لأول مرة.. كأسا «خادم الحرمين» للفروسية تقامان بتصنيف دولي

شوط «نيوم» سيجمع خيل الـ4 سنوات فأكثر على مسافة 2100 متر

ماكينغ ميركلس لحظة فوزه بكأس خادم الحرمين الشريفين العام الماضي (الشرق الأوسط)
ماكينغ ميركلس لحظة فوزه بكأس خادم الحرمين الشريفين العام الماضي (الشرق الأوسط)
TT

لأول مرة.. كأسا «خادم الحرمين» للفروسية تقامان بتصنيف دولي

ماكينغ ميركلس لحظة فوزه بكأس خادم الحرمين الشريفين العام الماضي (الشرق الأوسط)
ماكينغ ميركلس لحظة فوزه بكأس خادم الحرمين الشريفين العام الماضي (الشرق الأوسط)

أعلن نادي سباقات الخيل الأسماء النهائية المشارِكة في سباقات الحفلين الـ89 والـ90 من موسم النادي، والتي تقام فعالياتهما، اليوم الجمعة وغداً السبت، على ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية، والتي تتضمّن أشواطاً مؤهلة للسباقات المصاحبة لـ«كأس السعودية 2023» العالمي، مع سباقات «يوم الخليج» في نسختها الثانية.
ولأول مرة تنظم النسخة الـ55 من كأسيْ «خادم الحرمين الشريفين» بتصنيفهما الدولي، بعدما جرى رفع مستوى شوط الكأس من «اتحاد هيئات السباقات العالمية» و«الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل»؛ نظرًا للمكانة والأهمية الكبيرة التي يحظى بهما الكأس على المستويين المحليّ والإقليميّ، وتتنافس أعلى الجياد تقييماً في الشوط المفتوح؛ للفوز ببطاقة التأهل للمشاركة في شوط «كأس السعودية» الرئيسي.
وتتضمّن سباقات يوم الجمعة 11 شوطاً تحظى باهتمام كبير؛ لكون 5 أشواط منها مؤهِّلة للمشاركة في سباقات أمسيتيْ «كأس السعودية» نهاية فبراير المقبل، بالإضافة إلى 4 أشواط مخصّصة للملّاك من دول الخليج، بينما ستكون بداية السباقات مع شوطيْ «جائزة سعد بن مشرف» ثمّ «كأس مشرف بن مطلق بن شنان» عميد المدربين.
وتتنافس الإسطبلات الصغرى الباحثة عن الجوائز النقدية والعينية الخاصة، على جائزة سعد بن مشرف، والتي ستكون سيارة فاخرة مقدَّمة من مالك الخيل سعد بن مشرف، ويتنافس عليها خيل التكافؤ من 0 إلى 80، والتي لا تقلّ درجات تصنيفها عن 75 درجة، ولديها عدد من الانتصارات، ويُتوقّع للشوط البالغة مسافته 1600 متر أن يكون سريعًا، وتميل كِفة الترشيحات فيه لجانب الخيل (ساطي الميدان، استراتيجي، ولاتين)، وهي الأقرب للفوز وفق مستوياتها السابقة.
كما تجتمع خيل 4 سنوات فما فوق، في منازلة قوية؛ أملاً في الفوز بكأس عميد المدرِّبين مشرف بن مطلق بن شنان؛ أحد أبرز الرجال الذين عاشوا مع الخيل منذ البدايات الأولى لسباقات الخيل في المملكة، وحتى وصولها إلى ما هي عليه الآن. وتُعدّ الجياد (بدر المغترة، الهبرزي، والخرساني) في مقدّمة المرشّحين للفوز.
بينما يتنافس 17 جواداً على مسافة 1351 متراً؛ للحصول على بطاقة التأهل لأحد سباقات أمسيتي «كأس السعودية»، على المضمار العشبيّ، ومن بين الأسماء المرشَّحة للفوز ببطاقة التأهل «كينجز سيلبر» للأمير فيصل بن خالد، وصاحب التصنيف الأعلى في الشوط 108، يليه «صنست آند فين»، ثم «كولد فرونت».
