لاعبو الأهلي يتسلقون جبال الألب بحثًا عن اللياقة

حسن معاذ يقترب من القميص الأخضر بـ«موافقة رسمية»

لاعبو الأهلي صعدوا إلى جبال الألب في حصة اللياقة البدنية أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
لاعبو الأهلي صعدوا إلى جبال الألب في حصة اللياقة البدنية أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

لاعبو الأهلي يتسلقون جبال الألب بحثًا عن اللياقة

لاعبو الأهلي صعدوا إلى جبال الألب في حصة اللياقة البدنية أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
لاعبو الأهلي صعدوا إلى جبال الألب في حصة اللياقة البدنية أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

صعد لاعبو الأهلي إلى أعلى جبال الألب في معسكرهم الخارجي بسويسرا، وذلك ضمن إحدى حصص اللياقة التي فرضها المدرب غروس عليهم.
ويهدف غروس من ذلك إلى تنويع التدريبات الخاصة برفع المعدل اللياقي للاعبين دون شعورهم بالملل أو الإجهاد، بالإضافة إلى ركض اللاعبين حول بحيرة مدينة سان مورتيز السويسرية حيث ستستمر البرامج اللياقية المكثفة طوال فترة بقاء الفريق في مدينة سان مورتيز وقبل الانتقال إلى مدينة لوزان التي ستشهد تكثيف النواحي الفنية للاعبين.
من جهة أخرى ينتظر أن يكون الثنائي محمد عبد الشافي وصالح العمري قد انضما مساء أمس إلى بعثة فريقهما في معسكره الخارجي في سويسرا بعد أن منع عدم حصولهما على تأشيرة الدخول الأوروبية في عدم مرافقة البعثة التي غادرت يوم الأحد الماضي، إذ غادر اللاعبان فجر أمس الأربعاء جدة على متن الخطوط القطرية متجهين إلى سويسرا بعد تسلمهما التأشيرة الخاصة بهما بعد أن تسببت إجازة عيد الفطر المبارك في عدم تسلمها خلال الأيام الماضية.
من جانب آخر أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، تلقي مسؤولي النادي الأهلي موافقة إدارة نادي الشباب، بشأن التنازل عن عقد المدافع الدولي حسن معاذ ليصبح ضمن قائمة فريق الأهلي للموسم المقبل.
ويأتي ذلك بعد أن تجددت المفاوضات الأهلاوية الشبابية خلال الساعات القليلة الماضية والتي يسعى من خلالها أصحاب القرار بالنادي الأهلي لإغلاق ملف الظهير الأيمن في الفريق بالتعاقد مع لاعب محلي تنفيذا لمطالب المدرب السويسري غروس والتي طالب بها من خلال تقريره الفني المسلم لإدارة النادي مع نهاية الموسم الماضي وعمله على الاستفادة من العناصر الأجنبية التي يرغب في استقطابها في خط الهجوم والوسط لتعزيز قدرات الفريق الهجومية في ظل وجود المحترف السوري المهاجم عمر السومة والدولي المصري المدافع محمد عبد الشافي في خانة الظهير الأيسر بالفريق.
وينتظر أن يتم الإعلان عن الصفقة رسميا خلال الساعات القليلة القادمة في حالة اكتمالها من جميع النواحي ولم تتعثر كما حدث نهاية شهر رمضان الماضي، إذ يطالب المفاوض الشبابي بالتنازل عن عدد من اللاعبين في فريق الأهلي الذين استبعدهم الجهاز الفني عن المعسكر الإعدادي الخارجي في سويسرا وانضمامهم إلى فريق الشباب، وقد يكون مهاجم الأهلي الشاب أحمد العوفي أحد الأسماء المطلوبة، بالإضافة إلى توفير مبلغ مالي لتنازل عن قيمة المدة المتبقية في عقد اللاعب يدفع بشكل كامل (دفعة واحدة).
الجدير بالذكر أن لاعب فريق الشباب حسن معاذ لم يرافق البعثة الشبابية التي غادرت إلى المعسكر الخارجي في هولندا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.