مقتل جندي تركي وإصابة آخر باشتباكات مع «داعش» على الحدود السورية

مقتل جندي تركي وإصابة آخر باشتباكات مع «داعش» على الحدود السورية
TT

مقتل جندي تركي وإصابة آخر باشتباكات مع «داعش» على الحدود السورية

مقتل جندي تركي وإصابة آخر باشتباكات مع «داعش» على الحدود السورية

قال مسؤول تركي كبير، اليوم (الخميس)، ان جنديا تركيا قتل وأصيب آخر في اشتباكات مع تنظيم "داعش" المتطرف عبر الحدود مع سوريا اليوم، وذلك بعد تفجير انتحاري قتل 32 شخصا وألقيت المسؤولية فيه على التنظيم المتشدد، جرى في وقت سابق.
وقال المسؤول "رد الجنود الاتراك بعدما أطلقت النيران من الجانب السوري من الحدود من منطقة يوجد بها متطرفون من التنظيم. لا يزال الاشتباك مستمرا في هذه اللحظة".
وقالت تقارير اعلامية محلية ان الاشتباكات قريبة من قرية البيلي - الى الشرق من بلدة كِلِس التركية - ومنطقة أرسلت اليها تركيا تعزيزات في الاسابيع الاخيرة.
ولطالما عبر حلفاء تركيا في حلف شمال الاطلسي عن القلق بشأن السيطرة على حدودها مع سوريا التي يسيطر التنظيم بشكل مباشر على أجزاء منها. وسلط تفجير الاثنين الماضي في بلدة سروج في جنوب شرقي تركيا الضوء على المخاوف من امتداد الصراع في سوريا الى الاراضي التركية.
وعزز الجيش التركي بالفعل الاجراءات الامنية على طول الحدود خلال الاسابيع الماضية مع احتدام القتال في سوريا بين مقاتلين أكراد ومتطرفين تابعين للتنظيم وقوات الامن السورية.
وفي وقت سابق أبلغ مسؤول حكومي آخر وكالة أنباء "رويترز" بأن نحو نصف العربات المدرعة التي تحمي الحدود التركية منتشرة الآن على الجبهة السورية.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».