يوفنتوس يخشى مفاجآت طرابزون التركي ونابولي يصطدم بسوانزي

مهمة سهلة لتوتنهام وصعبة على بورتو في الدور الثاني للدوري الأوروبي اليوم

بوفون يحرس مرمى يوفنتوس وسط خشية من مفاجآت الفريق التركي
بوفون يحرس مرمى يوفنتوس وسط خشية من مفاجآت الفريق التركي
TT

يوفنتوس يخشى مفاجآت طرابزون التركي ونابولي يصطدم بسوانزي

بوفون يحرس مرمى يوفنتوس وسط خشية من مفاجآت الفريق التركي
بوفون يحرس مرمى يوفنتوس وسط خشية من مفاجآت الفريق التركي

تسعى أندية يوفنتوس ونابولي الإيطاليين وأياكس أمستردام الهولندي وتوتنهام الإنجليزي إلى حسم تأهلها إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ» اليوم في ذهاب الدور الثاني.
ويلعب يوفنتوس مع ضيفه طرابزون التركي، ونابولي مع مضيفه سوانزي سيتي الإنجليزي، وأياكس أمستردام مع ضيفه سالزبورغ النمساوي، وتوتنهام مع دنبروبتروفسك الأوكراني.
ويمني يوفنتوس النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز كبير على طرابزون لتفادي كابوس الأراضي التركية كونه ودع مسابقة دوري أبطال أوروبا من دورها الأول بالخسارة أمام مضيفه غلاطة سراي في الجولة السادسة الأخيرة مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتبدو حظوظ يوفنتوس مستضيف النهائي على أرضه في 14 مايو (أيار) المقبل، كبيرة لإكمال مشواره القاري في المسابقة التي يحمل رقمها القياسي بعدد الألقاب (3 في الصيغة السابقة كأس الاتحاد الأوروبي أعوام 1977 و1990 و1993) مشاركة مع مواطنه إنترميلان وليفربول الإنجليزي. ويأمل فريق المدرب أنطونيو كونتي أن يخرج فائزا من اختباره التركي الثاني لهذا الموسم، وفي حال نجح فهو يواجه احتمال لقاء مواطنه فيورنتينا الذي يبدو مرشحا بقوة لتخطي منافسه اسبييرغ الدنماركي بالنظر إلى نتائجه في الدوري الإيطالي حيث يحتل المركز الرابع وفي المسابقة القارية حيث تصدر بقيادة مدربه فينشنزو مونتيلا المجموعة الخامسة بفارق 4 نقاط عن دنبروبتروفسك.
أما بالنسبة لنابولي ممثل إيطاليا الآخر في الدور الثاني، والمقبل أيضا من دوري الأبطال بحسرة كبيرة بعد أن ودع الدور الأول بفارق المواجهات المباشرة عن بوروسيا دورتموند الألماني وآرسنال الإنجليزي (أصبح أول فريق يودع دور المجموعات وفي رصيده 12 نقطة)، فهو يخوض اختبارا سهلا نسبيا أمام سوانزي سيتي الذي لا يملك خبرة في البطولات القارية.
ويبدو التأهل إلى ثمن النهائي في متناول فريق المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز الذي يأمل أن يعيد الفريق الجنوبي إلى منصة التتويج القاري للمرة الأولى منذ أن أحرز لقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 1989 بقيادة الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا.
ولا تختلف الحال بالنسبة إلى الممثل الرابع لإيطاليا لاتسيو الذي أوقعته القرعة بمواجهة إحدى مفاجآت دور المجموعات لودوغورتس رازغراد البلغاري الذي تصدر المجموعة الثانية على حساب فريق من عيار آيندهوفن الهولندي الذي ودع المسابقة بعد أن حل ثالثا.
ولن يجد توتنهام الفائز باللقب عامي 1972 و1979 صعوبة في تخطي عقبة دنبروبتروفسك وهو يأمل في العودة بنتيجة إيجابية من الأراضي الأوكرانية قبل خوض مباراة الإياب في لندن.
ويطمح أياكس أمستردام متصدر الدوري الهولندي إلى مصالحة جماهيره بعد فشله في إكمال المشوار في مسابقة دوري الأبطال بعدما حل ثالثا في مجموعته خلف برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي، وذلك عندما يلاقي ضيفه سالزبورغ.
وتبدو المواجهة بين بورتو البرتغالي، بطل 2003 و2011 والمقبل من دوري الأبطال، مع آينتراخت فرانكفورت الألماني، بطل 1980 الأقوى في الدور الثاني، إلى جانب لقاء فالنسيا الإسباني مع دينامو كييف الأوكراني.
من جهته يلعب اشبيلية الإسباني، بطل 2006 و2007 مع ماريبور السلوفيني، وليون الفرنسي مع تشرنومورتس أوديسا الأوكراني، وبال السويسري مع ماكابي تل أبيب الإسرائيلي، وإنجي ماتشالا الروسي مع غنك البلجيكي، وبنفيكا البرتغالي مع باوك سالونيكا اليوناني، وألكمار الهولندي مع سلوفان ليبيريتش التشيكي، وبيتيس إشبيلية الإسباني مع روبن كازان الروسي، وفيكتوريا بلزن التشيكي مع شاختار دونيستك الأوكراني.
وتقام مباريات الإياب في 27 فبراير (شباط) الحالي.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.