القحطاني: التأهيل من الإصابة أتعبني

عطيف قال إنه سيكون جاهزًا بعد أسبوعين

جانب من تدريبات الهلال في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
جانب من تدريبات الهلال في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

القحطاني: التأهيل من الإصابة أتعبني

جانب من تدريبات الهلال في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
جانب من تدريبات الهلال في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

طمأن ياسر القحطاني قائد فريق الهلال جماهير ناديه إلى رضاه التام عن مرحلة التأهيل والعلاج التي مر بها خلال الـ6 شهور الماضية، وقال: «الحمد لله البرنامج التأهيلي يسير بشكل جيد للغاية رغم أنني تعبت كثيرًا خلال فترة العلاج والتأهيل لفترة زمنية طويلة ولكني راض عما حدث وأتطلع لنتائج إيجابية وأن تكون عودتي توازي طموحي وثقة جماهير نادي الهلال في ياسر القحطاني».
وامتدح القحطاني معسكر الفريق الأول الحالي حاليًا في مدينة سالزبورغ النمساوية، وقال: «الأوضاع في المعسكر الخارجي ممتازة ونشعر براحة كبيرة خلاله».
ومن جانب آخر، كشف اللاعب عبد الله عطيف على أنه سيكون جاهزًا بعد أن ينهي برنامجه التأهيلي بعد أسبوعين من الآن ليبدأ برنامج إعداده اللياقي، وقال: «وصلت لمرحلة متقدمة وبعد أسبوعين سوف أبدأ بالجري حول المضمار وسيتم التدرج في ذلك حسب قوة واستجابة العضلات».
يذكر أن اللاعبين القحطاني وعطيف تعرضا في منتصف الموسم الماضي لإصابتين متشابهتين بقطع في الرباط الصليبي وخضعا لعملية جراحية في ألمانيا.
على صعيد آخر أعلن النجم الليبي طارق التايب والذي سبق له أن احترف بنادي الهلال في الفترة من 2007 إلى 2009 عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن رغبته في تولي التدريب في ناديه السابق الهلال وأنه على أتم الاستعداد لذلك بعد أن يتحصل على الدورات التدريبية متى ما طلب منه ذلك، وقال البرنس الليبي في تغريدته: «إن شاء الله في المستقبل يشرفني العمل في الهلال بعد ما أنتهي من الدورات التدريبية وأنا جاهز».
يذكر أن الموسم المقبل سيكون آخر موسم للنجم الليبي في الملاعب وسيختتم مشواره الكروي في نادي أهلي طرابلس الليبي الذي ترعرع فيه، ولقيت هذه الرغبة من التايب ترحيبًا كبيرًا من قبل أنصار ناديه السابق بهدف الاستفادة مما يمتلكه من خبرات كروية كبيرة حيث يتمتع التايب بشعبية كبيرة وهو الذي يعتبر من أفضل اللاعبين الأجانب الذين مروا على الهلال.
وعلى صعيد الفريق الأول فقد واصل اللاعبون تدريباتهم في معسكر الفريق الحالي حاليًا في النمسا وشهدت تدريبات الفترة الصباحية ليوم أمس عدم مشاركة المدافع محمد جحفلي بسبب تعرضه لكدمه، فيما خضع المدافع أحمد شراحيلي لجلسة علاجية في مقر إقامة الفريق وتركزت التدريبات في الأيام الماضية على الجوانب اللياقية، حيث ينتظر أن ينوع المدرب دونيس في تدريباته على الجوانب الفنية تأهبًا لمواجهة فريق غازينتاب سبور التركي يوم الاثنين المقبل في أولى تجاربه الودية.
ومن جهة أخرى، تقرّر أن تنطلق تدريبات فريقي ناشئين وشباب الهلال لكرة القدم مغرب اليوم الخميس، استعدادًا لخوض منافسات الموسم الرياضي المقبل، حيث سيسبق التدريبات حفل معايدة وتعارف لكل الأجهزة الفنية والإدارية ولاعبي الفريقين في الصالة المغلقة بمقر النادي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.