أحرز عبد الرزاق حمد الله هدفاً مبكراً في كل شوط ليقود الاتحاد إلى لقب كأس السوبر السعودية للمرة الأولى في تاريخه بالفوز 2 - صفر على 10 لاعبين من الفيحاء (الأحد).
وعاد الاتحاد إلى منصات التتويج للمرة الأولى منذ فوزه بلقب كأس الملك عام 2018.
وبعد سنوات من الانتظار، نال المدرب البرتغالي نونو إسبيرتو سانتو لقبه الأول على الإطلاق منذ بداية مسيرته التدريبية عام 2012 مع ريو آفي البرتغالي.
ومنح حمد الله التقدم للاتحاد بعد 3 دقائق، وكرر الأمر ذاته في بداية الشوط الثاني، ليعوض إهدار زميله عبد الرحمن العبود ركلة جزاء في نهاية الشوط الأول.
ويعزز اللقب معنويات الاتحاد للمنافسة على لقب الدوري، إذ يتأخر بنقطتين فقط عن النصر المتصدر بعد خوض كل منهما 14 مباراة.
وقال حمد الله، عقب النهائي: «هذا اللقب من أجل الجماهير، إذ لم نفز بأي لقب في آخر 5 أعوام».
وحاز حمد الله جائزة الهداف وجائزة أفضل لاعب عقب نهاية البطولة التي جرت بمشاركة 4 فرق للمرة الأولى.
وبدأ الاتحاد، الذي انتصر 3 - 1 على النصر بقيادة كريستيانو رونالدو في الدور قبل النهائي يوم الخميس، المباراة بشكل مثالي عندما هزّ المهاجم المغربي الشباك. وتلقى حمد الله تمريرة رائعة من رومارينيو خلف دفاع الفيحاء، وسددها من فوق الحارس فلاديمير ستويكوفيتش عندما خرج لملاقاته.
وكاد الفيحاء يتعافى سريعاً عندما سدّد سلطان مندش كرة مباشرة رائعة من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس مارسيلو جروهي في الدقيقة 13.
وتلقت آمال الفيحاء، بطل الكأس، الذي انتصر على الهلال في الدور قبل النهائي، ضربة قوية في العودة، بعد طرد عبد الرحمن السفري.
وتدخل السفري على المصري طارق حامد، ليحصل على إنذار، لكن حكم الفيديو المساعد طلب من الحكم الأرجنتيني فرناندو رباليني مراجعة الواقعة ليتراجع عن قراره، ويشهر له البطاقة الحمراء في الدقيقة 24.
واستغل الاتحاد التفوق العددي، وفرض سيطرته على المباراة، لكن لاعبيه تباروا في إهدار الفرص.
ومرر رومارينيو كرة إلى مهند الشنقيطي، الذي سددها قوية ليبعدها ستويكوفيتش بقدمه إلى خارج الملعب بعد مرور نصف ساعة من اللعب.
وبعد ذلك بقليل، أرسل العبود تمريرة عرضية، لكن محمد البقعاوي مدافع الفيحاء أبعدها قبل أن تصل إلى رومارينيو.
وبدا أن رومارينيو عزز من تفوق الاتحاد في الدقيقة 39 عندما استفاد من محاولة سيئة من دفاع الفيحاء لإبعاد الكرة ليسدد في الشباك، لكن الحكم المساعد ألغى الهدف بداعي التسلل عندما أرسل الشنقيطي التمريرة العرضية قبل اصطدامها في مدافع الفيحاء.
وطلب حكم الفيديو من الحكم مراجعة الواقعة، لكن رباليني أكد صحة قرار مساعده.
ومرة أخرى، استفاد حمد الله من سوء تمركز دفاع الفيحاء عندما تسلم تمريرة كورنادو، غير أن الحارس ستويكوفيتش أسقطه، ليحتسب الحكم ركلة جزاء في نهاية الشوط الأول.
لكن العبود أطاح بالكرة خارج المرمى، على الرغم من نجاحه في إرسال الحارس ستويكوفيتش إلى الاتجاه الآخر.
وجاءت بداية الشوط الثاني مشابهة لما حدث في انطلاق المباراة، مع تعزيز حمد الله من تفوق الاتحاد.
وأرسل كورونادو تمريرة من ركلة حرة، وخرج الحارس ستويكوفيتش في محاولة لإبعادها، لكن حمد الله كان أسرع في الوصول إليها، ليحولها بضربة رأس إلى داخل المرمى.
وأنهى الهدف آمال الفيحاء في العودة، إذ استسلم الفريق مع استحواذ الاتحاد على الكرة.
وانطلق البديل هارون كمارا لاعب الاتحاد من الناحية اليسرى، وأرسل تمريرة عرضية لم تجد من يضعها في الشباك.
ونجح الاتحاد في إدارة ما تبقى من الوقت، ليحقق اللقب من المحاولة الثالثة، إذ سبق أن خسر أمام الفتح في 2013 والهلال في 2018.
الاتحاد «سوبر سعودي» بثنائية «صائد الألقاب»
أحرز البطولة للمرة الأولى في تاريخه على حساب الفيحاء
الاتحاد «سوبر سعودي» بثنائية «صائد الألقاب»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة