خادم الحرمين يستقبل وزير الدفاع الأميركي في جدة

استعرضا العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها

خادم الحرمين يستقبل وزير الدفاع الأميركي في جدة
TT

خادم الحرمين يستقبل وزير الدفاع الأميركي في جدة

خادم الحرمين يستقبل وزير الدفاع الأميركي في جدة

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة اليوم (الأربعاء)، وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر والوفد المرافق له.
ونقل كارتر لخادم الحرمين الشريفين تحيات الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة وخاصة في المجالات العسكرية، إلى جانب بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها.
وأكد وزير الدفاع الأميركي حرص الولايات المتحدة على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
حضر الاستقبال الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير .
فيما حضره من الجانب الأميركي رئيس الأركان بمكتب وزير الدفاع إريك روزينباخ، وكبير المساعدين العسكريين رونالد لويس، والقائمة بأعمال مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي أليسا سلوتكين، ونائب مساعد وزير الدفاع للشرق الأوسط اندرو اكسوم.
 



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.