«الينبعاوي» أهزوجة الفرح تغيب عن سرادق الساحل الغربي بأمر الجديد

«الينبعاوي» أهزوجة الفرح تغيب عن سرادق الساحل الغربي بأمر الجديد
TT

«الينبعاوي» أهزوجة الفرح تغيب عن سرادق الساحل الغربي بأمر الجديد

«الينبعاوي» أهزوجة الفرح تغيب عن سرادق الساحل الغربي بأمر الجديد

«اشتقنا يا حلو والله اشتقنا، لكن الزمان مفارقنا»، ويبدو أن الزمان يأخذ دورته، فبعد هذا العشق والتصدر يتراجع هذا «الحلو» عن مكانته في السرادق والصالات، ليتوارى بعيداً عن الأنظار في بعض المجالس والزوايا، يدندن على بقايا أوتار السمسمية والقانون لعله ينعش ذاكرة من حوله، ويطرب مع عودة الغائبين، في كوبليه يجسد حال الهجر للموروث في «يا حليوة يا مسليني ياللي بنار الهجر كاويني».
يبدو أن «الحلو» في معظم مقطوعات الطرب «الينبعاوي»، الذي تعود تسميته نسبة لمدينة ينبع الواقعة في الشق الغربي من السعودية، قد هرم، أو فقد بعضاً من أدوات المواجهة للقادم من البعيد في أشكال مختلفة (فرق موسيقية، آلات حديثة، والأنغام الجديدة)، التي تقدم ما يلقى رواجاً وسط فئة عمرية اعتادت على «الرتم السريع والإيقاعات الصاخبة»، وهذه الفئة غفل عنها «الحليوة» في فترة زمنية، وتقوقع حول الذكريات وعشاق الثمانينات، بعد أن كان الطرب الينبعاوي ومؤدوه إشارة ودلالة على قيمة ومكانة هذا الفرح أو ذلك الجمع.
حطت المنافسة بظلالها على أحد أهم مشاهد الفرح في الحارة الشعبية تحت عقود الإنارة، أو ما يسمى بـ«اللمبة كوع» صفراء فاقع لونها تضفي حالة من الوهج في كل الفصول: «ياربي فرحة لكل عريس... يجعل حياتي سعيدة ياهو»، إلا أن هذا العريس الذي كان ينتظر الوهج قد سافر «بلا تذاكر ولا أمتعة»، وتراجعت أولويات أصحاب الفرح والمناسبة لقاطني الساحل الغربي على طول امتداده، فلا الحليوة عاد يطربه، ولا العريس طفل الذكريات.
ورغم التجديد الذي طرأ على الطرب الينبعاوي، الذي كان قائماً على «السمسمية والمرواس»، ودخول آلتي «القانون»، و«الأورج»، مع تنوع المقامات، لتزيد من جماليات الفن الذي ينطلق بالموال ركيزة للمطلع وتتخلله التبحيرة، إلا أن غياب الفرق الكبيرة المؤثرة عن الساحة، التي حملت على عاتقها من عشرات السنين نشر هذا اللون بطرق وأساليب جديدة، مع تنوع في الكلمات، عامل أسهم في تراجع وجودها في المشهد العام.

وتلعب الجهات المعنية في السعودية دوراً محورياً في هذا الجانب للحفاظ على الموروث الشعبي والفنون القديمة من خلال سلسلة من البرامج يعول عليها في إشباع ذائقة المتلقي المحلي، وأولئك القادمين للسياحة، ومن ذلك مسابقة الفلكلور الشعبي التي أطلقتها وزارة الثقافة لخدمة التراث الوطني غير المادي، وذلك عبر إحياء الفلكلور الشعبي وتحفيز جميع أفراد المجتمع في السعودية من خلال ثلاثة مسارات، شملت الموسيقى الشعبية، الرقص الشعبي، والحكايات والأساطير الشعبية.
ولخص الشاعر ناجي بطيش، أسباب هذا التراجع للطرب الينبعاوي على مستوى المدن الغربية في عدة عوامل؛ أبرزها أن هذا اللون لم يعد أولوية لأصحاب الحفلات، ولا يمكن أن يكون في قائمة الاختيارات، مع اختلاف نوعية المستمعين الذين في غالبيتهم شباب ويحرصون على سماع الأغاني التي تتوافق مع أعمارهم، ولا يستسيغون الفن الينبعاوي، كما أن هناك مؤدين لم يقدموا هذا الموروث كما ينبغي، ولا نبخس حقهم في الاجتهاد والابتكار الذي لم ينعكس بشكل إيجابي كبير على هذا الفن.

