هيونداي تحتفل بإطلاق باليسيد 2023 في الشرق الأوسط من الرياض

هيونداي تحتفل بإطلاق باليسيد 2023 في الشرق الأوسط من الرياض
TT

هيونداي تحتفل بإطلاق باليسيد 2023 في الشرق الأوسط من الرياض

هيونداي تحتفل بإطلاق باليسيد 2023 في الشرق الأوسط من الرياض

كشفت هيونداي عن سيارتها الرياضية متعددة الاستعمالات، وهي سيارة باليسايد الرياضية متعددة الاستخدامات الجديدة 2023 في السعودية، والتي تأتي بتحسينات كاملة، وبتصميم محدث على كل من العناصر الداخلية والخارجية.
وقالت هيونداي أن ميزات باليسيد الجديدة لا تقتصر على تقنيات الراحة والسلامة الجديدة فحسب، بل تمتاز أيضًا بأنظمة "ايه دي ايه أس" مساعدة السائق المتقدمة، حيث ستصل باليسيد الجديدة إلى صالات عرض موزعي هيونداي في المنطقة في الأسابيع المقبلة.
وقال هيونج جونج إم، رئيس هيونداي موتور الشرق الأوسط وإفريقيا "تعكس هيونداي باليسيد الجديدة أفضل تطبيق للغة التصميم والقدرات التكنولوجية لشركة هيونداي"، مشيراً إلى أن التصميم الجديد في باليسيد جاء بتفصيلات جديدة ومتعددة، وميزات للفخامة والراحة المحسّنة للغاية، والعديد من التقنيات الذكية الموجهة نحو العائلة".
وأضاف " هذه الميزات الأفضل في فئتها، جنبًا إلى جنب مع التزامنا بالجودة، تجعل من هيونداي باليسيد الجديدة منافسًا هائلاً في فئة سيارات الرياضية متعددة الاستعمالات العائلية".
 وتم تحسين تصميم باليسيد الجديدة بعناية لتعكس الريادة والإحساس بالفخامة، بدءاً من شكل الشبك، الذي أصبح الآن أكثر اتساعًا، يعكس الشكل المتتالي شكل درع قوي وتظهر بصمة لغة تصميم هيونداي في نظام الإضاءة الأمامي الجديد الذي يتميز بمصابيح أل أي دي مركبة متصلة رأسياً، مما يشكل إطارًا حاد الحواف للشبكة من الجانب، عجلات جديدة بقياس 20 بوصة مع مظهر جديد متدفق متعدد الأضلاع.
وتعزز تفاصيل التحسين الجديدة على عنصر اللوحة الأمامية السفلية أيضًا الصورة القوية لتصميم هيونداي. وكذلك المظهر الجانبي الممتد للغطاء.
وتتضمن سيارة الدفع الرباعي رحابة مذهلة من خلال الأعمدة سي الجريئة والواجهة الزجاجية الجانبية البانورامية من الخلف، تضيف المصابيح الخلفية أل أي دي العمودية الأيقونية وتفاصيل لوحة الانزلاق السفلية للواجهة السفلية مزيدًا من الوقفة العريضة ويشتمل التصميم المحدث على تحسينات الديناميكية الهوائية أيضًا، بما في ذلك زاوية عمود أيه سريع ، وزخرفة على جانب المفسد الخلفي، ومنطقة تبريد أمامية مع دليل هواء داخلي ممتد، وألواح سفلية هوائية، وعاكسات هوائية للعجلة الخلفية.
وتأتي سيارة باليسيد 2023 الجديدة الآن بالعديد من مستجدات الراحة والرفاهية للسائقين والركاب. مقعد السائق بتقنية ارغو الجديدة، والذي تم تصميمه لتوفير الراحة والمساعدة في تقليل التعب أثناء القيادة الطويلة.
ويتمتع ركاب الصف الثاني براحة معززة مع مساند رأس مجنحة إضافية وتهوية للمقاعد لمزيد من الراحة، وميزة تقنية ذكية أخرى تهدف إلى توفير مزيد من الراحة للسائق، وهي مرآة الرؤية الخلفية "الرقمية المركزية" ذات الشاشة الكاملة، والتي تستخدم كاميرا الرؤية الخلفية للسماح للسائق بالرؤية بوضوح خلف باليسيد الجديدة دون عوائق الركاب أو البضائع. تتميز الشاشة الكبيرة مقاس 12 بوصة التي تتمحور حول المستخدم بالعديد من التطبيقات والوظائف، بما في ذلك إمكانية الاتصال بالهاتف الذكي وقدرات النسخ المتطابق.
 ومن الميزات التقنية المهمة جدًا للعائلة أيضًا نظام تنبيه الركاب الخلفي بالموجات فوق الصوتية، والذي يراقب المقاعد الخلفية للكشف عن تحركات الأطفال والحيوانات الأليفة، ويذكر السائقين بفحص المقاعد الخلفية عند الخروج من السيارة؛ إذا اكتشف النظام حركة في المقاعد الخلفية بعد مغادرة السائق للسيارة وقفلها، فإن النظام مصمم للمساعدة في منع نسيان الأطفال والحيوانات الأليفة في السيارة.



