؤية المملكة 2030. حيث سيأخذ النفق التفاعلي الزوار  إلى عالم معزز بتقنيات الواقع البديل، ويعكس تصورات "سلام" لبناء مستقبل أخضر التي تشمل تطوير المدن الذكية المستقبلية.
وقال المهندس أحمد العنقري، الرئيس التنفيذي لشركة "سلام": "يسعدنا دعم مسيرة التحول الرقمي في المملكة من خلال استثمار الفرص المستقبلية الواعدة وتلبية الاحتياجات الرقمية المتنامية للمجتمع المحلي. وإلى جانب مساعينا للمساهمة في بناء مستقبل أخضر، نحن على ثقة بأن تقنياتنا الرقمية الحديثة سيكون لها أثر في ترسيخ مكانتنا كمشغل رائد في القطاع وترك بصمة لنا في رحلة التحول الرقمي في المملكة".



إصابة 36 مدنيا بضربات إسرائيلية استهدفت الساحل السوري

إحدى وسائط الدفاع الجوي السوري التي دمرتها غارات إسرائيلية داخل قاعدة المزة قرب دمشق (إ.ب.أ)
إحدى وسائط الدفاع الجوي السوري التي دمرتها غارات إسرائيلية داخل قاعدة المزة قرب دمشق (إ.ب.أ)
TT

إصابة 36 مدنيا بضربات إسرائيلية استهدفت الساحل السوري

إحدى وسائط الدفاع الجوي السوري التي دمرتها غارات إسرائيلية داخل قاعدة المزة قرب دمشق (إ.ب.أ)
إحدى وسائط الدفاع الجوي السوري التي دمرتها غارات إسرائيلية داخل قاعدة المزة قرب دمشق (إ.ب.أ)

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت متأخر اليوم الاثنين، إن غارات إسرائيلية استهدفت عدة مواقع عسكرية بالقرب من الساحل السوري وأصابت نحو 36 مدنيا.

ووصف المرصد الهجمات في مدينة طرطوس بأنها «الأعنف على الساحل منذ عام 2012». وأوضح أن المدنيين أصيبوا نتيجة الانفجارات المتتالية الناجمة عن قصف مستودعات الأسلحة. وأسفرت الغارات عن أضرار كبيرة في منازل المواطنين واحتراق ممتلكاتهم في قرية بملكة الواقعة على طريق الدريكيش - طرطوس، والذي أغلق جزئيا نتيجة للغارات الإسرائيلية.

وقال المرصد إن «الطيران الحربي الإسرائيلي شن يوم أمس 18 غارة جوية هي الأعنف منذ عام 2012 على مواقع استراتيجية في الساحل السوري، استهدفت الضربات اللواء 23 دفاع جوي ومقره قرب قرية حريصون، إضافة إلى كتيبة اسقبلة، ضهر البلوطية، منطقة الخراب، مرسحين، وموقعين قرب دريكيش».

وتابع «كما طالت الغارات مستودعات صواريخ أرض-أرض ودفاعات جوية قرب قرية بملكة، ومواقع شمال سهل عكار داخل الأراضي السورية، بالإضافة إلى قواعد صاروخية في ثكنة 107 بمنطقة زاما في ريف طرطوس». ودوت انفجارات عنيفة في طرطوس نتيجة تطاير صواريخ أرض-أرض من المستودعات المستهدفة، وخلفت الضربات أضرارا مادية جسيمة. كما استهدفت الغارات الإسرائيلية منطقة مصياف.

وأضاف المرصد «بلغ عدد الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية منذ صبيحة سقوط نظام الأسد في 8 يناير (كانون الأول) الجاري 473 غارة جوية تركزت جميعها على أهداف عسكرية لجيش النظام السابق من مطارات ورادارات ودفاعات جوية ومستودعات سلاح وصواريخ، وغيرها الكثير من المواقع العسكرية في إطار سعي إسرائيل لتدمير كامل مخزون سوريا من السلاح».