«كاميرون الرُّشَيد» تحصد جائزة (اكتفاء) من أرامكو السعودية

عن فئة «الأفضل في السعودة لقطاع التصنيع»

«كاميرون الرُّشَيد» تحصد جائزة (اكتفاء) من أرامكو السعودية
TT

«كاميرون الرُّشَيد» تحصد جائزة (اكتفاء) من أرامكو السعودية

«كاميرون الرُّشَيد» تحصد جائزة (اكتفاء) من أرامكو السعودية

حصدت شركة كاميرون الرُّشَيد -إحدى شركات مجموعة الرُّشَيد - جائزة برنامج أرامكو السعودية لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لمجال التوريد (اكتفاء) عن فئة "الأفضل في السعودة - قطاع التصنيع" في نسخته السابعة التي افتتح فعالياتها الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور الأمير  عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، ورئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، وجمع من المسؤولين والمستثمرين.
‎جاء حصول الشركة على هذه الجائزة نظير جهودها على مدى العقدين الماضيين في دعم وتأهيل الكوادر الوطنية التي تشكل أكثر من 60 في المائة من إجمالي موظفيها، وتمكينها ودمجها مع الخبرات العالمية، وتوفير التقنيات الحديثة لتقديم منتجات وطنية وحلول مبتكرة تساهم في تطوير الصناعات السعودية، إضافة إلى تمكُّن الشركة من توفير أكثر من 50 في المائة من متطلبات شركة أرامكو.
وتم تقديم الجوائز خلال "منتدى ومعرض اكتفاء 2023" تكريماً لجهود شركاء "أرامكو السعودية" الذين يسجلون أعلى درجات التميز في تحقيق القيمة على المستوى المحلي. وقدّم الجائزة الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، ورئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر واستلمها رَشيد الرُّشَيد رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الرُّشَيد خلال الحدث الذي تشارك فيه مجموعة الرُّشَيد للتعريف بشركاتها الـ10.
وقال الرُّشَيد: " يشرفنا فوز شركة كاميرون الرُّشَيد بجائزة التميز من "اكتفاء"، وهذا يعتبر إنجازاً جديداً يُضاف إلى مجموعة الرُّشَيد التي عملت منذ 45عاماً على المساهمة في دعم اقتصاد المملكة ورفع نسبة المحتوى المحلي الإجمالي ودعم الكوادر الوطنية وتوطين الصناعات لتحقيق الإنجازات على مستوى العالم".
جدير بالذكر بأن شركة كاميرون الرُّشَيد بدأت أعمالها في السعودية في عام 1999، وهي إحدى شركات مجموعة الرُّشَيد مشاركة مع شركة كاميرون التي تفتخر بعلامة "صُنع في السعودية" الرائدة على مستوى العالم للمعدات المستخدمة للتحكم في الضغط والتدفقات في آبار النفط والغاز، فهي تصنع صمامات الأمان المتحكمة في آبار الزيت والغاز والماء بعد الانتهاء من حفرها وتجهيزها للإنتاج. وتعمل أيضاً على الصيانة اللازمة لصمامات الأمان المستخدمة أثناء حفر هذه الآبار.
‎يُشار إلى أن برنامج "اكتفاء"، الذي يهدف الى تطوير قطاع التصنيع المحلي، يعزز مستوى التنافسية العالمية من خلال دعم البيئة الاقتصادية المتنوعة، وتحقيق الازدهار المستقبلي في المملكة



تقرير: الجيش الإسرائيلي تجاهل تحذيراً استخبارياً قبل يوم من هجوم «حماس»

فلسطينيون فوق دبابة إسرائيلية سيطر عليها مقاتلو «كتائب القسام» قرب خان يونس في 7 أكتوبر 2023 (د.ب.أ)
فلسطينيون فوق دبابة إسرائيلية سيطر عليها مقاتلو «كتائب القسام» قرب خان يونس في 7 أكتوبر 2023 (د.ب.أ)
TT

تقرير: الجيش الإسرائيلي تجاهل تحذيراً استخبارياً قبل يوم من هجوم «حماس»

فلسطينيون فوق دبابة إسرائيلية سيطر عليها مقاتلو «كتائب القسام» قرب خان يونس في 7 أكتوبر 2023 (د.ب.أ)
فلسطينيون فوق دبابة إسرائيلية سيطر عليها مقاتلو «كتائب القسام» قرب خان يونس في 7 أكتوبر 2023 (د.ب.أ)

نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن هيئة البث العام الإسرائيلية (كان)، بأن إسرائيل جمعت معلومات استخبارية قبل أقل من 24 ساعة على الهجوم الذي شنّته حركة «حماس» وأشعل الحرب في غزة، مشيرة إلى أن الحركة كانت تخطّط لعمل ما في صباح اليوم التالي.

