تعيين جاسم البديوي أميناً عاماً لمجلس التعاون الخليجي

نايف الحجرف (يمين) وجاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون المعين حديثاً (الشرق الأوسط)
نايف الحجرف (يمين) وجاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون المعين حديثاً (الشرق الأوسط)
TT

تعيين جاسم البديوي أميناً عاماً لمجلس التعاون الخليجي

نايف الحجرف (يمين) وجاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون المعين حديثاً (الشرق الأوسط)
نايف الحجرف (يمين) وجاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون المعين حديثاً (الشرق الأوسط)

عيّن الكويتي جاسم محمد البديوي، أميناً عاماً لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اعتباراً من الأول من فبراير (شباط) المقبل.
ورحب الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بجاسم محمد البديوي، الأمين العام المعيّن لمجلس التعاون، مهنئاً إياه بتولي مهام الأمين العام لمجلس التعاون اعتباراً من الأول من فبراير 2023، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء المهام والمسؤوليات الموكلة إليه لقيادة دفة العمل في الأمانة العامة، والعمل على تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك لتحقيق أهدافها السامية نحو مزيد من التعاون والتكامل بين دول مجلس التعاون، وبما يحقق توجيهات ورؤى قادة دول المجلس.
وأشاد الحجرف بالمسيرة الدبلوماسية الكبيرة لجاسم البديوي، قائلاً إنها «ستساهم بلا شك في تعزيز مكانة مجلس التعاون الإقليمية الدولية، والحفاظ على مكاسب المجلس التي تحققت والعمل نحو مزيد من المكتسبات والمنجزات لخدمة دوله الأعضاء وأبناء مجلس التعاون».
البديوي من مواليد 22 فبراير 1968م، حصل على درجة دبلوم في الدراسات الدبلوماسية من جامعة أوكسفورد - إنجلترا في عام 1993م، وبكالوريوس إعلام من جامعة يوتاه - الولايات المتحدة الأميركية في عام 1991م، وقد شغل عدة مناصب دبلوماسية منها: سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة 2022 - 2023م، وسفير غير مقيم لدى دوقية لوكسمبورغ الكبرى أكتوبر (تشرين الأول) خلال الفترة 2017 - 2022، ورئيس بعثة دولة الكويت لدى الاتحاد الأوروبي فبراير خلال الفترة 2017 - 2022، ورئيس بعثة دولة الكويت لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال الفترة 2016 - 2022، وسفير دولة الكويت لدى مملكة بلجيكا خلال الفترة 2016 - 2022، وسفير دولة الكويت لدى جمهورية كوريا خلال الفترة 2013 - 2016، ونائب مدير إدارة مكتب الوكيل بوزارة الخارجية خلال الفترة 2012 - 2013م، ونائب رئيس بعثة سفارة دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية في أكتوبر عام 2011م، كما عيّن مستشاراً في سفارة دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية عام 2007، كما تم تعيينه بسفارة دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية في عام 2001م، وتم تعيينه بسفارة دولة الكويت لدى النمسا والبعثة الدائمة لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة في فيينا خلال الفترة 1997 - 2001م، كما عيّن بسفارة دولة الكويت لدى اليابان خلال الفترة 1993 - 1997م.
وانضم البديوي لوزارة الخارجية برتبة ملحق دبلوماسي في مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت عام 1992م، كما مثل الكويت وترأس وفد بلاده في عدة مناسبات دولية.


مقالات ذات صلة

الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

الاقتصاد مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية تعاملاتها على ارتفاع في جلسة الأربعاء، وذلك بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية رسمياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يتحدثان أمام شاشة تعرض معلومات الأسهم في السوق السعودية (رويترز)

افتتاحات خضراء للأسواق الخليجية بعد فوز ترمب

ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية في بداية جلسة تداولات الأربعاء، بعد إعلان المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب فوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص شعار وكالة «ستاندرد آند بورز» (رويترز)

خاص كيف سينعكس الخفض المرتقب للفائدة الأميركية على اقتصادات الخليج؟

وسط تنامي الترجيحات بخفض «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي أسعار الفائدة مرة أخرى خلال اجتماعه يوم الخميس، تتجه الأنظار نحو تأثير هذا الإجراء الذي يلي الانتخابات

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد «منتدى الأعمال التركي - السعودي» نحو دفع التعاون والتبادل التجاري

«منتدى الأعمال التركي - السعودي» نحو دفع التعاون والتبادل التجاري

شهد «منتدى الأعمال التركي - السعودي» توقيع 10 اتفاقيات تعاون في كثير من القطاعات.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد صورة للمتحدثين خلال الجلسة الحوارية في منتدى «بوابة الخليج» (الشرق الأوسط)

السعودية: التكامل مع دول الخليج ركيزة لمنافسة الاقتصادات العالمية الكبرى

أكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أن بلاده، رغم قدرتها على منافسة الاقتصادات الكبرى وحدها، فإنها تسعى لتعزيز التكامل مع دول الخليج.

«الشرق الأوسط» (المنامه)

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.