أنفق تشيلسي في عهد ملاكه الأميركان الجدد بقيادة الرئيس تود بوهلي، نحو 500 مليون جنيه إسترليني منذ الصيف الماضي على صفقات لاعبين جدد منها 300 مليون خلال فترة الانتقالات الأخيرة في يناير (كانون الثاني)، لكن لا يبدو أن شيئاً تحسن، فقد ظهرت المشكلات نفسها في تعادل الفريق السلبي مع فولهام مساء الجمعة.
بوهلي مالك تشيلسي عقد 16 صفقة جديدة كلفت النادي 500 مليون إسترليني (رويترز)
حجم الأموال التي تم دفعها جعل الرؤوس تدور من هول ما تسمع، وبعيداً عن كون الفريق يواجه خطر انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف، يرى المشككون أن إنفاق 500 مليون جنيه إسترليني على 16 صفقة جديدة لن يصب في مصلحة الفريق! ومع أول اختبار للصفقات الجديدة عاد سؤال هل هناك خطة مدروسة للقيام بذلك أم أن الأمر برمته عبارة عن تصرف غير عقلاني بالمرة؟ من المؤكد أن بذخ الأندية الإنجليزية خلال فترة الانتقالات الأخيرة قد جعل من السهل على بقية لاعبي كرة القدم احتقار الدوري الممتاز، الذي أصبح يفعل كل شيء من أجل أن يجلب جميع اللاعبين الموهوبين وأصحاب الخبرات الكبيرة والمديرين الفنيين من جميع أنحاء أوروبا، حتى ولو جازف نادٍ مثل تشيلسي بقواعد اللعب المالي النظيف.
تشيلسي ضم مودريك بضعف ما عرضه آرسنال (رويترز)
لكن في أعقاب قيام تشيلسي بكسر الرقم القياسي لأغلى صفقة في تاريخ كرة القدم البريطانية من خلال التعاقد مع لاعب خط الوسط الأرجنتيني إنزو فرنانديز من بنفيكا مقابل 106.8 مليون جنيه إسترليني في وقت متأخر من اليوم الأخير لفترة الانتقالات الشتوية، لا توجد أي إشارة على أن تشيلسي على وشك التوقف عما يقوم به. وصرح أشخاص قريبون من الملاك الجدد، الذين استحوذوا على النادي خلفاً لرجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش، بأن إدارة تشيلسي الجديدة لن تتوقف قريباً عما تفعله، فالمال موجود بكثرة، وإدارة النادي تعاقدت مع عدد من اللاعبين بموجب عقود تمتد لثماني سنوات كاملة، وبالتالي هناك رغبة من جانب تود بوهلي ومجموعة «كليرليك كابيتال» في وضع خطة طويلة الأمد لبناء فريق قوي مهما كانت النفقات.
فوفانا (يسار) صفقة جديدة يعقد تشيلسي عليها الآمال (أ.ف.ب)
ومن الواضح أن بوهلي ومجموعة «كليرليك كابيتال» لا يخجلان على الإطلاق من إفساد سوق انتقالات اللاعبين. ومن الواضح أيضاً أنهما درسا قواعد اللعب المالي النظيف جيداً، ووجدا طريقة للتحايل عليها من خلال توزيع قيمة الصفقات الهائلة على عقود طويلة. لقد سمح لهم ذلك بالتعاقد مع الأرجنتيني إنزو فرنانديز في صفقة قياسية، ورغم أن الكثيرين يرون أن الإنفاق بهذا البذخ سيؤدي إلى كارثة مالية محققة، فإن مسؤولي النادي اللندني يبدو أنهم لا يرون ذلك على الإطلاق، فهناك شعور بالثقة والسعادة، خاصة بعد التفوق على آرسنال في معركة التعاقد مع الأوكراني ميخائيلو مودريك. وجاءت هذه الصفقة بعد وقت قصير من القرار الغريب بدفع 8.8 مليون جنيه إسترليني مقابل استعارة البرتغالي جواو فيليكس من أتليتكو مدريد لمدة ستة أشهر فقط. لقد كان تشيلسي مستعداً للقيام بأي شيء من أجل التعاقد مع مودريك، الذي كان قريباً للغاية من الانضمام إلى آرسنال، وسادت أجواء السعادة والانتصار داخل «ستامفورد بريدج» بعد النجاح في ضم اللاعب الأوكراني مقابل 88.5 مليون جنيه إسترليني! رغم أن آرسنال كان سيضمه بنصف هذا المبلغ أو أقل.