وبحسب التقرير، جاءت المعلومات عبر عملية جمع استخباراتية نُفّذت باستخدام طائرات مسيّرة فوق قطاع غزة، وركّزت على عناصر «حماس» الذين كانوا يتولّون حراسة نفق كانت إسرائيل تعتقد أن الأسير أفيرا منغستو محتجز فيه.

أكثر من 70% من سكان غزة يعيشون في ملاجئ مؤقتة بسبب الحرب الإسرائيلية التي دمرت القطاع (أ.ف.ب)

ووفق «تايمز أوف إسرائيل»، كان منغستو، الذي يعاني من مرض نفسي، قد دخل قطاع غزة من تلقاء نفسه عام 2014، قبل أن تعتقله الحركة وتحتجزه. وأُفرج عنه في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار في فبراير (شباط) من العام الجاري.

وأشارت «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن إحدى المعلومات التي جُمعت خلال تلك العملية بالطائرات المسيّرة، ورغم عدم وضوحها، أثارت «إشارة تحذير»، فتم تمريرها إلى قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن «كان» استناداً إلى «مصادر»، أن قيادة المنطقة الجنوبية قلّلت من أهمية هذه المعلومة، واعتبرتها على الأرجح مؤشراً إلى تدريب تجريه «حماس»، وليس إلى هجوم وشيك.

وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن عملية السادس من أكتوبر (تشرين الأول) لا تظهر في سجلات الجيش الإسرائيلي، كما لم يُشر إليها في التحقيقات التي أُجريت بشأن الأحداث التي سبقت الهجوم الواسع اللاحق أو رافقته، لافتة إلى أن سبب إغفالها لا يزال غير واضح.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد أفادت في وقت سابق من الشهر الحالي بهذه العملية الاستخبارية، لكنها نسبت حينها إلى مصدر مطّلع قوله إنها لم تسفر عن اختراق استخباري يتعلق بمنغستو، ولا عن أي مؤشر على هجوم وشيك من جانب «حماس».

ويأتي هذا التقرير، وفق «تايمز أوف إسرائيل»، بعد نحو أسبوعين من قيام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، بتعيين لجنة من الخبراء للتحقيق في إخفاقات الجيش في التعامل مع التقارير الاستخبارية التي وردت منذ عام 2018، والتي أشارت إلى نية «حماس» شن هجوم واسع النطاق ضد إسرائيل، وهي مسألة لم تُدرج ضمن التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش بشأن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وجاء هذا القرار عقب مراجعة أجراها فريق آخر من الضباط الكبار السابقين لتحقيقات الجيش الداخلية بشأن إخفاقات السابع من أكتوبر، حيث خلص الفريق إلى أن العديد من هذه التحقيقات كانت غير كافية، كما أشار إلى عدة ملفات لم يتم التحقيق فيها إطلاقاً، وفي مقدمتها التقارير الاستخبارية المتعلقة بخطة «حماس» للهجوم، التي كانت تحمل في الجيش الاسم الرمزي «أسوار أريحا».

وفي فبراير (شباط)، خلص التحقيق الداخلي للجيش الإسرائيلي في الإخفاقات الاستخبارية التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر إلى أن المؤسسة العسكرية كانت قد تلقت، على مدى سنوات، معلومات وخططاً تشير إلى نية «حماس» شن هجوم واسع النطاق ضد إسرائيل، لكنها اعتبرت هذه الخطة غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ، في وقت واصلت فيه الحركة استعداداتها للهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر.


أوكرانيا تعلن استهداف سفينة حربية روسية بمسيّرات في بحر قزوين

صورة وزعها جهاز الأمن الأوكراني لاستهداف غواصة روسية بمسيرة في مرفأ بمنطقة كراسنودار الروسية منتصف الشهر الجاري (رويترز)
صورة وزعها جهاز الأمن الأوكراني لاستهداف غواصة روسية بمسيرة في مرفأ بمنطقة كراسنودار الروسية منتصف الشهر الجاري (رويترز)
TT

أوكرانيا تعلن استهداف سفينة حربية روسية بمسيّرات في بحر قزوين

صورة وزعها جهاز الأمن الأوكراني لاستهداف غواصة روسية بمسيرة في مرفأ بمنطقة كراسنودار الروسية منتصف الشهر الجاري (رويترز)
صورة وزعها جهاز الأمن الأوكراني لاستهداف غواصة روسية بمسيرة في مرفأ بمنطقة كراسنودار الروسية منتصف الشهر الجاري (رويترز)

أعلنت هيئة الأركان العامة في أوكرانيا، عبر تطبيق «تلغرام»، اليوم (السبت)، أنها استهدفت بالمسيّرات سفينة حربية روسية في بحر قزوين، بعد منتصف الليل.