وتابع بطيش، أن هناك قصوراً موزعاً على كل الأطراف، بما في ذلك وسائل الإعلام، خصوصاً المرئي، إذ كان في السابق هناك حراك كبير لإظهار هذا الفن عبر القنوات المرائية والمسموعة المتاحة، ومن ذلك ما كان يقوم به المرحوم حسن سلامة، والد الفنان طلال سلامة، الذي كان يجمع رموز هذا الفن في بيته بشكل دائم، ويجري التنسيق مع الإذاعة والتلفاز لعمل تسجيلات يجري بثها فيما بعد، مشدداً على أن الطرب الينبعاوي باق، وإن تراجع في هذه السنوات.
وبالعودة إلى هذا الفن بعيداً عن الغوص في تاريخه، إلا أن التسمية لهذا الفن الشعبي مقرونة بأهل ينبع الذين نجحوا في إيصاله بإيقاعات ومقامات مختلفة تحكي تاريخ وإرث المدينة التي تعود نشأتها إلى قبل 2500 عام، عندما كانت على طريق البهارات والبخور من اليمن إلى مصر ومنطقة البحر المتوسط، واحتضنت لقاء المؤسس الملك عبد العزيز بالملك فاروق حاكم مصر - آنذاك - في منطقة يطلق عليها «شرم رضوى» التي تبعد عن المدينة قرابة 15 كيلومتراً.
وعلى هذا التاريخ يتكئ أهل المدينة في نشر موروثهم الشعبي منذ مئات السنين في مختلف المجالات، وإن أصبح هذا اللون محتكراً في المناطق القريبة من المدينة وبعض الحفلات هنا وهناك، إلا أن المدينة التي أصبحت وجهة سياحية بحكم وجود المواقع التاريخية والترفيهية قادرة على دفع الطرب الينبعاوي للواجهة، خصوصاً مع ظهور فرق شبابية لديها النهم في إيصال هذا الفن للأجيال القادمة على وتيرة السلف نفسها.



مجلة «لايف» الأميركية ستعاود الصدور

امرأة تنظر إلى غلافات لمجلة "لايف" خلال معرض في مدريد في 30 نوفمبر 2016 (أ.ف.ب)
امرأة تنظر إلى غلافات لمجلة "لايف" خلال معرض في مدريد في 30 نوفمبر 2016 (أ.ف.ب)
TT

مجلة «لايف» الأميركية ستعاود الصدور

امرأة تنظر إلى غلافات لمجلة "لايف" خلال معرض في مدريد في 30 نوفمبر 2016 (أ.ف.ب)
امرأة تنظر إلى غلافات لمجلة "لايف" خلال معرض في مدريد في 30 نوفمبر 2016 (أ.ف.ب)

ستُعاود مجلة «لايف» الأميركية التي اشتهرت في القرن العشرين خصوصاً بصورها، الصدور بفضل عارضة الأزياء ورائدة الأعمال كارلي كلوس، على ما أعلنت الشركة التي تترأسها كلوس.

وأعلنت «بيدفورد ميديا»، في بيان، عن عودة مجلة «لايف» بنسختيها المطبوعة والرقمية، في إطار اتفاقية مع الشركة الناشرة «دوتداش ميريديث» لإعادة إصدار «لايف» بوتيرة منتظمة.

ولم يُعلَن عن قيمة الصفقة، ولا عن تاريخ معاودة صدور المجلة.

