إحباط عملية تهريب مخدرات إلى لبنان عبر مطار بيروت

داخل «مطار رفيق الحريري الدولي» في بيروت (أرشيفية)
داخل «مطار رفيق الحريري الدولي» في بيروت (أرشيفية)
TT

إحباط عملية تهريب مخدرات إلى لبنان عبر مطار بيروت

داخل «مطار رفيق الحريري الدولي» في بيروت (أرشيفية)
داخل «مطار رفيق الحريري الدولي» في بيروت (أرشيفية)

أحبط الأمن اللبناني عملية تهريب مخدرات إلى لبنان عبر «مطار رفيق الحريري الدولي»، بحسب ما أعلنته المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.
وأعلنت المديرية، في بيان، اليوم (الخميس)، أنه «في إطار العمل الذي يقوم به (مكتب مكافحة المخدّرات المركزي) في وحدة الشرطة القضائية لمكافحة عمليات تهريب المخدرات، وبخاصة عبر (مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي)، توافرت معلومات لهذا المكتب عن قيام شخصين من الجنسية البرازيلية بتهريب كمية من مادّة الكوكايين إلى لبنان، من خلال ابتلاعها».
وأضاف البيان: «نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، توصّلت عناصر المكتب المذكور إلى تحديد هويتَيهما، وهما: ا. ك. (من مواليد عام 1997، برازيلي) وج. ن. (من مواليد عام 1992، برازيلية) وجرى توقيفهما».
ولفت البيان إلى أنه «تمّ ضبط 2 كلغ من مادّة الكوكايين داخل 156 كبسولة وقطعة بيضاوية الشكل زِنتها 149 غراماً، وتم استخراجها من جسميهما باعتماد الطّرق المتعارف عليها دولياً، وبإشراف رئاسة (مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الطبي)».



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.