237 قتيلا و600 جريح في سوريا

سكان يتجمعون أمام أنقاض مبنى انهار في قرية عزارين بالقرب من الحدود التركية شمال محافظة إدلب (أ.ف.ب)
سكان يتجمعون أمام أنقاض مبنى انهار في قرية عزارين بالقرب من الحدود التركية شمال محافظة إدلب (أ.ف.ب)
TT

237 قتيلا و600 جريح في سوريا

سكان يتجمعون أمام أنقاض مبنى انهار في قرية عزارين بالقرب من الحدود التركية شمال محافظة إدلب (أ.ف.ب)
سكان يتجمعون أمام أنقاض مبنى انهار في قرية عزارين بالقرب من الحدود التركية شمال محافظة إدلب (أ.ف.ب)

قالت وسائل إعلام رسمية إن زلزالا قويا أسفر عن مقتل وإصابة المئات في شمال وغرب سوريا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، فيما تصدت فرق الإنقاذ للأمطار الغزيرة والصقيع بحثا عن ناجين وسط أنقاض المباني المنهارة.
وصرح مسؤول كبير في قطاع الصحة للتلفزيون الرسمي السوري، ان حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا ، ارتفاعت لأكثر من 230 قتيلا و600 مصاب. وكانت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) قد ذكرت إن أكثر من 100 شخص قتلوا وأصيب أكثر من 200 بجروح في مناطق حلب وحماة واللاذقية السورية ، في زلزال هز أيضا جنوب تركيا وقتل ما لا يقل عن 76 شخصا هناك.
وقال الدفاع المدني السوري في شمال غرب إدلب الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة إن الزلزال أدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات في المناطق التي يعمل فيها. وقالت القوة المعروفة باسم الخوذ البيضاء في رسالة على تويتر "لا توجد أرقام رسمية حتى الآن .. لكن أفادت أنباء بسقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى والعديد منهم محاصرون تحت الأنقاض".



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).