ونقل البيان عن كلوس قولها: «نعدّ مجلة (لايف) بمثابة صوت يلهمنا ويوحدنا في ظل مشهد إعلامي فوضوي».

وقالت عبر «إنستغرام»: «أنا وجوش نتشرف بمواصلة إرث (لايف)»، في إشارة إلى زوجها المستثمر جوشوا كوشنر الذي سيكون مالك المجلة. وكوشنر هو شقيق صهر دونالد ترمب، جاريد كوشنر.

وكانت المجلة التي تأسست في عام 1883 منصة بارزة في مجال التصوير الصحافي؛ إذ نشرت أعمالاً لأسماء مهمة في المجال، من أمثال روبرت كابا وألفريد آيزنشتيدت ومارغريت بورك وايت.

وشهدت «لايف» تراجعاً لسنوات ثم تغييرات كثيرة إذ باتت تصدر شهرياً بعدما كانت أسبوعية، قبل أن يتوقف إصدارها ثم تُنشر من جديد. وأصبحت تصدر في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بنسخة رقمية إلى جانب أرشيفها.

وأشار البيان إلى أنّ «(دوتداش ميريديث) ستواصل امتلاك الحقوق الكاملة لأرشيف الصور ومحتوى المجلة، التي يعود تاريخها إلى ثلاثينات القرن العشرين».

وستواصل «دوتداش ميريديث» أيضاً نشر نسخ خاصة مختومة بشعار «لايف» الذي يتّخذ من الأحمر والأبيض لونين له.


الجيش الأوكراني يدمر 58 طائرة مسيرة و26 صاروخاً أطلقتها روسيا

مسيرة روسية فوق كييف (رويترز)
مسيرة روسية فوق كييف (رويترز)
TT

الجيش الأوكراني يدمر 58 طائرة مسيرة و26 صاروخاً أطلقتها روسيا

مسيرة روسية فوق كييف (رويترز)
مسيرة روسية فوق كييف (رويترز)

قال قائد سلاح الجو الأوكراني، اليوم الجمعة، إن القوات الأوكرانية دمرت 58 طائرة مسيرة هجومية أطلقتها روسيا الليلة الماضية بالإضافة إلى 26 صاروخ «كروز».

وأضاف: «في ليلة 29 مارس 2024، شن العدو ضربة صاروخية وجوية قوية على قطاع الوقود والطاقة في أوكرانيا باستخدام أنواع مختلفة من الصواريخ والطائرات المسيرة الهجومية».

وقد تعرّضت 3 محطات للطاقة الحرارية لأضرار بسبب الهجوم. وقال مزوّد الطاقة «دتيك» في بيان: «استهدف المحتلون 3 محطات للطاقة الحرارية تابعة لشركة (دتيك). لحقت أضرار جسيمة بالمعدات. بعد الهجوم، بدأ المهندسون يتعاملون مع تبعاته».


بعد 100 عام... الجيش البريطاني يسمح بـ«إطلاق اللحى»

السياسة الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اليوم حتى يتمكن الجنود في إجازة عيد الفصح من إطلاق لحاهم (رويترز)
السياسة الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اليوم حتى يتمكن الجنود في إجازة عيد الفصح من إطلاق لحاهم (رويترز)
TT

بعد 100 عام... الجيش البريطاني يسمح بـ«إطلاق اللحى»

السياسة الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اليوم حتى يتمكن الجنود في إجازة عيد الفصح من إطلاق لحاهم (رويترز)
السياسة الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اليوم حتى يتمكن الجنود في إجازة عيد الفصح من إطلاق لحاهم (رويترز)

سيُسمح للجنود في بريطانيا بإطلاق لحاهم بعد أن ألغى الجيش حظراً دام 100 عام يرتبط بشعر الذقن، حسبما كشفت صحيفة «التلغراف».

ووقّع الملك تشارلز، وهو القائد الأعلى للقوات، على القرار، أمس (الخميس)، بالسماح للضباط والجنود بإطلاق اللحى.

