ميسي تمنى لو تسلّم كأس العالم من مارادونا

ميسي محتفلا بكأس العالم بعد فوز بلاده في المباراة النهائية بمونديال 2022 ضد فرنسا على ملعب لوسيل في قطر (د.ب.أ)
ميسي محتفلا بكأس العالم بعد فوز بلاده في المباراة النهائية بمونديال 2022 ضد فرنسا على ملعب لوسيل في قطر (د.ب.أ)
TT

ميسي تمنى لو تسلّم كأس العالم من مارادونا

ميسي محتفلا بكأس العالم بعد فوز بلاده في المباراة النهائية بمونديال 2022 ضد فرنسا على ملعب لوسيل في قطر (د.ب.أ)
ميسي محتفلا بكأس العالم بعد فوز بلاده في المباراة النهائية بمونديال 2022 ضد فرنسا على ملعب لوسيل في قطر (د.ب.أ)

كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أنه تمنى لو أن الأسطورة دييغو مارادونا كان حاضراً ليسلمه كأس العالم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكنه أكد في الوقت نفسه، أنه لا يشعر بالأسف على الفترة التي استغرقها لقيادة المنتخب إلى لقب المونديال.
وقاد ميسي المنتخب الأرجنتيني للتتويج بلقبه الثالث في كأس العالم عبر النسخة التي استضافتها قطر في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر الماضيين، وتوج بجائزة الكرة الذهبية في البطولة إثر تألقه وتسجيل 7 أهداف للمنتخب في البطولة، منها هدفان في المباراة النهائية أمام منتخب فرنسا.
وكان التتويج بلقب المونديال هو الأول للمنتخب الأرجنتيني منذ قيادة الراحل مارادونا، الذي فارق الحياة عام 2020، المنتخب للتتويج بلقب مونديال المكسيك 1986.
وقال ميسي في مقابلة مع الصحافي ومقدم البرامج الأرجنتيني آندي كوسنتزوف في العاصمة الفرنسية باريس، إنه يأسف لحقيقة أن مارادونا، الذي كان مدرباً للمنتخب الأرجنتيني في كأس العالم 2010، لم يكن على قيد الحياة ليشهد لحظة تتويجه بلقب مونديال 2022.
وقال ميسي: «كنت أود أن يسلم مارادونا الكأس لي، أو على الأقل يشهد ذلك، أن يشهد الأرجنتين تتوج بطلة للعالم».
ورغم أن التتويج باللقب جاء في النسخة الخامسة والأخيرة على الأرجح التي يشارك فيها ميسي بالمونديال، يرى نجم باريس سان جيرمان الفرنسي أن الفوز باللقب جاء في أفضل وقت ممكن.
وأوضح ميسي: «أعتقد أنه إذا كان علي اختيار لحظة التتويج، لاخترت هذه اللحظة. فقد جاءت في المرحلة الأخيرة من مسيرتي». وأضاف: «حققت كل شيء مع المنتخب الوطني مثلما كنت أحلم دائماً. وحققت كل شيء في مسيرتي على المستوى الفردي. وكنت أتطلع لإنهاء مسيرتي بشكل استثنائي». وتابع «عندما بدأت، لم أكن أتخيل أن كل ذلك سيحدث، والوصول إلى هذه اللحظة كان أفضل شيء. ليس لدي أي شكوى ولا يمكن أن أتمنى أكثر من ذلك». وبيّن «أحرزنا كوبا أميركا (عام 2021) وكأس العالم، لم يعد يتبقى شيء».


مقالات ذات صلة

أتلانتا يهزم إنتر ميامي ويفرض عليه «إعادة المواجهة»

رياضة عالمية ميسي بدا منزعجاً من الخسارة (أ.ف.ب)

أتلانتا يهزم إنتر ميامي ويفرض عليه «إعادة المواجهة»

تلقّى إنتر ميامي هزيمة مفاجئة أمام أتلانتا يونايتد 1 - 2، فجر الأحد، على ملعب «مرسيدس بنز»، في المباراة الثانية من التصفيات الإقصائية بكأس الدوري الأميركي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية جوردي ألبا وميسي يحتفلان بالفوز (أ.ب)

ألبا يقود إنتر ميامي للفوز على أتالانتا في «بلاي أوف»

منح الظهير الإسباني جوردي ألبا فريقه إنتر ميامي الأفضلية مع انطلاق منافسات الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) للدوري الأميركي لكرة القدم، بتسجيله هدف الفوز.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية فينيسيوس قدّم أداءً مذهلاً مع فريقه ريال مدريد (أ.ف.ب)

فينيسيوس «الأوفر حظاً» لانتزاع الكرة الذهبية

بات البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني، من أبرز المرشحين للفوز لأول مرة بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية مالكوم ونيمار يحتفلان مع سالم الدوسري بالفوز على العين (إ.ب.أ)

مالكوم: السعودية تشبه البرازيل… شعبها عاطفي ويعشقون الكرة

عبّر البرازيلي مالكوم عن افتخاره بمزاملة مواطنه نيمار في الهلال رغم اللعب مع النجم ليونيل ميسي في برشلونة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف فريق إنتر ميامي (رويترز)

«سحر ميسي» يقود الدوري الأميركي للمحترفين لأرقام قياسية

ساهم الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، هداف فريق إنتر ميامي، في تسجيل الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم حضوراً قياسياً للجماهير.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.