إقالة توخيل ما زالت خطوة لم ترضَ عنها جماهير تشيلسي
«لقد بدأنا للتو»، كانت هذه هي الرسالة التي وجهها شخص قريب من تود بوهلي رئيس تشيلسي، الذي دفع وشركاؤه بعد ذلك 35 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع جناح المنتخب الإنجليزي تحت 21 عاماً نوني مادويكي من أيندهوفن، ثم دفعوا 31 مليون جنيه إسترليني أخرى لضم الظهير الأيمن الفرنسي مالو غوستو، البالغ من العمر 19 عاماً، من نادي ليون.
لكن السؤال المنطقي الآن هو: ما المحصلة النهائية لكل ذلك؟ هل سينجح تشيلسي في الهيمنة على عالم كرة القدم بعد كل هذه الصفقات؟ في الحقيقة، هناك من يشككون في أن هذا البذخ سيؤدي إلى تحقيق النجاح داخل المستطيل الأخضر في نهاية المطاف. لقد أنفق الملاك الجدد أكثر من 250 مليون جنيه إسترليني خلال الصيف الماضي للتعاقد مع لاعبين لم يحققوا النجاح المتوقع، ثم أقال النادي المدير الفني الألماني توماس توخيل. والآن يحتل تشيلسي المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وودع بطولتي الكأس المحليتين، ويواجه خطر الفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يثير مزيداً من الشكوك حول مستقبل غراهام بوتر على رأس القيادة الفنية للفريق.
لقد أدى بذخ تشيلسي إلى ارتفاع أسعار اللاعبين بشكل مبالغ فيه، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات كبيرة للغاية على سوق الانتقالات ككل، ليس في الدوري الإنجليزي الممتاز فحسب، ولكن في جميع أنحاء العالم... سيقول المدافعون عن السوق الحرة إن هذا شيئاً صحياً وجيداً، لكنه ليس كذلك على الإطلاق في حقيقة الأمر.
سيقول هؤلاء إن هذه هي الطريقة التي تسير بها التجارة والأعمال في الولايات المتحدة، لكنهم في الحقيقة لا يعلمون أي شيء عن الأعمال التجارية في أميركا، التي يحاول فيها المستثمرون الناجحون على الأقل فهم أسواقهم ليكونوا أكثر ذكاءً من أي شخص آخر منافس لهم. وربما يكون الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن بوهلي لا يشك على الإطلاق في أن ما يقوم به قد يكون خاطئاً، بل على العكس تماماً لديه ثقة تامة في أنه وحده يعرف كيف يصلح حال صناعة كرة القدم الأوروبية، رغم أنه ليس لديه أي خبرة في هذا الشأن.
يتذكر الناس عندما كان يقال إن المهاجم البلجيكي العملاق روميلو لوكاكو هو «القطعة الأخيرة المفقودة» في تشكيلة تشيلسي، وإن الفريق سيصبح متكاملاً فور التعاقد معه، لكن بوهلي قد تخلص من هذا الفريق بالكامل، وبدأ في بناء فريق مختلف تماماً! وما يزيد الأمر سوءاً، هو الشعور بأن المالك الأميركي يتعاقد مع عدد كبير من اللاعبين دون وجود دراسة دقيقة لاحتياجات الفريق، ومعرفة نقاط قوته وضعفه، وهو ما يهدد بوجود فريق مهلهل وغير متوازن بالمرة. ومع ذلك، يبدو بوهلي وكأنه يتفاخر بأنه الوحيد الذي يفهم كل شيء، بل ويسخر من العقليات المتحجرة التي لا تستوعب ما يقوم به.
هل ستنجح هذه التجربة؟ من الواضح للجميع أن تشيلسي يسعى لإعادة بناء الفريق بالكامل، بغض النظر عن الأموال التي سيدفعها أو فاتورة الأجور أو الالتزامات الضخمة التي ستترتب على ذلك. وكوَّن النادي لجنة تعاقدات تضم مسؤولين سابقين في برايتون، وآخر من ساوثهامبتون، وثالث من موناكو، بالإضافة إلى المدير الجديد لكرة القدم، كريستوفر فيفيل، الذي كان متحمساً للغاية لاكتشاف «الفلسفة الواضحة والمستدامة لتشيلسي».
لكن المشكلة الأكثر وضوحاً في هذه الفلسفة (شراء اللاعبين الشباب الموهوبين على أمل أن تزداد قيمتهم بعد ذلك) هي أن تشيلسي قد جرب هذه التجربة بالفعل من قبل، وانتهى به الأمر لبيع لاعبيه بسعر أقل من السعر الذي تعاقد به معهم. وهناك مشكلة أخرى تتمثل في أنه لا توجد سوق واضحة لبيع هؤلاء اللاعبين إليها بعد ذلك، لأنه لا يوجد أي ناد آخر قادر على دفع مثل هذه الأموال لهؤلاء اللاعبين سوى تشيلسي نفسه.
