فارغاس يوسا... عضواً في الأكاديمية الفرنسية

كشف لـ «الشرق الأوسط» أن ملك إسبانيا السابق سيحضر دخوله

ماريو فارغاس يوسا
ماريو فارغاس يوسا
TT

فارغاس يوسا... عضواً في الأكاديمية الفرنسية

ماريو فارغاس يوسا
ماريو فارغاس يوسا

تستقبل الأكاديمية الفرنسية في التاسع من فبراير (شباط) الروائي البيروفي، ماريو فارغاس يوسا، ليصبح أول حائز جائزة نوبل يدخل هذه المؤسسة العريقة بصفة عضو.
وكشف فارغاس يوسا، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أنَّه دعا العاهل الإسباني السابق خوان كارلوس، الذي يعيش في أبوظبي، منذ أن غادر إسبانيا في عام 2020، بعد تخليه عن العرش لابنه فيليبي السادس، إلى حضور مراسم دخوله إلى الأكاديمية. وأضاف أنَّ العاهل الإسباني الفخري قد تسلم الدعوة، وأعرب له عن رغبته في الانتقال إلى العاصمة الفرنسية لحضور الاحتفال برفقة كريمته الأميرة كريستينا.
ويقول الروائي البيروفي إنه عندما حصل على الجنسية الإسبانية عام 1993، اتصل به الملك خوان كارلوس في الثامنة صباحاً ليعرب له عن سعادته «لأنني صرت من رعاياه»، وإنه عندما فاز بجائزة نوبل للآداب عام 2010، اتصل به العاهل الإسباني في اليوم التالي ليقول له: «يجب أن أمنحك شيئاً ما... يجب أن أمنحك لقباً»، وفي العام التالي منحه لقب ماركيز دي فارغاس يوسا، الذي يقول صاحب «المدينة والكلاب» إنَّه لم يستخدمه أبداً «بطبيعة الحال».
وسيجلس فارغاس يوسا، الذي ينشر منذ أشهر مقالاً كل أسبوعين بـ«الشرق الأوسط»، في المقعد رقم 18 الذي شغر بوفاة الفيلسوف ميشال سير عام 2019، والذي سبق أن جلس فيه ألكسيس دو توكفيل، أحد مؤسسي الفكر الليبرالي في القرن التاسع عشر، والمارشال فيليب بيتان الذي كان حليفاً لهتلر في الحرب العالمية الثانية.
وقبل أن يجلسَ فارغاس يوسا بين «الخالدين»، بالزي سيلقي خطاب الدخول إلى الأكاديمية في مديح ميشال سير.
...المزيد



رجل أعمال صيني مقرّب من الأمير أندرو ينفي قيامه بالتجسس

الأمير أندرو (رويترز)
الأمير أندرو (رويترز)
TT

رجل أعمال صيني مقرّب من الأمير أندرو ينفي قيامه بالتجسس

الأمير أندرو (رويترز)
الأمير أندرو (رويترز)

نفى رجل أعمال صيني مقرّب من الأمير البريطاني أندرو، الاثنين، اتهامات موجّهة إليه بالتجسّس.

وقال يانغ تينغبو في بيان: «لم أفعل أي شيء خاطئ أو غير قانوني، والمخاوف التي أثارتها وزارة الداخلية ضدّي لا أساس لها من الصحة. والوصف المنتشر بأنّني جاسوس غير صحيح على الإطلاق».

وأضاف يانغ أنّه قرّر التراجع عن عدم الكشف هويته، مشيراً إلى أنّه يستأنف قرار إلغاء تصريح إقامته في المملكة المتحدة.

وأُثيرت تساؤلات في البرلمان البريطاني، الاثنين، بعد الكشف أنّ يانغ كانت تجمعه علاقة وثيقة بالأمير أندرو، وحتى أنّه دُعي إلى حفل عيد ميلاده.

وأيّد القضاة، الخميس، حظراً على دخول يانغ الذي تمّ التعريف عنه فقط باسم «إتش 6» إلى البلاد، وعدّوا أنّ المشاكل التي واجهها الأمير جعلته «عرضة» للاستغلال من أشخاص آخرين.

العلمان الصيني والبريطاني في الحي الصيني في لندن ببريطانيا (رويترز)

ولكن يانغ الذي وصف نفسه بأنّه «رجل أعمال مستقل عصامي»، قال في بيانه إنّه «وقع ضحية مناخ سياسي» متغيّر.

وأضاف: «عندما تكون العلاقات جيدة مع الصين، ويتم البحث عن استثمارات صينية، أكون موضع ترحيب في المملكة المتحدة. وعندما تكون العلاقات سيئة، يتم اتخاذ موقف مناهض للصين، ويتم استبعادي».

وأشار إلى أنّ القضاة أنفسهم «خلصوا إلى عدم وجود أدلة كافية ضدي»، مضيفاً أنّهم افترضوا «أنه قد يكون هناك تفسير بريء لأنشطتي».