محمد فؤاد لـ «الشرق الأوسط»: لا أنافس عمرو دياب

قال إن لديه كثيراً من الأغاني الجديدة

الفنان محمد فؤاد (حسابه على «فيسبوك»)
الفنان محمد فؤاد (حسابه على «فيسبوك»)
TT

محمد فؤاد لـ «الشرق الأوسط»: لا أنافس عمرو دياب

الفنان محمد فؤاد (حسابه على «فيسبوك»)
الفنان محمد فؤاد (حسابه على «فيسبوك»)

قال الفنان المصري محمد فؤاد، إن «عام 2023 سيشهد توهجاً فنياً جديداً له بعد فترة من الغياب الفني، بسبب بعض الظروف الخاصة». وأكد لـ«الشرق الأوسط»، امتلاكه العديد من الأغاني الجديدة التي سيطرحها خلال العام الحالي، لافتاً إلى أنه «لا ينافس عمرو دياب».
وتحدث فؤاد عن تفاصيل أغانيه الجديدة التي يستعد لطرحها خلال الفترة المقبلة، قائلا: «البعض يتخيل أنني طوال الفترة الماضية، التي تغيبت فيها عن الساحة الغنائية، كنت جالساً في منزلي من دون عمل، لكن الحقيقة هي أنني أمتلك حالياً في جعبتي ما يقرب من 70 أغنية، ومن المقرر أن أطرح عدداً كبيراً منها خلال الفترة المقبلة»، مضيفاً «أعلن لجمهوري أنني سأعود بقوة خلال عام 2023».
ورفض فؤاد الكشف عن أسباب ابتعاده خلال الفترة الماضية. وأكد أن «هناك أسبابا عديدة كانت السبب وراء اختفائي عن الساحة في الفترة الماضية، لكن لم يحن بعد الوقت المناسب للكشف عنها، ربما يأتي وقت أكشف فيه عن تلك الأسباب».
وأعرب الفنان المصري عن سعادته بإحياء حفل «عيد الحب» في العاصمة اللبنانية بيروت. وقال إن «البداية الحقيقية لعودتي ستكون في لبنان، حيث سأحيي حفلاً بعد فترة غياب طويلة، وعقب ذلك سيكون هناك أكثر من حفل وعمل غنائي جديد في الأسواق الفنية، وبعد بيروت من المقرر أن أطير إلى ألمانيا لإحياء حفل في 17 فبراير (شباط) الحالي».
بشأن مقارنة اختفائه الفني بتوهج زميله عمرو دياب الفني طوال السنوات الماضية. قال: «إنه فنان كبير ونفتخر بوجوده في مصر والوطن العربي، وأدعو له دوماً بالنجاح وبالصحة، وسعيد به وبنجاحاته الفنية، لكن الأمر الطبيعي هو أن يكون محمد فؤاد موجوداً أيضاً، وبشكل عام أنا لا أنافس عمرو دياب، ولا أحداً من الزملاء، ويجب علينا جميعاً أن نتنافس على تقديم فن هادف وجيد يليق بالمستمع العربي، ولا نتنافس شخصياً».
ونفى فؤاد تماماً احتضانه للفنان الشعبي عمر كمال. وأوضح أن «البعض اختلط عليه الأمر حين صعد عمر كمال برفقتي في حفلي الأخير بالساحل الشمالي، أنا لم أحتضنه ولم أقدمه فنياً، فعمر كمال كان شخصاً من الجمهور المحب لفني، وأصبح فناناً، وأتمنى له التوفيق دوماً».
وأعرب فؤاد عن سعادته لاختياره ضمن المشاركين في احتفالية مركز «راشد لأصحاب الهمم». وقال: «رأيت عملاً إنسانياً على أكمل وجه في خدمة البشرية، منذ أن حضرت معهم مرتين في الإمارات وأنا فخور بما يفعلونه، ولذلك لم أتأخر حين وُجّهت الدعوة لي لمشاركتهم في حفلهم الأخير بدار الأوبرا المصرية».
يذكر أن محمد فؤاد كان قد طرح 3 أغان في يناير (كانون الثاني) عام 2021، الأولى بعنوان «أحكيلك»، والثانية بعنوان «ليه»، والثالثة بعنوان «الحفلة» عبر قناته الرسمية في موقع الفيديوهات العالمي «يوتيوب»، وكانت الأغنية الأخيرة قد تسببت في أزمة بينه وبين الموسيقار حلمي بكر بسبب رفض الأخير اتجاه فؤاد لتقديم أغنيات المهرجانات، ومن ذلك الحين لم يطرح أي عمل غنائي جديد.



ستارمر رئيساً للوزراء وبريطانيا عاقبت المحافظين

ستارمر يقف مع زوجته على عتبة  " 10 داونينغ ستريت" وسط لندن بعد تكليفه ملكيا بتشكيل الحكومة الجديدة (أ.ف.ب)
ستارمر يقف مع زوجته على عتبة " 10 داونينغ ستريت" وسط لندن بعد تكليفه ملكيا بتشكيل الحكومة الجديدة (أ.ف.ب)
TT

ستارمر رئيساً للوزراء وبريطانيا عاقبت المحافظين

ستارمر يقف مع زوجته على عتبة  " 10 داونينغ ستريت" وسط لندن بعد تكليفه ملكيا بتشكيل الحكومة الجديدة (أ.ف.ب)
ستارمر يقف مع زوجته على عتبة " 10 داونينغ ستريت" وسط لندن بعد تكليفه ملكيا بتشكيل الحكومة الجديدة (أ.ف.ب)

غيّرت الانتخابات التشريعية في بريطانيا خريطة البلاد السياسية، لتطوي صفحة المحافظين وتُدشّن عصراً جديداً اختار له رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر عنوان «الأمل». وفاز حزب العمال، الذي ينتمي إلى يسار الوسط، بأغلبية ساحقة في البرلمان، المؤلَّف من 650 مقعداً.

وفي حين وعد ستارمر، متحدثاً على عتبة «10 داونينغ ستريت»، بفترة من «التغيير»، إلا أن سياسته الخارجية التي يريدها «واقعية وتقدمية»، لن تبتعد كثيراً عن تلك التي انتهجها المحافظون، خلال السنوات الـ14 الماضية.

وبعد يومين فقط من انتقاله وأسرته إلى مقر إقامته الجديد وتشكيل حكومته، سيتّجه ستارمر إلى العاصمة الأميركية واشنطن للمشاركة في قمة قادة حلف شمال الأطلسي «الناتو». وتحمل هذه الزيارة المبكّرة أهمية خاصّة؛ ليس فقط لجهة «العلاقة الخاصة» التي تجمع الحليفين البريطاني والأميركي، فضلاً عن المشاركة الواسعة لقادة العالم الغربي، بل من ناحية التوازن الحذِر الذي سيسعى ستارمر لتحقيقه تمهيداً للعودة المحتملة للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، إلى البيت الأبيض.

وإلى جانب حرب أوكرانيا التي ستهيمن على اجتماعات «الناتو» إلى حد كبير، ستحدد ثلاث قضايا مُلحّة ملامح سياسة ستارمر الخارجية؛ حرب غزة، والعلاقة مع أوروبا، والصين.