«الدوري الإيطالي»: نابولي يواصل زحفه نحو اللقب بثلاثية في سبيتسيا

ثلاثية نابولي تقربه من الفوز بأول لقب بعد غياب 33 عاما (إ.ب.أ)
ثلاثية نابولي تقربه من الفوز بأول لقب بعد غياب 33 عاما (إ.ب.أ)
TT

«الدوري الإيطالي»: نابولي يواصل زحفه نحو اللقب بثلاثية في سبيتسيا

ثلاثية نابولي تقربه من الفوز بأول لقب بعد غياب 33 عاما (إ.ب.أ)
ثلاثية نابولي تقربه من الفوز بأول لقب بعد غياب 33 عاما (إ.ب.أ)

واصل نابولي زحفه للظفر بلقبه الأول منذ عام 1990 بفوزه على مضيفه سبيتسيا 3-صفر الأحد، وذلك ضمن منافسات المرحلة 21 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وفرض النيجيري فيكتور أوسيمهن نفسه نجماً للمباراة بتسجيله هدفين (68 و73)، معززاً صدارته لترتيب الهدافين بـ 16 هدفاً، فيما سجل الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا هدف السبق من ركلة جزاء في الدقيقة 47.
وهذا هو الفوز الخامس توالياً لنابولي في الدوري، منذ خسارته الوحيدة هذا الموسم أمام إنتر صفر-1 في المرحلة السادسة عشرة.
ويقدّم النادي الجنوبي الذي حقق فوزه الثامن عشر أداء رائعاً هذا الموسم في سعيه المستمر للفوز بلقبه الأول في «سيري أ» منذ العام 1990 حين قاده الراحل الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا إلى لقبه الثاني في تاريخه بعد 1987.
ويحلّق نابولي منفرداً في الصدارة حيث رفع رصيده إلى 56 نقطة، متقدماً بفارق 16 نقطة عن مطارده المباشر إنتر الذي يستقبل في ديربي مادونينا جاره ميلان في وقت لاحق اليوم في قمة مباريات هذه المرحلة. في المقابل، تجمد رصيد سبيتسيا الذي مُني بخسارته الرابعة توالياً في مختلف المسابقات والساعي لتفادي الهبوط عند 18 نقطة في المركز السابع عشر.
وقرر لوتشانو سباليتي مدرب نابولي الاعتماد على التشكيلة الأساسية ذاتها الفائزة على روما 2-1 في المرحلة السابقة، مع المكسيكي هيرفينغ لوتسانو والمتألق كفاراتسخيليا على الجناحين، وأوسيمهن في المقدمة.
فشل نابولي في ترجمة استحواذه على الكرة (63 في المائة) إلى هدف السبق في الشوط الأول، ليسيطر التعادل السلبي في أخطر فرص الضيف مع رأسية جوفاني دي لورنتسو مرت بجوار القائم (11).
ونجح نابولي في افتتاح التسجيل مع بداية الشوط الثاني بعد لمسة يد على المدافع البولندي أركاديوش ريكا داخل المنطقة، نفذها كفاراتسخيليا بنجاح على يمين الحارس البولندي بارتلوميي دراغوفسكي (47)، في ثامن أهدافه هذا الموسم في الدوري.
واعتقد أوسيمهن أنه ضاعف النتيجة لفريقه، إلا أن الهدف الذي سجله ألغي بسبب خطأ منه على المدافع ماتيا كالدارا (62)، قبل أن يهز مجدداً الشباك بعد خطأ في التشتيت من المدافع الويلزي إيثان أمبادو لتصل الكرة إلى منطقة الجزاء تابعها مهاجم نابولي رأسية في المرمى الخالي بعدما تفوق في الصراع الهوائي على الحارس (68).
وأضاف أوسيمهن الهدف الثاني الشخصي له والثالث لفريقه بعد تمريرة من كفاراتسخيليا (73)، ليخرج الأخير بعد دقيقة ويحلّ بدلا منه لاعب الوسط الفرنسي تانغي ندومبيلي، فيما حلّ الأرجنتيني جيوفاني سيميوني بدلاً من الهداف النيجيري (82).
ويلعب لاحقاً تورينو مع أودينيزي، وفيورنتينا أمام بولونيا.
وتتابع المنافسات الاثنين بلقاءي فيرونا مع لاتسيو، ومونتسا أمام سمبدوريا. على أن تختتم الاثنين بمباراة ساليرنيتانا أمام يوفنتوس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.