مالاوي: حملة رئاسية لاسترضاء المعارضة بعد احتجاجات

إقالة وزير الإعلام ومسؤولين في «الصحة والصرف» وسط تفشٍ لـ«الكوليرا»

رئيس مالاوي لازاروس تشاكويرا
رئيس مالاوي لازاروس تشاكويرا
TT

مالاوي: حملة رئاسية لاسترضاء المعارضة بعد احتجاجات

رئيس مالاوي لازاروس تشاكويرا
رئيس مالاوي لازاروس تشاكويرا

يسعى رئيس مالاوي، لازاروس تشاكويرا، إلى استرضاء المعارضة في بلاده، بعد احتجاجات واسعة ضد أداء الحكومة، وسط معاناة البلاد الواقعة في جنوب أفريقيا، من تفشي وباء «الكوليرا».
وفي أحدث قراراته لاستعادة السيطرة، قرر تشاكويرا إقالة وزير الإعلام إنجيل كازاكو، ومسؤولين كبار في وزارتي الصحة والصرف الصحي، بعدما حذر نشطاء من «تحالف المدافعين عن حقوق الإنسان» البارزين، من أنهم سيكثفون المظاهرات بسبب «عدم الكفاءة» في إدارة تشاكويرا.
وسبق أن تمت المطالبة بإقالة الوزراء ذوي الأداء الضعيف. وقال التحالف في بيانه: «سينتهي المطاف بمالاوي إلى أن تكون دولة فاشلة إذا لم يكن الرئيس تشاكويرا قادراً على الوفاء بما وعد به الشعب في الفترة التي تسبق انتخابات عام 2020، وإذا استمرت الأمور على ما هي عليه، فإن أفضل ما يمكنه فعله لهذا البلد هو تمهيد طريق للآخرين».
ويأتي القرار الجديد، بعدما أقال تشاكويرا في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، وزيرين مرتبطين بفضيحة فساد. وفي وقت سابق من يناير (كانون الثاني) الماضي، حل مجلس الوزراء بعد مزاعم فساد ضد بعض الأعضاء.
وتراجعت شعبية الرئيس المالاوي بشكل مطرد منذ فوزه الحافل بالانتخابات في عام 2020، ومنذ ذلك الحين، اختلف تشاكويرا مع نائب الرئيس سالوس شيليما الذي يواجه تهماً بالفساد وهو ما ينفيه.
وتفاقم الوضعان الاجتماعي والاقتصادي المتدهوران بسبب واحدة من أسوأ حالات تفشي الكوليرا، في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، وقد أودت الموجة بأكثر من ألف شخص منذ مارس (آذار) 2022.
وقبل أسبوع طالبت مالاوي منظمة الصحة العالمية بالحصول على لقاح «الكوليرا»، بعد ارتفاع الوفيات بسبب المرض، وتمنّت الحصول على أكثر من 7 ملايين جرعة إضافية من لقاح مضاد للكوليرا.
وتبرعت منظمة الصحة العالمية، بما يقرب من 3 ملايين جرعة من اللقاح لمالاوي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، لكنها استنفدت بسرعة، منذ مارس من العام الماضي، وأصيب ما يقرب من 30 ألف شخص بالمرض.
ويأتي النداء من أجل المزيد من جرعات الكوليرا، فيما تواصل مالاوي تسجيل زيادة في الحالات، التي أثرت الآن على مقاطعاتها الـ 29.



نتنياهو يُطْلع بايدن على «تقدُّم» في محادثات الإفراج عن الرهائن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو يُطْلع بايدن على «تقدُّم» في محادثات الإفراج عن الرهائن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

تَحَدَّثَ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، الأحد، وأطلعه على التقدم المحرَز في المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة للإفراج عن الرهائن المحتجَزين في غزة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أكد بيان صادر عن مكتب بايدن الاتصال، وقال إن الرئيس «شدد على الحاجة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الرهائن مع زيادة المساعدات الإنسانية التي يمكن تحقيقها من خلال وقف القتال بموجب الاتفاق».

وجاء في بيان لمكتب نتنياهو أنهما بحثا «التقدم المحرَز في المفاوضات للإفراج عن رهائننا، وأطلعه على التفويض الذي منحه لفريق التفاوض في الدوحة، بهدف الدفع قدماً نحو الإفراج عن الرهائن».

وتأتي المكالمة غداة إعلان مكتب نتنياهو تكليفه وفداً من كبار المسؤولين المشاركة في المفاوضات الجارية في قطر لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن.

وجاء ذلك بعد اجتماع مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، وممثل للإدارة الأميركية المنتهية ولايتها، ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ومسؤولين أمنيين إسرائيليين.

وأكد مكتب نتنياهو لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الأحد، أن الوفد الذي يضم رئيسي جهازيْ «الموساد» والأمن الداخلي (الشاباك) وصل إلى الدوحة.

واستؤنفت في نهاية الأسبوع الماضي المفاوضات غير المباشرة في قطر الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، لكن بغياب ممثلين رفيعي المستوى عن الدولة العبرية.

وتمحورت هذه المحادثات حول الإفراج عن الرهائن المختطفين في الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة «حماس» على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وفقاً لمصادر إسرائيلية عدة.