وتستمرّ العروض على الميدان العشبيّ مع الشوط التأهيليّ لـ«كأس نيوم»، الذي يجمع خيل 4 سنوات فأكثر، على مسافة 2100 متر؛ وهي المسافة نفسها التي ستركض فيها الخيل في الأمسية الدولية، حيث تميل الترشيحات لصالح (كاريبينو، هيبو، وسول ستوبر).
كما تحضر الخيل العربية الأمسية على المضمار العشبيّ كذلك، كما هي دائماً منذ أن فُتح لها باب المشاركة في ميدان المؤسّس، باحثة - في هذا المساء - عن فرصة للمشاركة في كأس المنيفة، على مسافة 2100 متر، ويتصدّر الترشيح بجدارة منفرداً «عسفان الخالدية».
أمّا جياد السرعة العالية فسوف تكون على موعد لتحدٍّ جديد، في الشوط السادس من الأمسية، على مسافة 1200 متر، والتي ستقدِّم فيها الجياد كلَّ ما عندها من جهد وطاقة دفعة واحدة؛ لحسم السباق في وقت مبكر، فالمسافة لا تتحمّل التأخير، والهدف نيل بطاقة التأهّل لشوط الرياض للسرعة، وتتّجه التوقّعات لفوز 3 جياد هي: (روك ساوند، بيجين، وسودد).
بينما تلتقي جياد «الثلاث سنوات» في الشوط السابع، على مسافة الميل 1600 متر، للتأهل للديربي السعوديّ في «كأس السعودية»، والتي تُعدّ المسافة المفضّلة لمعظم خيل السباقات، وتأتي الجياد «المرتجز» و«الزعيم» ثم «ماي ماب» الفائز بجائزة النادي، وختاماً الجواد «عطا الغالي»، في مقدّمة الأسماء المرشحة.
أمّا بخصوص المشاركات الخليجية المهمّة في هذه الأمسية فسوف يتقدم 13 جواداً عربيّاً لملّاك دول الخليج، للمشاركة في الشوط الثامن، على مسافة 1400 متر، حيث يُتوقّع للشوط أن يكون سريعاً جدّاً، وتميل كِفة الترشيحات إلى الخيل «أربي ريتش لايك مي» و«قسورة الخالدية».
بينما خُصّص الشوط التاسع للخيل المنتَجة في دول الخليج العربية، بعمر 3 سنوات، ويشارك في الشوط البالغة مسافته 2000 متر، 11 رأساً، أوفرها حظًّاً في نظر المحلّلين (أبو جنا، يزداد هيبة، ومستر فيكتور)، وسبق لأغلب المشاركين أن كسب شوطاً واحداً في الدرجة المبتدئة قبل خوض هذه التجربة.
أمّا الشوط العاشر فقد خُصّص لأفراس ملّاك دول الخليج، حيث يجتمع نخبتُها على الميدان السعوديّ، للمنافسة على مسافة 1600 متر، وتأتي الترشيحات لصالح (لاقرثا رايم، صنست فلاش، وأفالينا).
وتنتشي «لاقارثا رايم» بفوزها بكأس الأمير سلطان قبل أسبوعين، وسبق لـ«أفالينا» أن حازت الكأس نفسها، العام الماضي، بينما تحاول «صنست فلاش» استعادة اللقب الذي ظفِرت به قبل موسمين، مما يعني أنه سيكون شوطاً تنافسيّاً مليئاً بالقوة والسرعة.
ويُختتم اليوم بسباق أمهار وحُصُن ملّاك الخليج، والذي لن يكون أقلّ إثارة وندّية من شوط الأفراس؛ لكونه يجمع نخبة من الحُصُن القوية، أمثال (قريت سكوت، وقود، وتثبيت)، على مسافة 1600 متر، وكلّ حصان منها لديه سجلّ حافل، فـ«قريت سكوت» يحمل في سجلّه «كأس الملك فيصل» قبل موسمين، و«كأس ميدان الملك خالد»، كما سبق لـ«وقود» أن فاز بالجائزة التقديرية مرتين.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.