الميركاتو الشتوي... صفقة رونالدو تسحب البساط «محلياً وعالمياً»

تحركات نصراوية لافتة... وأندية الشرقية تسابقت على ترميم صفوفها

صفقة رونالدو أحدثت صدى مدوياً على الصعيد العالمي (الشرق الأوسط)
صفقة رونالدو أحدثت صدى مدوياً على الصعيد العالمي (الشرق الأوسط)
TT

الميركاتو الشتوي... صفقة رونالدو تسحب البساط «محلياً وعالمياً»

صفقة رونالدو أحدثت صدى مدوياً على الصعيد العالمي (الشرق الأوسط)
صفقة رونالدو أحدثت صدى مدوياً على الصعيد العالمي (الشرق الأوسط)

أسدل الستار على فترة الانتقالات الشتوية السعودية بشكل رسمي، فيما سحب نادي النصر البساط من تحت أقدام الجميع، بعد تعاقده مع الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو في صفقة انتقال حر حتى صيف 2025، في صفقة استحوذت على اهتمام جميع وسائل الإعلام المحلية والقارية خصوصاً مع التاريخ الحافل الذي يتمتع به النجم البرتغالي.
واستفاد النصر كثيراً من صفقة رونالدو على الصعيدين الإعلامي والجماهيري، من خلال حفل الاستقبال الذي حضره عدد من وسائل الإعلام الأوروبية، بالإضافة إلى مضاعفة عدد متابعي حسابات النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب شعبية كريستيانو الضخمة، وتهاتف القنوات البرتغالية والأوروبية على نقل مباريات الفريق بدوري روشن السعودي للمحترفين، من أجل مشاهدة الدون داخل الملعب بقميص النادي العاصمي.
ولم يكن رونالدو صفقة النصر الوحيدة في يناير (كانون الثاني)، حيث تعاقدت إدارة النادي أيضاً مع الحارس الأرجنتيني أوجوستين روسي لحماية عرين الفريق حتى نهاية الموسم، بعد الإصابة القوية التي تعرض لها الكولومبي دافيد أوسبينا وإمكانية غيابه لفترة طويلة عن الملاعب، بالإضافة إلى التوقيع مع نواف بوشل قادماً من الفتح، ليدعم النصر صفوفه بـ3 لاعبين من أجل الحفاظ على صدارة ترتيب الدوري الذي يتزعمه برصيد 33 نقطة بعد لعبه 14 مباراة حتى الآن.
ومن جانبه نجح نادي الشباب الذي ينافس بقوة على اللقب هذا الموسم، في ضم الثنائي ماجد كنبة من الفتح، والدولي رياض شراحيلي من أبها، فيما لم يتعاقد فريقا الهلال والاتحاد مع أي لاعب جديد، بسبب حرمانهما من التسجيل خلال فترة الانتقالات الشتوية، لذلك فإن الثنائي سيبدأ في ضم وتسجيل لاعبين جدد بدءاً من فترة التعاقدات الصيفية القادمة.
وعززت فرق المنطقة الشرقية صفوفها بعدد من اللاعبين عدا فريق الاتفاق الذي لم يجرِ أي صفقات شتوية لعدم حصوله عَلى شهادة الكفاءة المالية.
وتركزت صفقات أندية الشرقية الأربعة وهي الفتح والخليج والعدالة والباطن على تدعيم الهجوم في ظل دخول الدوري الدور الثاني والحاسم والذي سيحدد مصيرها في هذا الموسم، بينما كانت الصفقات الدفاعية محدودة سواء بالنسبة لاستقطابات اللاعبين المحليين أم الأجانب.
ويعد الفتح الأكثر نشاطاً في هذه الفترة جراء الصفقات التي جرت سواء بالاستغناء عن بعض نجومه أم الاستقطابات التي تمت حيث سيفقد الفريق اللاعب نواف بوشل الذي انتقل للنصر، كما سيفقد اللاعب ماجد كنبة المنتقل للشباب حيث كسب النادي مالياً من كلتا الصفقتين، في المقابل ضم اللاعب الإسباني كريستيان تيلو ليحل بديلاً عن البيروفي فاليرا الذي فسخ عقده من جانب واحد كحال زميله كريستيان كويفا الذي لم يسقط من الكشوفات حتى مع إغلاق فترة التسجيل مع احتمالات عودته رغم وجود قضية بين الطرفين بسبب الأمور المالية وكذلك القناعات الفنية من المدرب دونيس.
ومع فقدان الفتح عنصرين محليين بارزين في الشتوية فقد تم قبل إغلاق فترة التسجيل بساعات إنهاء صفقة انتقال اللاعب خالد الغنام من النصر بنظام الإعارة.
وسيكون الظهور الأول لكريستيان والغنام في المواجهة المقبلة للفريق ضد النصر يوم الجمعة المقبل في الأحساء.
أما الخليج فيعد من أكثر فرق الدوري بشكل عام استفادة فنية من الصفقات الشتوية، حيث أسهمت في حصد الفريق (3) انتصارات هامة ومتتالية منذ بداية هذا العام 2023، حيث كان الفريق الوحيد الذي يحصد النقاط كاملة في يناير الجاري.
وكانت أبرز الصفقات الشتوية التي عقدتها إدارة الخليج برئاسة المهندس علاء الهمل ضم اللاعب البرتغالي فابيو مارتينيز الذي كانت له تجربة سابقة مع الشباب، وكذلك ضم مواطنه بيدرو أمارال، فيما كان من أبرز الصفقات المحلية ضم اللاعب أحمد الزين، وبرز فابيو بشكل كبير حيث نافس فابيو تحديداً بقوة لنيل الأفضلية لشهر يناير والتي ذهبت للدولي السعودي سالم الدوسري.
في المقابل استغنت الإدارة عن عدد من اللاعبين أبرزهم الجزائري جمال بلعمري الذي كان أول الصفقات الشتوية، إلا أن عودته للملاعب السعودية هذه المرة لم تكن كما كانت في الفترة الماضية التي حقق فيها نجاحاً واضحاً مع الشباب تحديداً.
وبيّن رئيس الخليج أن فريقه استفاد كثيراً من فترة التسجيل الشتوية من خلال تعزيز صفوفه بلاعبين مؤثرين جداً وخصوصاً البرتغالي فابيو الذي توقع أن يكون أحد أفضل اللاعبين المحترفين الأجانب في دوري هذا الموسم بناءً على المعطيات والخبرة والإضافة الكبيرة في صفوف فريقه، مبيناً أن الهدف لدى الإدارة واضح وهو الثبات بين الكبار.
وشدد الهمل لـ«الشرق الأوسط» على أن مباريات الدور الثاني من بطولة الدوري ستشهد شراسة أكبر في المنافسة، وسيكون الأثر كبيراً للصفقات الشتوية التي عقدتها الأندية.
أما العدالة رفيق درب الخليج في الصعود فإنه تطور نسبياً للأفضل، وحقق نتائج جيدة في الجولات الأخيرة، ومن أبرزها الفوز على جاره الفتح، لكن رصيده النقطي لا يزال متواضعاً، وهذا ما جعل الإدارة تسعى للاستفادة بأكبر قدر ممكن قبل إغلاق فترة التسجيل.
وتم التوقيع مع الثلاثي دافيد تيجانيش وهو لاعب سلوفيني دولي، وكذلك تم التوقيع مع السويدي ماركوس أنتونيس والبرتغالي بيدرو يوجينيو، فيما كانت الصفقات المحلية مرتكزة على تعزيز الدفاع بضم نواف الصبحي وقبله عبد العزيز العلاوي.
أما الباطن الذي نجحت إدارته في الحصول على شهادة الكفاءة المالية بعد العجز عن ذلك في فترة التسجيل الصيفية فقد سارعت الإدارة إلى تسجيل عدد من اللاعبين المحترفين الأجانب في الفترة الشتوية يتقدمهم الفرنسي تبولت بيري، والأوروغواياني رونيز لوبيز، والكولومبي أندرس روا، والكونغولي أندريه بوكيا، والغاني مواسيرو ساليفنو.
أما على مستوى المحليين فقد تم ضم اللاعب عبد الله اليوسف ويزن جاري.
بقيت الإشارة إلى أن دوري هذا الموسم سيشهد هبوط فريقين فقط مقابل صعود أربعة فرق من دوري الأولى لدوري روشن بنسخته المقبلة.