وتفهم صحيفة «التلغراف» أن السياسة الجديدة ستدخل حيز التنفيذ، اليوم (الجمعة)، حتى يتمكّن الجنود في إجازة عيد الفصح من إطلاق لحاهم في أثناء وجودهم بعيداً عن العمل.

بعد مراجعة سياسة الجيش بشأن المظهر واللحى، اتخذ الجنرال السير باتريك ساندرز، قائد الجيش، قراراً بأن «سياسة المظهر ستتغير» بعد إجراء مسح لكل من القوات العاملة وجنود الاحتياط.

وأظهرت النتائج أن «الأغلبية الساحقة» شعرت بأن الجيش بحاجة إلى تغيير سياسته، والسماح للجنود بإطلاق اللحى.

يأتي ذلك بعد أن قال غرانت شابس، وزير الدفاع، إن حظر اللحية كان «سخيفاً» عند مناقشة أزمة التجنيد في الجيش.

ستجعل هذه الخطوة الجيش متماشياً مع سلاح الجو الملكي البريطاني والبحرية الملكية اللذين يسمحان بالفعل باللحى الكاملة.

ومع ذلك، تم إخبار الجنود بأن الشروط تعني أن اللحى يجب أن تكون «مرتبة».

يُعتقد بأن حظر اللحية الأصلي قد تمّ إدخاله لضمان التوحيد في المظهر.

ومع ذلك، وبينما كان الجيش يعاني من صعوبة التجنيد، فقد بحث عن طرق لتعزيز الشمولية وتشجيع الرجال ذوي اللحى على الانتساب.

وقالت مصادر دفاعية رفيعة المستوى لصحيفة «التلغراف» إنه سيكون هناك «ديناصورات» لن توافق على القرار. وأضافوا: «سيقول شخص ما إن أقنعة الغاز لن يكون في وسعها أن تغطي الوجه، ولكن إذا كان هناك تهديد كيميائي، فسيحلق الناس لحاهم».


بيربوك: على إسرائيل أن تتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب

أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية (د.ب.أ)
أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية (د.ب.أ)
TT

بيربوك: على إسرائيل أن تتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب

أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية (د.ب.أ)
أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية (د.ب.أ)

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنه يجب على إسرائيل التخلي عن فكرة السيطرة على قطاع غزة ما إن تنتهي الحرب ضد «حماس».

وقالت بيربوك في تصريحات لمجموعة «فونكه» الإعلامية الألمانية الصادرة اليوم الجمعة، رداً على سؤال عمن يجب أن يتولى المسؤولية في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، إن «الفلسطينيين - بمنأى عن (حماس)، بمنأى عن الإرهاب، يقررون مصيرهم بأنفسهم، ولديهم حكومة منتخبة بحرية من جميع الفلسطينيين، بما في ذلك في الضفة الغربية».

وأضافت أن هذا لن يحدث بين عشية وضحاها، «لكن يجب ألا نغفل الأفق السياسي، خصوصاً الآن خلال الحرب».

وقالت بيربوك إن الحكومة الألمانية تعمل مع الشركاء العرب لضمان أن يظل حل الدولتين متاحاً. ويتضمن ذلك بناء البنية التحتية المدنية، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وإعادة البناء الاقتصادي والبنية الأمنية، بما في ذلك الضمانات الأمنية لإسرائيل والفلسطينيين.

وأضافت أن «هذا يتضمن تذكير الحكومة الإسرائيلية بأن سياسة الاستيطان لا تعرقل إقامة دولة فلسطينية فحسب، بل تعرقل أيضا السلام بالمعنى الحرفي. لأن حل الدولتين وحده هو الذي يمكن أن يحقق السلام والأمن الدائمين لشعب إسرائيل».

جاءت تعليقات بيربوك بسبب إعلان إسرائيل المثير للجدل مصادرة نحو 800 هكتار في الضفة الغربية لتكون أراضيَ تابعة لإسرائيل.