وفي الوقت الحالي، لا يجب أن نقيّم تجربة تشيلسي بناء على ما إذا كانت جيدة أم لا، أو بناء على ما إذا كانت ستؤدي إلى بناء فريق جيد أم لا، لأن التجربة كلها من الأساس غير منطقية على الإطلاق! فما فعله النادي اللندني ليس مغامرة أو أسلوباً جديداً جريئاً، لكنه ببساطة شيء غير مفهوم بالمرة. ربما يضع أي ناد خطة ثم يتضح بعد ذلك أنها سيئة، لكن تشيلسي لا يعمل وفق أي خطة واضحة من الأساس، فما يقوم به ليست له حسابات رياضية ولا نموذج عمل واضح.
إنه شيء غريب للغاية. يمتلك بوهلي خبرة سابقة في التحوط، وهو المجال الذي تتمثل أهم ميزة فيه في التأكد من أن لديك معرفة داخلية بالسوق، ثم تتصرف بناء على ذلك، لكن الغريب أن بوهلي يتصرف بشكل غير مدروس على الإطلاق وينفق أموالاً طائلة بشكل غير عقلاني تماماً. وبالتالي، لو كان بوهلي مديراً لصندوق التحوط لأي شخص عاقل ويفعل ذلك، فإنه سوف يقيله من منصبه على الفور.
وبالتالي، هناك احتمالان فقط في هذا الشأن، فإما أن بوهلي شخص يمتلك عقلية عفا عليها الزمن ولا يمتلك أي كفاءة لإدارة نادٍ لكرة القدم، وإما أن هناك عنصراً خفياً لا نراه نحن ولا ندركه في الوقت الحالي. إن هذه الأشياء غير المعقولة وغير المنطقية التي يقوم بها بوهلي ستؤدي إلى التدمير الكامل للثقة في الطريقة التي تدار بها كرة القدم. فما الذي لا نراه هنا؟ لكن من حيث المبدأ على الأقل، فإن السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل هناك شخص عاقل ينفق أمواله الخاصة بهذه الطريقة، وما الهدف من ذلك؟
لكن الشيء المؤكد حقاً هو أن مشاهدة تشيلسي ستكون ممتعة ومثيرة، ليس لأن الفريق سيقدم مستويات استثنائية داخل الملعب، ولكن لمراقبة التداعيات الناجمة عما فعله بوهلي، والتي من المتوقع أن تكون تداعيات كارثية. وبما أن كرة القدم الإنجليزية تتحدث الآن عن الإجراءات التي يجب اتباعها فيما يتعلق بملكية الأندية والشفافية، فيتعين عليها أن تنظر إلى ما يفعله بوهلي الآن، لكي تدرك أنه ليس هناك مساءلة أو تنظيم أو قيم، وأن كل ما يقال هو مجرد كلام على ورق لا يتم تطبيقه على أرض الواقع. وبدلاً من ذلك، فإن طريقة تفكير بوهلي وأمثاله هي التي تتحكم في مستقبل كرة القدم.
إن أي تعاطف مع سوء حظ تشيلسي على صعيد النتائج يجب أن يختفي تماماً أمام الإحصائيات التي تشير إلى أن ما أنفقه النادي خلال شهر يناير يتجاوز ما أنفقته جميع الأندية في الدوري الألماني الممتاز والدوري الإسباني الممتاز والدوري الفرنسي الممتاز والدوري الإيطالي الممتاز مجتمعة! لكن بوتر نفسه اعترف مؤخراً بأن الإنفاق بسخاء ليس أصعب مهمة في عالم كرة القدم.
لكن النقطة التي قد يكون المدرب بوتر محقاً فيها تماماً هي أنه تولى قيادة فريق غير متوازن بالمرة. وتعد إعادة بناء الفريق جزءاً أساسياً من التحدي الذي يواجه الملاك الجدد، وهناك تحول ملحوظ في هذا الأمر منذ الصيف الماضي. لقد تخلى بوهلي عن دوره، بصفته مديراً رياضياً مؤقتاً، وقضى تشيلسي معظم فترات فصل الخريف في تشكيل لجنة تعاقدات ركزت على المستقبل خلال اختيارها للاعبين الذين تعاقد معهم النادي في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.
وربما تؤدي سياسة التعاقد مع لاعبين صغار في السن إلى تحسين الوضع في المستقبل. ويعقد النادي آمالاً كبيرة على ديفيد داترو فوفانا في، كما أن اللاعب البرازيلي الشاب أندري سانتوس ينتظره مستقبل كبير. ويعتبر غوستو، الذي أعير إلى ليون، من أفضل المدافعين الشباب في مركزه في العالم. قد تحقق كل هذه الصفقات نجاحات كبيرة في المستقبل، ويثبت مسؤولو تشيلسي أنهم كانوا محقين فيما فعلوه. ولفت بينوا بادياشيل، المدافع الفرنسي البالغ من العمر 21 عاماً، الأنظار إليه منذ انضمامه لتشيلسي قادماً من موناكو مقابل 32.7 مليون جنيه إسترليني، كما تألق مودريك بشدة في مباراة فريقه أمام ليفربول، وأظهر للجميع أن مسؤولي آرسنال كانوا محقين تماماً عندما كانوا مصرين على التعاقد معه. ومع ذلك، لم يكن آرسنال مستعداً للدخول في سباق مالي مع تشيلسي، الذي كان واثقاً تماماً من أنه سينجح في الحصول على خدمات اللاعب الأوكراني.
