سلوفاكيا لن تستغني عن دبابات «ليوبارد»

دبابة ليوبارد (أ.ف.ب)
دبابة ليوبارد (أ.ف.ب)
TT

سلوفاكيا لن تستغني عن دبابات «ليوبارد»

دبابة ليوبارد (أ.ف.ب)
دبابة ليوبارد (أ.ف.ب)

أعلن وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناد، اليوم (الخميس)، أن بلاده ليست مستعدة لنقل دباباتها من طراز «ليوبارد» إلى أوكرانيا، لأنها تحل محل المركبات القتالية التي تم إرسالها بالفعل إلى جارتها المحاصرة.
وقال ناد لوكالة أنباء الجمهورية السلوفاكية (تاسر)، في وقت متأخر من مساء أمس (الأربعاء)، إن الاتفاق مع ألمانيا على تسليم دبابات «ليوبارد 2 إيه 4 إس» إلى سلوفاكيا لا يزال سارياً. وبموجب الاتفاق، تم تسليم دبابة واحدة من طراز «ليوبارد» إلى سلوفاكيا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من قبل وزيرة الدفاع الألمانية السابقة كريستين لامبريخت، على أن يتم تسليم 14 دبابة أخرى بحلول نهاية عام 2023 الجاري.
جدير بالذكر أن هذه الدبابات جزء من نظام تبادل المعدات الذي تديره الحكومة الألمانية لتوفير أسلحة بشكل غير مباشر لأوكرانيا عبر الحلفاء، والمعروف باسم «التبادل الدائري».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).