دعوات لإقالة قيادات «التربية» الكويتية

دعوات لإقالة قيادات «التربية» الكويتية
TT

دعوات لإقالة قيادات «التربية» الكويتية

دعوات لإقالة قيادات «التربية» الكويتية

دعا أعضاء في مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، أمس، لإقالة جميع القياديين في وزارة التربية فوراً بسبب عمليات غش تورط فيها 40 ألفاً من طلاب الثانوية العامة.
وبعد اجتماع اللجنة التعليمية في مجلس الأمة، طالب رئيس اللجنة التعليمية البرلمانية حمد المطر، رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال أحمد النواف «بإقالة جميع القياديين في (التربية) فوراً، على خلفية الغش في الاختبارات الذي دمَّر الكويت تدميراً، وأصبح ظاهرة، ثم ثقافة مجتمع». وأضاف: «وصلت حالات الغش إلى أكثر من 40 ألف حالة، ووصلنا أيضاً إلى مرحلة أن بعض أولياء الأمور هم الآن من يُغشّشون أبناءهم». وقال المطر إنه تقدَّم بطلب وقّع عليه 10 نواب لعقد جلسة خاصة، في الأول من فبراير (شباط)؛ لمناقشة ظاهرة الغش، وإقرار قانون يجرِّم هذه الظاهرة.
وأكدت وزارة التربية، في 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أنَّها «لم تتساهل ولن تتساهل في تطبيق القوانين الداعمة للعملية التعليمية ومحاربة الظواهر السلبية، بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة، خصوصاً خلال فترة الاختبارات».



«الخوذ البيضاء» تطالب بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي السورية المحتلة

علم إسرائيلي يلوح على قمة تل بالقرب ممّا يسمى «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل عن سوريا (أ.ب)
علم إسرائيلي يلوح على قمة تل بالقرب ممّا يسمى «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل عن سوريا (أ.ب)
TT

«الخوذ البيضاء» تطالب بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي السورية المحتلة

علم إسرائيلي يلوح على قمة تل بالقرب ممّا يسمى «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل عن سوريا (أ.ب)
علم إسرائيلي يلوح على قمة تل بالقرب ممّا يسمى «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل عن سوريا (أ.ب)

طالب الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، اليوم (السبت)، بـ«انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي السورية المحتلة».

وقال الدفاع المدني، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني اليوم: «في الوقت الذي يتوق فيه السوريون إلى السلام والأمان، وكانوا ينتظرون بفارغ الصبر هذه اللحظات التاريخية منذ نحو 14 عاماً، تشن إسرائيل هجمات تضرب حلمهم في بناء دولة حرة آمنة مستقرة، وتتوغل داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وفي سلسلة من المواقع المجاورة لها في محافظتي القنيطرة وريف دمشق».

وأضاف: «ما تقوم به إسرائيل من غارات جوية تستهدف البنية التحتية وتروع المدنيين واحتلال قواتها لأرض سورية، يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن، وتعدياً على سيادة سوريا وحق شعبها في العيش بأمن وسلام».

ومضى قائلاً: «وإذ يدين الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) هذه الهجمات والاعتداءات على الأراضي السورية، فإنه يطالب أيضاً بوقفها وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي السورية المحتلة».

وحذر «من غياب موقف دولي حازم تجاه هذه الهجمات والاعتداءات غير المبررة على الأراضي السورية التي تؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة ومنع عودة الاستقرار في سوريا».

وحث الدفاع المدني السوري، مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، على اتخاذ ما يلزم لضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات التي تهدد سلام المنطقة وتعمق جراحها، داعياً «أصدقاء الشعب السوري إلى الوقوف بجانب السوريين أمام هذا التصعيد، والعمل على إيجاد آلية فاعلة تضمن حماية الشعب السوري ومساعدته لإعادة الاستقرار والإعمار».

بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «الضربات الإسرائيلية دمرت معهداً علمياً ومعملاً لسكب المعادن بالبحوث العلمية في برزة بريف دمشق».

وقال المرصد الذي يوثق الأحداث في سوريا: «استهدف الطيران الإسرائيلي مطار الناصرية العسكري 17 كيلومتراً شرق مدينة النبك في ريف دمشق الشمالي»، مشيراً إلى أن الطيران الإسرائيلي دمر مستودعات صواريخ «سكود» الباليستية وراجمات حديثة قرب القسطل في منطقة القلمون بريف دمشق.