وقالت بيربوك إن الأمن خلال الفترة الانتقالية، قبل أن تتمكن الدولتان من العيش جنباً إلى جنب في سلام، لن يكون ممكناً إلا بضمانات أمنية دولية. وقالت إنه يجب على إسرائيل أن تتأكد من أنه لن يكون هناك تهديد من فلسطين مجدداً، ويجب أن يتأكد الفلسطينيون من أنهم يستطيعون العيش بأمان وكرامة على أرضهم.


مقتل شخص بقصف إسرائيلي لسيارة في جنوب لبنان

أشخاص يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلاً في الهبارية بالقرب من الحدود الإسرائيلية في 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)
أشخاص يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلاً في الهبارية بالقرب من الحدود الإسرائيلية في 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)
TT

مقتل شخص بقصف إسرائيلي لسيارة في جنوب لبنان

أشخاص يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلاً في الهبارية بالقرب من الحدود الإسرائيلية في 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)
أشخاص يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلاً في الهبارية بالقرب من الحدود الإسرائيلية في 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)

أفادت مصادر إعلام لبنانية، اليوم (الجمعة)، بأن شخصاً قُتِل جراء غارة بطائرة مسيرة استهدفت سيارة على طريق عام في قضاء صور بجنوب البلاد.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت السيارة على طريق البازورية - وادي جيلو، لافتة إلى أن فِرَق الإطفاء تعمل على إخماد النيران التي اندلعت في السيارة جراء القصف، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».


خطوات أميركية جديدة لوقف تدفق تكنولوجيا الأسلحة إلى روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يزور مركزاً لنشر وإعادة تدريب أفراد الطيران التابع لوزارة الدفاع الروسية (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يزور مركزاً لنشر وإعادة تدريب أفراد الطيران التابع لوزارة الدفاع الروسية (أ.ب)
TT

خطوات أميركية جديدة لوقف تدفق تكنولوجيا الأسلحة إلى روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يزور مركزاً لنشر وإعادة تدريب أفراد الطيران التابع لوزارة الدفاع الروسية (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يزور مركزاً لنشر وإعادة تدريب أفراد الطيران التابع لوزارة الدفاع الروسية (أ.ب)

كشف مسؤول أميركي، أمس (الخميس)، عن أن الولايات المتحدة طلبت من شركات أميركية وقف شحن البضائع إلى أكثر من 600 جهة أجنبية؛ بسبب مخاوف من احتمال تحويل مسار هذه السلع إلى روسيا لاستخدامها في غزوها لأوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكر مسؤول بوزارة التجارة الأميركية أن الوزارة بعثت برسائل في الأسابيع الماضية إلى 20 شركة على الأقل تتضمن التحذير، في أحدث جهد للتصدي للحرب الروسية في أوكرانيا.

وتقوم الشركات بتصنيع وبيع منتجات تدخل في صناعة صواريخ وطائرات مسيّرة عُثر عليها داخل أوكرانيا.

ومنذ غزو موسكو لكييف في عام 2022، فرضت الولايات المتحدة وأكثر من 30 دولة أخرى مجموعة من العقوبات، تهدف إلى إضعاف قدرة روسيا على شنّ حربها، من خلال عرقلة الحصول على التكنولوجيا الغربية.

ومع ذلك، ما زال يُعثر على مكونات أميركية في بقايا الأسلحة الروسية بساحة المعركة في أوكرانيا.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لمركز الدولة لنشر وإعادة تدريب أفراد الطيران (إ.ب.أ)

وقال ماثيو أكسلرود، مساعد وزيرة التجارة في المؤتمر السنوي لمراقبة الصادرات الذي عقدته الوزارة في واشنطن: «في الأسابيع القليلة الماضية، بعثنا برسائل إلى أكثر من 20 شركة أميركية، تحتوي كل منها على قائمة تضم أكثر من 600 طرف أجنبي».

