احتفالات عيد الفطر المبارك في فندق فورسيزونز خليج البحرين

احتفالات عيد الفطر المبارك في فندق فورسيزونز خليج البحرين
TT

احتفالات عيد الفطر المبارك في فندق فورسيزونز خليج البحرين

احتفالات عيد الفطر المبارك في فندق فورسيزونز خليج البحرين

* استعد فندق فورسيزونز خليج البحرين الواقع على جزيرة خاصة لاستقبال ضيوفه الزوار في عيد الفطر المبارك بعدد من الفعاليات والاحتفالات العائلية٬ بالإضافة إلى عروض حصرية للغرف والمنتجع الصحي للاستمتاع بمناسبة عيد الفطر فقد قام الفندق بتوفير عروض حصرية لضمان تجربة لا تُنسى للاسترخاء والاستمتاع بمأكولات استثنائية.
ويُقدم بوفيه العيد تشكيلة واسعة من الأطباق المحلية والعالمية كما يمكن لضيوفنا الاحتفال على طريقة فندق فورسيزونز من خلال الاستمتاع بالأطباق المميزة من غوزي اللحم وركن الأكلات البحرية الذي يقدم تشكيلة متنوعة من المحار وقريدس الخليج وسرطان البحر وبلح البحر بالإضافة إلى الركن الإيطالي مع البيتزا الطازجة والباستا المُعدة في الفندق لخلق أجواء مُختلفة للعيد وركن السوشي والساشيمي وأضلاع لحم الواجو المطهوة ببطء لإرضاء كل الأذواق، وهناك شاورما الشوكولاته المميزة وركن الحلويات التركية الذي سيضفي نهاية رائعة لهذه الاحتفالات.
ويمكن للضيوف الغوص في عالم الفخامة والرخاء في المنتجع الصحي الفريد الذي يتكون من ٤ مبانٍ متصلة بممرات وحدائق خلابة، والاستمتاع بأجواء الراحة والاستجمام في المنتجع الصحي من خلال الاختيار بين التشكيلة الواسعة من تقنيات العلاجات المختلفة من العود وتقنية علاج وجوهر الروح بالإضافة إلى المساجات الخاصة وعلاجات الوجه وعلاجات الحمام.



النفط يهبط وسط مخاوف من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية على الطلب

رافعة مضخة نفط في أرتيسيا بنيومكسيكو جنوب الولايات المتحدة (رويترز)
رافعة مضخة نفط في أرتيسيا بنيومكسيكو جنوب الولايات المتحدة (رويترز)
TT

النفط يهبط وسط مخاوف من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية على الطلب

رافعة مضخة نفط في أرتيسيا بنيومكسيكو جنوب الولايات المتحدة (رويترز)
رافعة مضخة نفط في أرتيسيا بنيومكسيكو جنوب الولايات المتحدة (رويترز)

هبطت أسعار النفط للجلسة الثالثة يوم الأربعاء، مع اعتزام كبار منتجي الخام زيادة الإنتاج في أبريل (نيسان)، إلى جانب مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية على كندا والمكسيك والصين إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، ونمو الطلب على الوقود، وهو ما أثر سلباً على معنويات المستثمرين.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتاً إلى 70.89 دولار للبرميل، بحلول الساعة 02:00 بتوقيت غرينتش. وفي الجلسة السابقة، هبط العقد إلى 69.75 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 11 سبتمبر (أيلول)، وسجل عند التسوية أدنى مستوى له منذ ذلك اليوم أيضاً.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40 سنتاً للبرميل، أو 0.6 في المائة إلى 67.86 دولار بعد أن بلغ عند التسوية أدنى مستوى له منذ ديسمبر (كانون الأول). وانخفضت الأسعار إلى 66.77 دولار في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى منذ 18 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال محللون في «سيتي» في مذكرة: «قرار (أوبك بلس) ببدء زيادة الإنتاج مرة أخرى هو تطور نزولي ملموس، إذ يضعف الأسواق في وقت بدأت بيانات الاقتصاد الكلي الأميركية في التراجع». وقد قررت منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم «أوبك بلس»، يوم الاثنين، زيادة الإنتاج لأول مرة منذ عام 2022. وستقوم المجموعة بزيادة صغيرة قدرها 138 ألف برميل يومياً، بدءاً من أبريل، وهي الخطوة الأولى في الزيادات الشهرية المقررة لإلغاء تخفيضاتها البالغة نحو 6 ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل 6 في المائة تقريباً من الطلب العالمي. ودخلت رسوم جمركية 25 في المائة على جميع الواردات من المكسيك، ورسوم 10 في المائة على الطاقة الكندية، ورفع الرسوم على السلع الصينية إلى 20 في المائة، حيز التنفيذ، الثلاثاء.

كذلك فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً 25 في المائة على جميع الواردات الكندية الأخرى. ويرى خبراء الاقتصاد أن الحرب التجارية التي أعلنها ترمب هي وصفة لانخفاض الوظائف وتباطؤ النمو وارتفاع الأسعار، وهو ما قد يؤدي إلى وأد الطلب. ومن المرجح أن يؤثر انخفاض النمو الاقتصادي على استهلاك الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم. ويتوقع تجار ومحللون أن ترتفع أسعار البنزين بالتجزئة في الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة، مع رفع الرسوم الجمركية الجديدة لتكلفة واردات الطاقة.

وقالت إدارة ترمب أيضاً، الثلاثاء، إنها أنهت ترخيصاً منحته الولايات المتحدة لشركة «شيفرون» الأميركية لإنتاج النفط منذ عام 2022 للعمل في فنزويلا وتصدير نفطها. وقالت مصادر في السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي، الثلاثاء، إن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت 1.46 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 فبراير (شباط). ويترقب المستثمرون الآن بيانات حكومية عن المخزونات الأميركية من المقرر صدورها اليوم (الأربعاء).