8 أدوية تساعد في الإقلاع عن التدخين

تحليل البيانات الوراثية لأكثر من 1.3 مليون شخص ساعد في تحديد أدوية للإقلاع عن التدخين (جامعة ولاية بنسلفانيا)
تحليل البيانات الوراثية لأكثر من 1.3 مليون شخص ساعد في تحديد أدوية للإقلاع عن التدخين (جامعة ولاية بنسلفانيا)
TT

8 أدوية تساعد في الإقلاع عن التدخين

تحليل البيانات الوراثية لأكثر من 1.3 مليون شخص ساعد في تحديد أدوية للإقلاع عن التدخين (جامعة ولاية بنسلفانيا)
تحليل البيانات الوراثية لأكثر من 1.3 مليون شخص ساعد في تحديد أدوية للإقلاع عن التدخين (جامعة ولاية بنسلفانيا)

حددت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية، 8 أدوية يمكن أن تكون مفيدة في الإقلاع عن التدخين، وذلك بعد استخدام طريقة جديدة للتعلم الآلي طوّرها الباحثون، لتحديد الجينات التي تساعد على التدخين، وسبب ارتباط تلك الجينات بهذا السلوك.
وبينما يمكن تعلم سلوكيات التدخين، تلعب الجينات أيضاً دوراً في خطر انخراط الشخص في هذه السلوكيات. وباستخدام البيانات الوراثية من أكثر من 1.3 مليون شخص، حدد الباحثون باستخدام التعلم الآلي أكثر من 400 جين مرتبط بسلوكيات التدخين.
ونظراً لأن الشخص يمكن أن تكون لديه آلاف الجينات، كان عليهم تحديد سبب ارتباط بعضها بسلوكيات التدخين، وتوصلوا إلى 3 مجموعات من الجينات: الأولى تحمل تعليمات لإنتاج مستقبلات النيكوتين، والأخرى تشارك في إرسال إشارات الدوبامين الذي يجعل المدخنين يشعرون بالاسترخاء والسعادة، والثالثة لها دور مهم في بعض المسارات البيولوجية.
وباستخدام هذه المعلومات، اكتشفوا 8 أدوية تمت الموافقة عليها بالفعل، ومستخدمة في أغراض أخرى، وتوصلوا إلى إمكانية مساهمتها في تعديل المسارات الموجودة، بما يعدل من السلوك الوراثي المرتبط بالتدخين، وتم الإعلان عن هذا الإنجاز في العدد الأخير من دورية «نيتشر جينتيك».
ومن بين الأدوية التي يمكن إعادة استخدامها للإقلاع عن التدخين، دواء «ديكستروميثورفان» الذي يستخدم عادة لعلاج السعال الناجم عن البرد والإنفلونزا، و«جالانتامين»، المستخدم لعلاج مرض «ألزهايمر»، وأدوية «حمض الغاما-أمينوبيوتيريك» التي لها تأثير مضاد للصرع، وتعمل على تحسين نمو دماغ الأطفال، وإبطاء شيخوخة الدماغ عند كبار السن.
ويقول داجيانغ ليو، الباحث الرئيس بالدراسة، في تقرير نشره السبت الموقع الإلكتروني لجامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية، إن «إعادة استخدام الأدوية باستخدام البيانات الطبية الحيوية الكبيرة وطرق التعلم الآلي، يمكن أن يوفر المال والوقت والموارد، وبعض الأدوية التي حددناها يتم بالفعل اختبار قدرتها على مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين في التجارب السريرية، ولكن لا تزال هناك أدوية مرشحة أخرى يمكن استكشافها في الأبحاث المستقبلية».
ويضيف أن «نتائج بحثهم يمكن أن تساعد في علاج مشكلة صحية مهمة للغاية؛ حيث إن تدخين السجائر هو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي، ويسبب ما يقرب من نصف مليون حالة وفاة في الولايات المتحدة سنوياً».



الفائض التجاري الألماني مع الولايات المتحدة يقترب من مستوى قياسي

صورة جوية لمحطة حاويات بميناء هامبورغ (رويترز)
صورة جوية لمحطة حاويات بميناء هامبورغ (رويترز)
TT

الفائض التجاري الألماني مع الولايات المتحدة يقترب من مستوى قياسي

صورة جوية لمحطة حاويات بميناء هامبورغ (رويترز)
صورة جوية لمحطة حاويات بميناء هامبورغ (رويترز)

يقترب الفائض التجاري الألماني مع الولايات المتحدة من مستوى قياسي قُبيل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه، وفقاً لتحليل بيانات مكتب الإحصاء الألماني. وحسب البيانات المنشورة لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، أظهرت حسابات «رويترز» للفترة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر 2024 أن الفائض التجاري الألماني مع الولايات المتحدة بلغ أكثر من 65 مليار يورو (66.95 مليار دولار)، متجاوزاً الرقم القياسي السابق البالغ 63.3 مليار يورو (65.20 مليار دولار) المسجل في 2023.

وقال جينز سويديكوم من معهد «دوسلدورف للاقتصاد التنافسي»: «لقد تطورت الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة بشكل جيد للغاية في الأشهر الأخيرة، وهي الآن عند مستوى قياسي».

ومع ذلك، قد يشهد هذا الاتجاه انعكاساً بعد تنصيب ترمب في 20 يناير، حيث وعد الرئيس الجمهوري بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة على الواردات العالمية، وهي إجراءات يقول إنها ستعزز الصناعة الأميركية.

كما أشار الشهر الماضي إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ستواجه مزيداً من الرسوم الجمركية ما لم يكثف الاتحاد وارداته من النفط والغاز الأميركيين. وأضاف سويديكوم: «لن تتأثر أي دولة أوروبية بالقدر الذي تأثرت به ألمانيا. سيقيم حواجز تجارية ويطلب من التكتلات الصناعية الألمانية، مثل شركات تصنيع السيارات، نقل إنتاجها إلى الولايات المتحدة».

وأظهرت حسابات «رويترز» أنه في أول 11 شهراً من هذا العام، زادت الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة بنسبة 2.3 في المائة لتصل إلى 149.9 مليار يورو (154.4 مليار دولار) مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، مما يعزز مكانة الولايات المتحدة أكبر مستورد للسلع «صنع في ألمانيا».

وأشار سويديكوم إلى أن هذا التقدم يعكس أيضاً الطفرة الاقتصادية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الجهود المستهدفة من إدارة بايدن لإعادة بناء الإنتاج الصناعي في البلاد.