وأضاف: «في الرسائل طلبنا من الشركات الأميركية التوقف طواعية عن الشحن إلى هذه الأطراف؛ بسبب ارتفاع المخاطر المتعلقة بإعادة الشحن إلى روسيا».


الاتحاد الأفريقي يهنئ فاي على فوزه بانتخابات السنغال

صورة وزَّعتها الرئاسة السنغالية في 28 مارس 2024 تُظهر الرئيس السنغالي المنتهية ولايته ماكي سال (على اليمين) وهو يصافح الرئيس السنغالي المنتخب باسيرو ديوماي فاي في القصر الرئاسي بداكار (أ.ف.ب)
صورة وزَّعتها الرئاسة السنغالية في 28 مارس 2024 تُظهر الرئيس السنغالي المنتهية ولايته ماكي سال (على اليمين) وهو يصافح الرئيس السنغالي المنتخب باسيرو ديوماي فاي في القصر الرئاسي بداكار (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأفريقي يهنئ فاي على فوزه بانتخابات السنغال

صورة وزَّعتها الرئاسة السنغالية في 28 مارس 2024 تُظهر الرئيس السنغالي المنتهية ولايته ماكي سال (على اليمين) وهو يصافح الرئيس السنغالي المنتخب باسيرو ديوماي فاي في القصر الرئاسي بداكار (أ.ف.ب)
صورة وزَّعتها الرئاسة السنغالية في 28 مارس 2024 تُظهر الرئيس السنغالي المنتهية ولايته ماكي سال (على اليمين) وهو يصافح الرئيس السنغالي المنتخب باسيرو ديوماي فاي في القصر الرئاسي بداكار (أ.ف.ب)

هنأ الاتحاد الأفريقي «بحرارة» المعارض باسيرو ديوماي فاي على فوزه في الانتخابات الرئاسية في السنغال مرحّباً في بيان ﺑ«قبول الجميع بالنتائج»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

جاء في البيان أن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد «يهنئ بحرارة الرئيس باسيرو ديوماي فاي لمناسبة الإعلان الرسمي لانتخابه من الدورة الأولى» بحصوله على أكثر من 54 في المائة من الأصوات الأحد، متمنّياً له «كامل النجاح في مهمته النبيلة والكبيرة».

وسيصبح فاي البالغ 44 عاماً، الذي لم يسبق أن تولى منصباً منتخَباً على الصعيد الوطني، الرئيس الخامس لهذا البلد الواقع في غرب أفريقيا، ويبلغ عدد سكانه 18 مليون نسمة. وهو أصغر رؤساء هذا البلد سناً.

وخرج فاي من السجن قبل 10 أيام من الانتخابات الأحد بالتزامن مع مرشده وزعيم الحزب الذي ينتمي إليه عثمان سونكو بعدما شملهما قانون العفو.

وأظهرت النتائج النهائية الموقتة التي يبقى على المجلس الدستوري المصادقة عليها، فوزاً كبيراً لباسيرو ديوماي فاي من الدورة الأولى بحصوله على 54.28 في المائة من الأصوات متقدماً بأشواط على مرشح السلطة أمادو با الذي حصل على نسبة 35.79 في المائة.

وكان أمادوا با أقر منذ الاثنين بفوز المعارض.

وفي البيان، رحّب الاتحاد الأفريقي «بقبول كل الطبقة السياسية السنغالية بالنتائج... ما يثبت تجذراً عميقاً في التقاليد الديمقراطية بهذا البلد المنارة في الديمقراطية الأفريقية».


الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير صواريخ في وسط قطاع غزة

دخان القصف يتصاعد في محيط مجمع «الشفاء» في غزة (أ.ف.ب)
دخان القصف يتصاعد في محيط مجمع «الشفاء» في غزة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير صواريخ في وسط قطاع غزة

دخان القصف يتصاعد في محيط مجمع «الشفاء» في غزة (أ.ف.ب)
دخان القصف يتصاعد في محيط مجمع «الشفاء» في غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إنه دمّر عدداً من الصواريخ التي كانت مُوجّهة نحو إسرائيل في وسط قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، حسبما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».