«بنك اليابان» يشير إلى احتمال قريب لرفع الفائدة

صورة جوية من العاصمة اليابانية طوكيو ويظهر في الخلفية جبل فوجي الشهير (أ.ف.ب)
صورة جوية من العاصمة اليابانية طوكيو ويظهر في الخلفية جبل فوجي الشهير (أ.ف.ب)
TT

«بنك اليابان» يشير إلى احتمال قريب لرفع الفائدة

صورة جوية من العاصمة اليابانية طوكيو ويظهر في الخلفية جبل فوجي الشهير (أ.ف.ب)
صورة جوية من العاصمة اليابانية طوكيو ويظهر في الخلفية جبل فوجي الشهير (أ.ف.ب)

قال بنك اليابان المركزي إن زيادات الأجور تتسع في اليابان؛ حيث جعل النقص في العمالة الشركات أكثر وعياً بالحاجة إلى الاستمرار في رفع الأجور، ما يشير إلى أن الظروف المواتية لرفع أسعار الفائدة في الأمد القريب مستمرة في الظهور.

وقال بنك اليابان، يوم الخميس، إن بعض الشركات تدرس بالفعل مدى قدرتها على زيادة الأجور هذا العام، مما يشير إلى ثقة متزايدة باستمرار زيادات الأجور الضخمة التي شهدناها العام الماضي.

وأكد البنك مراراً أن زيادات الأجور المستدامة والواسعة النطاق شرط أساسي لرفع أسعار الفائدة قصيرة الأجل من 0.25 في المائة الحالية، وهي الخطوة التي راهن بعض المحللين على أنها قد تأتي في وقت مبكر من اجتماع وضع السياسات في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقال كازوشيجي كامياما، مدير فرع بنك اليابان في أوساكا، في إفادة صحافية: «بدلاً من اتباع نهج الانتظار والترقّب، تعلن المزيد من الشركات عن نيتها زيادة الأجور في وقت مبكر أكثر من الماضي... الحاجة إلى زيادة الأجور مشتركة على نطاق أوسع بين الشركات الصغيرة. ويمكننا أن نتوقع مكاسب قوية في الأجور هذا العام».

وفي بيان حول صحة الاقتصادات الإقليمية، أضاف البنك المركزي أن العديد من مناطق اليابان شهدت زيادات واسعة النطاق في الأسعار من قبل الشركات التي تسعى إلى دفع أجور أعلى.

وقال بنك اليابان إن بعض الشركات لم تحسم أمرها بعد بشأن حجم الزيادة في الأجور أو كانت حذرة من رفع الأجور، بينما كانت شركات أخرى تناقش بالفعل تفاصيل وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وأضاف البنك المركزي، في البيان الذي صدر بعد اجتماعه ربع السنوي لمديري الفروع، يوم الخميس: «في المجمل، كانت هناك العديد من التقارير التي تقول إن مجموعة واسعة من الشركات ترى الحاجة إلى الاستمرار في رفع الأجور».

وتعد هذه النتائج من بين العوامل التي سيفحصها بنك اليابان في اجتماعه المقبل لوضع السياسات في 23 و24 يناير (كانون الثاني) الحالي، عندما يناقش المجلس ما إذا كان الاقتصاد يتعزز بما يكفي لتبرير رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.

وقال أكيرا أوتاني، كبير خبراء الاقتصاد السابق في البنك المركزي، الذي يشغل حالياً منصب المدير الإداري في «غولدمان ساكس اليابان»: «أظهرت نتائج اجتماع مديري الفروع أن التطورات الاقتصادية والأسعار تسير بما يتماشى مع توقعات بنك اليابان. وتدعم المناقشات وجهة نظرنا بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة في يناير».

كما أوضح بنك اليابان، يوم الخميس، أنه رفع تقييمه الاقتصادي لاثنتين من المناطق التسع في اليابان وأبقى على وجهة نظره بشأن المناطق المتبقية، قائلاً إنها تنتعش أو تتعافى بشكل معتدل. لكن المخاوف بشأن تباطؤ الطلب العالمي وعدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ألقت بظلالها على آفاق الاقتصاد الياباني المعتمد على التصدير. ونقلت «رويترز» عن أحد المسؤولين قوله: «نراقب التطورات بعناية، حيث قد نواجه مخاطر سلبية اعتماداً على السياسة التجارية الأميركية الجديدة».

وأنهى بنك اليابان أسعار الفائدة السلبية في مارس (آذار)، ورفع هدفه لسعر الفائدة في الأمد القريب إلى 0.25 في المائة في يوليو (تموز) على أساس أن اليابان تسير على الطريق الصحيح لتلبية هدف التضخم البالغ 2 في المائة بشكل دائم. وتوقع جميع المشاركين في استطلاع أجرته «رويترز» الشهر الماضي أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة إلى 0.50 في المائة بحلول نهاية مارس المقبل.

وفي مؤتمر صحافي عُقد بعد قرار بنك اليابان الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة الشهر الماضي، قال المحافظ كازو أويدا إنه يريد انتظار المزيد من البيانات حول ما إذا كانت زيادات الأجور ستشمل المزيد من الشركات في مفاوضات الأجور هذا العام بين الشركات والنقابات. كما استشهد بعدم اليقين بشأن السياسة الاقتصادية لترمب كسبب لتأجيل رفع الأسعار في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وقال رئيس مجموعة أعمال كبيرة، يوم الثلاثاء، إن الشركات اليابانية الكبيرة من المرجح أن تزيد الأجور بنحو 5 في المائة في المتوسط ​​في عام 2025، وهو نفس العام الماضي. والمفتاح هو ما إذا كانت زيادات الأجور ستصل إلى الشركات الأصغر في المناطق الإقليمية.

وفي إشارة إيجابية، أظهرت بيانات الأجور التي صدرت في وقت سابق من يوم الخميس أن الراتب الأساسي، أو الأجر العادي، ارتفع بنسبة 2.7 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) لتسجل أسرع زيادة منذ عام 1992.