دورتموند يتطلع للعودة إلى صفوف الكبار

بعد موسم مخيب للآمال في الدوري الألماني

ماركو رويس دعامة في فريق دورتموند («الشرق الأوسط»)
ماركو رويس دعامة في فريق دورتموند («الشرق الأوسط»)
TT

دورتموند يتطلع للعودة إلى صفوف الكبار

ماركو رويس دعامة في فريق دورتموند («الشرق الأوسط»)
ماركو رويس دعامة في فريق دورتموند («الشرق الأوسط»)

عقب الموسم المخيب الذي قدمه في الموسم الماضي، يبدو فريق بروسيا دورتموند حريصا على إعادة ترسيخ أقدامه في صراع المنافسة على لقب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندزليغا) في الموسم الجديد، خاصة في ظل سعي هانز يواخيم فاتسكه، الرئيس التنفيذي للنادي، للعودة سريعا إلى المكانة التي تليق باسم النادي العريق.
وفي مقابلة أجراها مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، خلال وجوده بالمعسكر الإعدادي للفريق بمنتجع باد راغاز السويسري، قال فاتسكه: «نسعى بقوة للوجود في المراكز الأربعة الأولى بترتيب بوندزليغا من أجل العودة للعب في بطولة دوري أبطال أوروبا مجددا». وكان دورتموند قد تأهل إلى بطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في الموسم المقبل بصعوبة بالغة بعدما حصل على المركز السابع في ترتيب الدوري الألماني خلال الموسم المنصرم. وأضاف فاتسكه: «أي فريق يضم في صفوفه لاعبين بحجم (ماتس) هوميلس و(إيلكاي) غوندوغان و(ماركو) رويس و(بيير إيميريك) أوباميانغ، لا يمكن أن يوجد في مثل هذا المركز المتواضع في ترتيب بوندزليغا». وأعرب فاتسكه عن اعتقاده أن القائمة التي يمتلكها دورتموند حاليا تتمتع بالقوة الكافية للمنافسة بقوة مع الأندية التي حصلت على المراكز الأربعة الأولى في ترتيب بوندزليغا الموسم الماضي.
وتوج بايرن ميونيخ باللقب الموسم الماضي للعام الثالث على التوالي، بفارق كبير من النقاط عن أقرب ملاحقيه فولفسبورغ، صاحب المركز الثاني، فيما حل بروسيا مونشنغلادباخ ثالثا، واكتفى بايرليفركوزن بالحصول على المركز الرابع. وعانى دورتموند من الكثير من المتاعب في آخر موسم لمدربه السابق يورغن كلوب مع الفريق، ليحصل على 46 نقطة فقط من 34 مباراة، متأخرا بفارق 15 نقطة عن باير ليفركوزن، صاحب آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال. ويأمل فاتسكه أن يسير توماس توشيل، المدير الفني الجديد لدورتموند، على نهج كلوب، الذي قاد الفريق للتتويج بلقب بوندزليغا في مناسبتين وكأس ألمانيا مرة واحدة خلال سبع سنوات أمضاها مع الفريق. وتحدث فاتسكه عن مدرب دورتموند الجديد قائلا: «إنه يتميز بالدقة الفائقة والمرونة في ما يتعلق بالنواحي التكتيكية. دورتموند أكبر دائما من أي فرد، وبطبيعة الحال كان يورغن كلوب عنصرا أساسيا مهما ورمزا بالنسبة لنا، ولكن لا يوجد أحد يعلو فوق بروسيا دورتموند».
ويشكل الخروج من ظل كلوب تحديا لأي مدرب، لكن استعداد توشيل لتولي تلك المهمة يراه فاتسكه أمرا إيجابيا للغاية. وقال فاتسكه: «هذا ما يثير إعجابي حقا بتوشيل، لقد كان مدركا لهذه المهمة وما زال يضع نفسه في القيادة». ويدرك فاتسكه أن الحقب الجديدة لا يمكن أن تبدأ بسهولة خلال عشية وضحاها، حيث أشار إلى أنه «إذا كانت هذه بمثابة حقبة جديدة، فإنه يتعين عليك أن تكون حذرا بعض الشيء، لكنني أود أن أعتبر هذه المرحلة بداية جديدة».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.