وتبعد المنطقة أكثر من 1800 كيلومتر عن الساحل الأوكراني. وقالت هيئة الأركان العامة إن سفينة «أوتشوتنيك» (الصياد) كانت تقوم بدورية قرب منصة لإنتاج النفط والغاز لدى قصفها.

وأوضحت هيئة الأركان أنها قصفت أيضاً منصة تنقيب تابعة لشركة «لوك أويل»، مشيرة إلى أن المنشأة تساعد في إمدادات القوات الروسية.

يشار إلى أن وزارة الخزانة الأميركية أصدرت عقوبات بحق شركة «لوك أويل»، وشركة «روسنفت» أكبر شركة نفط روسية، أواخر شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت واشنطن إن العقوبات جاءت نتيجة «عدم التزام (موسكو) الجاد تجاه عملية السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا».

وتقول أوكرانيا إنها قامت بتطوير مسيّرات قتالية ذات مدى أكثر من ألفَي كيلومتر.

وأضافت هيئة الأركان العامة في منشورها: «قوات الدفاع سوف تواصل اتخاذ إجراءات لتقويض القدرات الهجومية للغزاة، وإجبار الاتحاد الروسي على وقف عدوانه المسلح على أوكرانيا».


منفذ هجوم تايبيه الدامي «تصرّف بمفرده»

ضابط شرطة تايواني بعد هجوم دامٍ داخل محطة للمترو في تايبيه (إ.ب.أ)
ضابط شرطة تايواني بعد هجوم دامٍ داخل محطة للمترو في تايبيه (إ.ب.أ)
TT

منفذ هجوم تايبيه الدامي «تصرّف بمفرده»

ضابط شرطة تايواني بعد هجوم دامٍ داخل محطة للمترو في تايبيه (إ.ب.أ)
ضابط شرطة تايواني بعد هجوم دامٍ داخل محطة للمترو في تايبيه (إ.ب.أ)

قالت الشرطة التايوانية اليوم (السبت) إن المشتبه في تنفيذه هجوماً بقنابل دخان وسكين ​تصرف بمفرده، وذلك في الواقعة التي شهدت مقتل أربعة أشخاص بينهم المهاجم.

وأضافت الشرطة أن تشانغ وِن (27 عاماً)، وهو من مدينة تاويوان الشمالية، لقي حتفه بعد سقوطه من مبنى أثناء مطاردة الشرطة له مساء أمس ‌(الجمعة) في ‌منطقة تسوق مكتظة ‌بوسط ⁠العاصمة ​تايبيه.

وقال ‌المدير العام لوكالة الشرطة الوطنية للصحافيين: «لم نتوصل إلى وجود أي شركاء للمشتبه به».

وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الدافع.

الشرطة تدير مرور المشاة في تايبيه بعد هجومين استهدفا محطتين للمترو (أ.ف.ب)

وقال رئيس الوزراء تشو جونغ-تاي في وقت متأخر أمس (الجمعة) ⁠إن هناك مذكرة اعتقال كانت صادرة بحق الرجل، ‌الذي كان مطلوباً للاشتباه في تهربه من الخدمة العسكرية الإلزامية في تايوان.

وذكرت وزارة الصحة أن 11 شخصاً أصيبوا في الهجوم، منهم اثنان في العناية المركزة.

وقالت الشرطة إن تشانغ أطلق قنابل دخان في محطة ​القطار الرئيسية في تايبيه، ثم شق طريقه إلى مركز تجاري في ⁠محطة قريبة لمترو الأنفاق، وهاجم الناس داخل المركز التجاري وفي الطريق إليه. ويندر وقوع مثل هذه الجرائم في تايوان، وكثفت الشرطة انتشارها في أنحاء الجزيرة بعد الهجوم.

سيارات الطوارئ في موقع الهجوم خارج محطة مترو تايبيه الرئيسية (إ.ب.أ)

وزار الرئيس لاي تشينغ-ته بعض المصابين في المستشفى صباح اليوم (السبت). وكتب على صفحته في «فيسبوك» أن الحكومة ستتعلم دروساً من هذا الهجوم.

وأضاف: «سنضمن ‌أيضاً إمكانية نشر وحدات الاستجابة السريعة فور وقوع حالات الطوارئ».