بوتين يوافق على طلب شولتس الحوار لإنهاء الحرب

زيلينسكي خلال مشاركته في إحياء الذكرى الـ105 لمعركة كروتي ضد الجيش الأحمر البلشفي عام 1918 في كييف أمس (أ.ف.ب)
زيلينسكي خلال مشاركته في إحياء الذكرى الـ105 لمعركة كروتي ضد الجيش الأحمر البلشفي عام 1918 في كييف أمس (أ.ف.ب)
TT

بوتين يوافق على طلب شولتس الحوار لإنهاء الحرب

زيلينسكي خلال مشاركته في إحياء الذكرى الـ105 لمعركة كروتي ضد الجيش الأحمر البلشفي عام 1918 في كييف أمس (أ.ف.ب)
زيلينسكي خلال مشاركته في إحياء الذكرى الـ105 لمعركة كروتي ضد الجيش الأحمر البلشفي عام 1918 في كييف أمس (أ.ف.ب)

وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على طلب المستشار الألماني أولاف شولتس، الحوار، من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس أنَّه «لا توجد محادثات متفق عليها» بين بوتين وشولتس، لكن «بوتين كان ولا يزال مستعداً لإجراء اتصالات». وجاء هذا رداً على ما نقلته صحيفة «تاجشبيغل» الألمانية أمس عن شولتس، من أنه سيتحدث مع بوتين «مرة أخرى لأن من الضروري التحدث»، مضيفاً أن الرئيس الروسي «مسؤول عن سحب القوات من أوكرانيا لإنهاء هذه الحرب الرهيبة التي لا معنى لها والتي راح ضحيتها بالفعل مئات الآلاف من الأرواح».
ميدانياً، تواصل القوات الروسية تقدمها في الشرق الأوكراني، فيما تضاربت الأنباء بشأن السيطرة على بلدة بلاهوداتني الواقعة في منطقة دونيتسك. وقالت هيئة الأركان الأوكرانية أمس إنّ قوات كييف «صدّت هجمات قرب... بلاهوداتني» وثلاثة عشر موقعاً آخر في منطقة دونيتسك، إلا أن المجموعة العسكرية الروسية الخاصة «فاغنر» أعلنت بعد وقت قليل أنّ وحداتها سيطرت على هذه البلدة. وقال رئيس المجموعة يفغيني بريغوجين، إنّ «بلاهوداتني باتت تحت سيطرتنا».
من جهة أخرى، اتهمت موسكو، عبر صور تلفزيونية نشرتها أمس، كييف بشن «هجوم صاروخي متعمد» على مستشفى مدني في مدينة نوفويدار بإقليم لوغانسك، ولم تظهر أي أشخاص أو سيارات إسعاف.
...المزيد



عيد «يلدا» العريق في إيران تحت ضغط الغلاء والركود

امرأة إيرانية تلتقط صورة وهي تحمل بطيخة فيما يستعد الإيرانيون للاحتفال بعيد «يلدا» (إ.ب.أ)
امرأة إيرانية تلتقط صورة وهي تحمل بطيخة فيما يستعد الإيرانيون للاحتفال بعيد «يلدا» (إ.ب.أ)
TT

عيد «يلدا» العريق في إيران تحت ضغط الغلاء والركود

امرأة إيرانية تلتقط صورة وهي تحمل بطيخة فيما يستعد الإيرانيون للاحتفال بعيد «يلدا» (إ.ب.أ)
امرأة إيرانية تلتقط صورة وهي تحمل بطيخة فيما يستعد الإيرانيون للاحتفال بعيد «يلدا» (إ.ب.أ)

يحتفل الإيرانيون، الأحد، بعيد «يلدا»، وهي مناسبة ضاربة في التاريخ تعود إلى العصور الفارسية القديمة وترمز إلى بدء فصل الشتاء، في لحظة فرح نادرة تُعكّرها معدلات التضخم والركود الاقتصادي.