وأشار الجيش، في بيان، إلى أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في منطقة مجمع «الشفاء» الطبي بمدينة غزة، إلى جانب أنشطتها في جنوب القطاع.

وفي وقت سابق اليوم، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قصفاً إسرائيلياً بالمدفعية والطيران خلّف سلسلة انفجارات ضخمة في شمال قطاع غزة.


بولندا: حقبة جديدة من الحرب في أوروبا بدأت

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (د.ب.أ)
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (د.ب.أ)
TT

بولندا: حقبة جديدة من الحرب في أوروبا بدأت

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (د.ب.أ)
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (د.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، أن الغزو الروسي لأوكرانيا قبل ما يزيد على عامين بقليل كان بمثابة إعلان حقبة جديدة من الحرب في أوروبا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتابع في حوار مع صحيفة «دي فيلت» الألمانية ووسائل إعلام أوروبية شريكة: «أعلم أن الأمر يبدو مدمراً، خصوصاً بالنسبة لجيل الشباب، لكن علينا الاعتياد على حقيقة أن عصراً جديداً قد بدأ: عصر ما قبل الحرب. أنا لا أبالغ، فهذا الأمر يصبح أكثر وضوحاً كل يوم».

وأضاف: «لا أريد إخافة أحد، لكن الحرب لم تعد مفهوماً من الماضي. إنها حقيقية، وقد انطلقت قبل أكثر من عامين».

وقال توسك إن الشيء الأكثر إثارةً للقلق في الوقت الراهن هو أن أي سيناريو يعدّ ممكناً بالمعنى الحرفي. وأضاف: «لم نشهد وضعاً كهذا منذ عام 1945». في تلك السنة، انتهت الحرب العالمية الثانية باستسلام ألمانيا الهتلرية.

في الوقت نفسه، أوضح توسك أنه يرصد ثورة في العقلية الأوروبية. ولم يعد أحد يشكك في الحاجة إلى تشكيل دفاع مشترك بعد الآن.

وفي ضوء استغلال روسيا للمهاجرين، دعا إلى توفير حماية أكثر اتساقاً للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وقال: «على الاتحاد الأوروبي كله، بوصفه منظمةً قويةً، أن يكون مستعداً ذهنياً للقتال من أجل أمن حدودنا وأراضينا».

نشر طائرات

على صعيد آخر، أعلنت قيادة العمليات في القوات المسلحة البولندية أنه تم نشر طائرات بولندية وأخرى تابعة لحلفاء بالمجال الجوي للبلاد في وقت مبكر من صباح اليوم، بعد أن شنّت روسيا ضربات صاروخية على أوكرانيا.

وذكرت قيادة العمليات على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «طائرات بولندية وحليفة تعمل في المجال الجوي البولندي، مما قد يؤدي إلى مستويات متزايدة من الضوضاء، خصوصاً في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد».

ويقع الجزء الجنوبي الشرقي من بولندا على الحدود مع أوكرانيا.


روسيا تفرض نهاية النظام الأممي لمراقبة العقوبات على كوريا الشمالية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

روسيا تفرض نهاية النظام الأممي لمراقبة العقوبات على كوريا الشمالية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

فرضت روسيا التي يتهمها الغربيون باستيراد أسلحة من كوريا الشمالية، الخميس إنهاء نظام مراقبة العقوبات الدولية بحق بيونغ يانغ وبرنامجها النووي، وهو قرار دانه العديد من أعضاء مجلس الأمن.

واستخدمت روسيا «الفيتو» ضد مشروع قرار يمدد لعام تفويض لجنة خبراء مكلفة مراقبة تطبيق هذه العقوبات على كوريا الشمالية، وحصل القرار على تأييد 13 صوتاً، مع امتناع الصين عن التصويت.

