الصومال: رئيس الحكومة يتعهد مجدداً بمكافحة «الإرهاب والفساد»

قائد الشرطة الجديد يتسلم منصبه

تنصيب القائد الجديد للشرطة الصومالية (الحكومة)
تنصيب القائد الجديد للشرطة الصومالية (الحكومة)
TT

الصومال: رئيس الحكومة يتعهد مجدداً بمكافحة «الإرهاب والفساد»

تنصيب القائد الجديد للشرطة الصومالية (الحكومة)
تنصيب القائد الجديد للشرطة الصومالية (الحكومة)

أكد رئيس الحكومة الصومالية حمزة عبدي بري، على أهمية دور العلماء في الجهود الرامية للقضاء على «الإرهاب»، لافتاً في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الصومال الرسمية (السبت)، إلى «وجوب قتال عناصر حركة (الشباب المتطرفة)، التي تسببت في معاناة المدنيين وإعاقة تقدم البلاد».
ولفت بري، إلى «سير مجريات العمليات العسكرية للقضاء على (فلول ميليشيات الخوارج) في البلاد، ودور العلماء فيها»، وشدد على «ضرورة مكافحة الفساد الذي يمثل مرضاً خبيثاً يقضي على موارد البلاد وتقدمها»، مجدداً التأكيد على «التزام حكومته بالعمل على مكافحة (الإرهاب والفساد) اللذين يعيقان تقدم البلاد وتطورها».
وتسلم (السبت)، سلوب فيرين منصبه، قائداً جديداً لقوات الشرطة الصومالية، خلفاً لقائدها السابق عبدي حسن. وقال نائب رئيس الحكومة صلاح جامع، خلال احتفال بالمناسبة، إن «قوات الشرطة الصومالية تلعب دوراً رئيسياً في العمليات الجارية للحرب ضد مجموعات (الخوارج)، وتسيطر على جميع المناطق المحررة».
بدوره، أشاد القائد السابق للجيش الصومالي اللواء طاهر آدم علمي، بـ«الإنجازات المتتالية التي حققها الجيش بالتعاون مع المقاومة الشعبية للقضاء على (فلول الميليشيات)»، ودعا الشعب الصومالي «للتعاون والعمل مع مختلف الجهات الأمنية من أجل تحقيق انتصارات في العمليات العسكرية الجارية». ونقلت الوكالة الرسمية قوله إنه «ينبغي على كل شخص أن يكون شرطياً مخابراتياً، وأن يبلغ الجهات الأمنية بتحركات (الخوارج) حتى يتم القضاء عليهم».
في المقابل، ادعت إذاعة موالية لحركة «الشباب» الصومالية، «مقتل 18 من القوات الكينية في هجوم شنته عناصر الحركة استهدف منطقة لامو الساحلية قبل بضعة أيام». وزعمت إذاعة «الفرقان»، المحسوبة على حركة «الشباب»، أنها شنت ما وصفته بـ«هجوم مباغت على قافلة كينية كانت تسير بين منطقتي إيجارا وبودي في المنطقة، ما أدى إلى خسائر في الأرواح والممتلكات». ونقلت الإذاعة عن مصادر قولها إنه «تم قتل ما لا يقل عن 18 جندياً وعاملاً يعملون لحساب الحكومة الكينية، فيما احترقت 9 سيارات من أنواع مختلفة».
في غضون ذلك، بدأ الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، زيارة إلى مدينة بيدوا للمشاركة في ختام مؤتمر «المصالحة» بين سكان ولاية جنوب الغرب، وإجراء مباحثات مع مسؤولي الولایة حول كيفية تسريع المرحلة الثانية من مؤتمر «المصالحة»، وسبل إيجاد حلول مقبولة للطرفين بشأن القضايا الخلافية.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.