ويُحيي الإيرانيون المناسبة على شكل تجمعات عائلية لتناول الحلويات والفاكهة، وخصوصاً الرمّان والبطيخ والكاكي (أو الخرما) إضافة إلى الجوز.

وقالت ماري غوزاردي، وهي مصممة ديكور تبلغ 37 عاماً التقتها «وكالة الصحافة الفرنسية» في بازار تجريش شمال طهران خلال تسوقها لعيد «يلدا»: «في ليلة (يلدا)، تجتمع العائلة كلّها في منزل جدي لنستعيد ذكريات الأيام الجميلة».

وأضافت، وقد وضعت وشاحاً زهرياً حول عنقها: «للأسف، بسبب أحداث مثل الحرب (التي استمرت 12 يوماً ضد إسرائيل في يونيو/ حزيران وارتفاع سعر الدولار)، تراجعت القدرة الشرائية للناس بشكل كبير».

امرأة إيرانية تحمل حبات من الرمان في وقت يستعد فيه الإيرانيون للاحتفال بعيد «يلدا» (إ.ب.أ)

وأعلن المصرف المركزي الإيراني مطلع ديسمبر (كانون الأول) معدل تضخم سنوياً بلغ 41 في المائة، وهو رقم لا يعكس بدقة الزيادات الحادة في أسعار السلع الأساسية.

وقالت غوزاردي بأسف: «لهذا السبب، لا نرى الكثير من الأصناف على الموائد كما في السنوات السابقة».

فاكهة بعيدة المنال

قال بائع الفاكهة علي أكبر محمدي أمام بسطته: «مع ارتفاع الأسعار، لم يعد الأمر كما كان، حين كنّا نستطيع دعوة العائلة كلّها».

وأوضح أنّ أسعار الرمّان، الفاكهة الأساسية في «يلدا»، تضاعفت مقارنة بالعام الماضي، فتراجعت المبيعات تلقائياً.

ونشرت صحيفة «هم ميهن»، أمس، رسماً كاريكاتورياً بعنوان «ليلة يلدا» يُظهر رجلاً فقيراً يحاول التقاط سلّة فاكهة معلّقة بالقمر ولا يمكنه الوصول إليها، في إشارة إلى أنّ الفاكهة أضحت بعيدة من متناول بعض العائلات.

إيرانيون يحتفلون بزينة «يلدا» استعداداً للمهرجان السنوي (أ.ف.ب)

وسجّل الريال الإيراني في الأيام الأخيرة أدنى مستويات له في مقابل الدولار بسوق الصرف غير الرسمية، عند نحو 1,3 مليون ريال، مقارنة بنحو 770 ألفاً قبل عام.

وقال البائع رحيمي (21 عاماً) الذي فضّل عدم كشف اسمه الكامل من متجره لبيع المكسّرات إن «السوق والاقتصاد في حالة فوضى. نحاول الصمود، فلا خيار أمامنا».

وتسببت الحرب في يونيو ضد إسرائيل، والخشية من اندلاع مواجهة جديدة، وعودة العقوبات الأممية على خلفية البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب جمود المفاوضات مع الولايات المتحدة؛ في زيادة القلق بين الإيرانيين وإرباك الاقتصاد.

أمل وشِعر

ترمز ليلة «يلدا» (أو شب يلدا بالفارسية) تقليدياً إلى انتصار الخير والأمل (النور) على الشرّ (الظلام)، وتمثل عادة لحظة بهجة وتمنّيات.

إيرانيون يتفقدون زينة «يلدا» مع اقتراب الاحتفال بالعيد (إ.ب.أ)

وقالت مارال باغربور، وهي طالبة في السادسة عشرة مبتسمة: «نمضي الوقت مع العائلة - الأجداد والعمات وأبناء العم - نقرأ حافظ (الشيرازي)، نشرب الشاي أو القهوة، وأحياناً تغنّي جدّتي».