وندّدت بالخطوة الروسية واشنطن، وحليفتها سيول.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن «أفعال روسيا اليوم قوضت بشكل ساخر السلام والأمن الدوليين، وكل ذلك من أجل دفع الصفقة الفاسدة التي أبرمتها موسكو مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية».

بدورها، قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان إنّ سيول «تؤكّد بوضوح أنّ روسيا الاتّحادية، رغم وضعها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، اتّخذت قراراً غير مسؤول».

وتخضع كوريا الشمالية منذ 2006 لعقوبات دولية مرتبطة بشكل خاص ببرنامجها النووي، وتم تشديدها عدة مرات في عامي 2016 و2017.

ومنذ عام 2019، تحاول روسيا والصين عبثا إقناع المجلس بتخفيف هذه العقوبات التي لم يحدد تاريخ نهايتها.

في هذا الإطار، استخدمت روسيا الخميس حق النقض (الفيتو) ضد قرار تمديد تفويض اللجنة التي تُعدّ تقاريرها مرجعا في الملف.

وعلق السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا قائلاً: «تواصل اللجنة تركيز عملها على قضايا غير مهمة لا ترقى إلى مستوى المشكلات التي تواجهها شبه الجزيرة».

وأوضح أن «روسيا طلبت من المجلس تبني قرار بإجراء تقييم مفتوح وصادق للعقوبات». وشدد على أنه «إذا كان هناك اتفاق على تجديد العقوبات سنوياً، فإن مهمة لجنة الخبراء ستكون منطقية»، مندداً برفض الولايات المتحدة وحلفائها قبول هذا التعديل.

إقرار بالذنب

في تقريرها الأخير الصادر مطلع مارس أكدت لجنة الخبراء مجدداً أن كوريا الشمالية واصلت «الاستخفاف بعقوبات مجلس الأمن» لا سيما من خلال تطوير برنامجها النووي، وإطلاق الصواريخ الباليستية وانتهاك العقوبات البحرية والقيود على واردات النفط.

وأشارت اللجنة أيضاً إلى أنها بدأت التحقيق في «المعلومات الواردة من الدول الأعضاء بشأن قيام كوريا الشمالية بتزويد دول أخرى بأسلحة وذخائر تقليدية»، في انتهاك للعقوبات، لا سيما إلى روسيا، بسبب حربها في أوكرانيا.

وقالت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد إن «هذا (الفيتو) ليس دليلاً على قلق على شعب كوريا الشمالية أو فعالية العقوبات. إنه يتعلق بروسيا من خلال الحصول على الحرية لانتهاك العقوبات بحثاً عن أسلحة لاستخدامها ضد أوكرانيا».

وعلق وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على منصة «إكس» بالقول إن «هذا (الفيتو) في الواقع إقرار بالذنب. لم تعد موسكو تخفي تعاونها العسكري مع كوريا الشمالية (...) وكذلك استخدام الأسلحة الكورية الشمالية في الحرب ضد أوكرانيا».

قبل التصويت مباشرة، أكدت 10 دول أعضاء في المجلس في إعلان مشترك (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان ومالطا وسيراليون وسلوفينيا والإكوادور وسويسرا) أنه «في ضوء المحاولات المتكررة (من كوريا الشمالية) لتقويض السلام والأمن الدوليين فإن عمل اللجنة أهم من أي وقت مضى».

وقال سفير كوريا الجنوبية جونكوك هوانغ: «لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لاختفاء حراس نظام العقوبات». وأوضح: «الأمر يشبه تدمير كاميرات مراقبة لمنع القبض على اللصوص متلبسين».

ودعمت الصين، رغم امتناعها عن التصويت، المطالب الروسية بإعادة تقييم العقوبات.

وقال نائب السفير الصيني غنغ شوانغ: «إن العقوبات ينبغي ألا تكون ثابتة أو غير محددة زمنياً»، مضيفا أنها أدَّت إلى «تأجيج التوتر» في شبه الجزيرة الكورية وكان لها تأثير «سلبي» على الوضع الإنساني.