مقالات ذات صلة

الأهلي يقترب من حسم صفقة مهاجم إنترناسيونال

رياضة سعودية ريكاردو ماتياس (رويترز)

الأهلي يقترب من حسم صفقة مهاجم إنترناسيونال

يقترب نادي الأهلي السعودي من التوصل إلى اتفاق مع نادي إنترناسيونال البرازيلي لشراء المهاجم ريكاردو ماتياس، البالغ من العمر 19 عاماً، وفقاً لمصادر موقع «غلوبو».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رودغرز خلال زيارته الأولى لمقر نادي القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)

بيسجروف: تعاقد القادسية مع رودغرز «خطوة استراتيجية»

وصف الاسكوتلندي جيمس بيسجروف، الرئيس التنفيذي لنادي القادسية، خطوة التعاقد مع المدرب الشمال آيرلندي بريندان رودغرز بـ«الاستراتيجية والطموحة».

سعد السبيعي (الخبر)
رياضة سعودية مدرب القادسية الجديد خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رودغرز: «التحدي» دفعني لقبول تدريب القادسية

كشف الآيرلندي الشمالي بريندان رودغرز، المدير الفني الجديد لفريق القادسية، عن طموحه في قيادة الفريق الشرقاوي للفوز بالألقاب.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية رونالدو وفيليكس سجلا هدفي النصر (موقع النادي)

النصر يتعادل «ودياً» مع الفتح

تعادل النصر مع الفتح (2 - 2)، في اللقاء الودي الذي أُقيم ضمن برنامج الإعداد خلال فترة توقف منافسات الدوري السعودي.

أحمد الجدي (الرياض )
رياضة سعودية من المواجهة الودية التي جمعت الهلال ونيوم (نادي الهلال)

الهلال يخسر ودية نيوم قبل مواجهة الشارقة «آسيوياً»

خسر الهلال ثاني لقاءاته الودية خلال فترة التوقف وذلك أمام فريق نيوم بنتيجة 1-2، في ختام تحضيرات أزرق العاصمة لاستكمال منافسات الموسم الكروي.

هيثم الزاحم (الرياض )

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».