ويعد ديوان حافظ، لشاعر القرن الرابع عشر شمس الدين محمد حافظ الشيرازي والأيقونة الثقافية في إيران، جزءاً لا يتجزأ من تقاليد يلدا، بحثاً عن بصيص أمل وسط صعوبات الحياة.

إيرانيون يتأملون زينة «يلدا» أثناء استعدادهم للاحتفال بالعيد في طهران (إ.ب.أ)

وكما تنتشر أشجار الميلاد والزينة في الغرب، تزدان المراكز التجارية في طهران بأشجار رمزية ورمّان وصحون فاكهة ضخمة إيذاناً بحلول «يلدا».

ولا تقتصر الاحتفالات على إيران، بل تُقام أيضاً في دول ناطقة بالفارسية مثل أفغانستان وطاجيكستان.


ساكا: آرسنال لا يهتم كثيراً بمطاردة مان سيتي

بوكايو ساكا نجم آرسنال (رويترز)
بوكايو ساكا نجم آرسنال (رويترز)
TT

ساكا: آرسنال لا يهتم كثيراً بمطاردة مان سيتي

بوكايو ساكا نجم آرسنال (رويترز)
بوكايو ساكا نجم آرسنال (رويترز)

قال بوكايو ساكا، نجم آرسنال، إن فريقه لا يهتم كثيراً بمطاردة مانشستر سيتي له بعد استعادة الفريق اللندني لصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثالثة في آخر 4 سنوات تزامناً مع احتفالات الكريسماس.

ارتقى مانشستر سيتي بقيادة مدربه جوسيب غوارديولا للصدارة لساعات قليلة، السبت، قبل أن يفوز آرسنال بصعوبة على إيفرتون بنتيجة 1 / صفر.

وصرّح ساكا، عبر قناة «سكاي سبورتس»: «لم نكن متوترين في المباراة، بل تجاهلنا التفكير في الصدارة، وركّزنا على مهمتنا».

وأضاف الإنجليزي الدولي: «لقد ركّزنا منذ الأسبوع الماضي على ضرورة الفوز في ملعب إيفرتون، ونجحنا في ذلك، واستعدنا الصدارة، لكن لا نركز كثيراً على مانشستر سيتي».

واختتم ساكا: «نعلم أننا إذا فزنا في كل أسبوع، سنبقى في الصدارة، مصيرنا بأيدينا».


«الدوري الإيطالي»: بيزا يحرم كالياري من العودة للانتصارات

كالياري اكتفى بالتعادل مع ضيفه بيزا (أ.ب)
كالياري اكتفى بالتعادل مع ضيفه بيزا (أ.ب)
TT

«الدوري الإيطالي»: بيزا يحرم كالياري من العودة للانتصارات

كالياري اكتفى بالتعادل مع ضيفه بيزا (أ.ب)
كالياري اكتفى بالتعادل مع ضيفه بيزا (أ.ب)

فرّط كالياري في فوز كان في متناوله، ليكتفي بالتعادل 2 - 2 مع ضيفه بيزا، الأحد، في المرحلة الـ16 لبطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وبادر ماتيو تراموني بالتسجيل لمصلحة بيزا في الدقيقة 45 من ركلة جزاء، لكن كالياري انتفض في الشوط الثاني، الذي أحرز خلاله هدفين بواسطة مايكل فولورونشو وسميح كيليكسوي في الدقيقتين 59 و71 على الترتيب.

وبينما تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بفوز أصحاب الأرض، أحرز ستيفانو موريو هدف التعادل لبيزا في الدقيقة 89، ليحصل كل فريق على نقطة وحيدة.

بتلك النتيجة، أصبح في جعبة كالياري، الذي عجز عن تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي في المسابقة، 15 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتاً لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.

في المقابل، بقي بيزا في المركز التاسع عشر (قبل الأخير) برصيد 11 نقطة.