كثرة الإصابات تربك الفتح قبل موقعة النصر

جانب من تدريبات نادي الفتح الأخيرة (موقع الفتح الرسمي)
جانب من تدريبات نادي الفتح الأخيرة (موقع الفتح الرسمي)
TT

كثرة الإصابات تربك الفتح قبل موقعة النصر

جانب من تدريبات نادي الفتح الأخيرة (موقع الفتح الرسمي)
جانب من تدريبات نادي الفتح الأخيرة (موقع الفتح الرسمي)

وقع اليوناني دونيس مدرب فريق الفتح في حيرة من أمره؛ بسبب كثرة الإصابات والغيابات في استعدادات فريقه لمواجهة النصر يوم الجمعة المقبل، ضمن مباريات دوري روشن السعودي، حيث يسعى المدرب إلى إيجاد توليفة مناسبة على مستوى متوسط الدفاع وكذلك الهجوم، قبل المباراة التي من المقرر أن يواجه فيها المتصدر على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء.
وبعد أن أصيب اللاعب الإسباني فليز، وكذلك لحق به المدافع قاسم لاجامي الذي تعرض للإصابة أثناء وجوده مع المنتخب السعودي في بطولة كأس الخليج الماضية في البصرة، خرج المدافع الشاب عمار الدحيم، وهو يعاني من الإصابة التي تعرض لها في مباراة الوحدة.
وسيستعين المدرب بعدد من الأسماء الشابة في مواجهة هجوم قوي من المتصدر الساعي للاحتفاظ بصدارته، مما جعل دونيس يفكر في اللعب بالبرازيلي بيتروس في متوسط خط الدفاع، إضافة إلى المخضرم محمد الفهيد، مع أن ذلك سيكون على حساب المحاور التي سيوجد فيها نوح الموسى ومروان سعدان، من أجل تشكيل حائط دفاعي قوي يمكنه التصدي لهجمات الضيوف.
ولا تقتصر الغيابات العناصرية في صفوف الفتح على الجانب الدفاعي، بل إن الفريق سيفقد أهم عناصره، وهو المغربي مراد باتنا الذي تحصل على الإنذار الأصفر الذي سيغيبه عن المواجهة، مما يمثل خسارة كبيرة في صفوف الفريق في ظل الإمكانيات الكبيرة التي يملكها اللاعب، حيث سجل هدف فريقه الثاني في المباراة الماضية.
وارتبط اسم باتنا تحديدا بالنصر في الساعات الأخيرة التي سبقت إغلاق فترة التسجيل الشتوية، إلا أن المفاوضات بين الطرفين لم تسفر سوى عن إعارة اللاعب خالد الغنام للفتح دون انتقال باتنا للنصر، فيما تمت خلال نفس الفترة صفقة انتقال اللاعب نواف بوشل للنصر مقابل مبلغ مالي كبير للفتح أيضا. كما أن اللاعب المخضرم حسين المقهوي لا يزال في غرفة العلاج من الإصابة التي تعرض لها، قبل أن ينضم له اللاعب أيمن الخليف، وهما اللاعبان اللذان يمتازان بنزعة هجومية.
وسيكون عدد اللاعبين المحترفين غير السعوديين في الفتح لمباراة النصر «4» لاعبين فقط، حيث لن يكون الإسباني الجديد كريستيان تيلو في كامل جاهزيته، فيما غادر اللاعبان البيروفيان كويفا وفاليرا إلى بلدهما، وفسخا العقدين من جانب واحد، يضاف إلى ذلك إصابة المدافع فليز وإيقاف المهاجم باتنا. ورغم حداثة التوقيع معه وانضمامه مع الفريق فإن اللاعب خالد الغنام قد يكون من أهم الخيارات الهجومية في المباراة المقبلة، خصوصا في ظل المهارات الفنية، والسرعة التي يمتاز بها اللاعب.
ونفت مصادر في الفتح أن تكون هناك أي شروط بشأن عدم مشاركة الغنام في المباراة القادمة ضد فريقه السابق، مبينة أن إدارة النادي لا تقبل بهذا النوع من الشروط.
وسيقود خط الهجوم الدولي فراس البريكان الذي يقدم مستويات مميزة منذ انتقاله للفتح قادما من النصر.
وعلى صعيد متصل تم أمس بيع التذاكر الخاصة بالمباراة القادمة عبر إحدى المنصات الإلكترونية بسعر لا يقل عن «100» ريال للتذكرة، إلا أن ذلك لم يمنع شريحة واسعة من الجماهير من الدخول للموقع من أجل شراء التذاكر.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.