وعلاوة على ذلك، هناك ضغط من الجماهير على المسؤولين، فلم يكن المشجعون سعداء بإقالة توخيل، ولم يقتنعوا بعد بما يقدمه بوتر. خلال سوق الانتقالات الشتوي أظهر تشيلسي رغبة مجنونة في التعاقد مع فرنانديز، الذي كانت قيمة الشرط الجزائي في عقده 120 مليون يورو. لقد شعر ملاك تشيلسي في البداية بأنه «من السخافة دفع كل هذه الأموال»، لكنهم رضخوا لطلبات بنفيكا المالية في نهاية المطاف. ويعتقد تشيلسي أن فرنانديز سيساعده على إنهاء الموسم الحالي ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا.
مع ذلك، لا يزال الفريق يعاني من عدم توازن غريب، والدليل على ذلك أن هناك بعض المراكز المكدسة بعدد كبير من اللاعبين، مثل مركز الجناح الأيسر الذي يوجد به كل من رحيم سترلينغ، وكريستيان بوليسيتش، ومودريك، وكالوم هدسون أودوي المعار إلى باير ليفركوزن.
أما خط الهجوم فيضم الغابوني بيير أوباميانغ، وأرماندو بروغا المصاب، وكاي هافرتز، مع احتمال ضم كريستوفر نكونكو في الصيف، واحتمال عودة روميلو لوكاكو من إعارته إلى إنتر ميلان. أما اللاعب البديل في مركز الظهير الأيسر فكلف خزينة النادي 62 مليون جنيه إسترليني.
لهذا السبب حذر بوتر من التعاقد مع الكثير من اللاعبين، لكنه في قرارة نفسه يعرف جيداً أن الفريق يمر بمرحلة إعادة بناء تامة. وتحت قيادة أبراموفيتش، كان تشيلسي يضم العديد من اللاعبين الذين يحصلون على أموال طائلة ولا يقدمون مستويات تتناسب مع ذلك، لكن الملاك الحاليين يريدون أن يكونوا أكثر قسوة في التعامل مع هذا الأمر، ويرون أنهم يتعاقدون مع لاعبين جدد بمقابل مادي كبير، لكنهم يستحقون ذلك، وسيساعدون الفريق في الوصول إلى مستويات أعلى.
ويسعى تشيلسي، الذي وضعه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على قائمة مراقبة الأندية التي قد تنتهك قواعد اللعب المالي النظيف، للوصول إلى حلول خلاقة للتغلب على هذا الأمر. وبموجب قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز، يمكن أن تخسر الأندية 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى ثلاث سنوات متتالية، في حين تنص لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على أن الأندية يمكن أن تخسر 53 مليون جنيه إسترليني فقط خلال الفترة نفسها.
ويعتقد النادي اللندني أنه وجد ثغرة في هذا الأمر، لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تنبه لذلك، وقال إنه بداية من هذا الصيف ستظل الأندية قادرة على التعاقد مع اللاعبين بموجب صفقات طويلة الأمد، لكنها لن تكون قادرة على توزيع رسوم الانتقال إلى أكثر من خمس سنوات.
فهل سيضطر تشيلسي إلى تغيير خططه؟ وهناك سبب آخر يجعل الأندية تفضل عدم التعاقد مع لاعب لمدة سبع سنوات، فبعيداً عن الحسابات المالية، ماذا لو لم ينجح هذا اللاعب في تقديم الأداء المتوقع منه؟ يقول أحد الأشخاص: «سيكون هذا شيئاً عبقرياً أو غباءً كارثياً».
لكن ملاك تشيلسي يرفضون اتهامهم بأنهم لا يملكون رؤية واضحة. إن الأشخاص الذين عرفوا الملاك الجدد منذ الصيف الماضي عبروا عن إعجابهم بطريقة تفكيرهم الهادئة. ورغم أن البعض رسم صورة لبوهلي بأنه مهووس بالتعاقد مع اللاعبين المشهورين وأصحاب الأسماء البارزة في عالم كرة القدم، فإنه لم يفكر في التعاقد مع كريستيانو رونالدو بعد رحيله عن مانشستر يونايتد.