نيوم ماكلارين... من «مكسيكو سيتي» إلى «فورمولا إي الدرعية»

إيان جيمس يأمل مواصلة النتائج المميزة عبر السباق الكبير

فريق نيوم ماكلارين يأمل تحقيق نتائج مميزة في سباق الدرعية (الشرق الأوسط)
فريق نيوم ماكلارين يأمل تحقيق نتائج مميزة في سباق الدرعية (الشرق الأوسط)
TT

نيوم ماكلارين... من «مكسيكو سيتي» إلى «فورمولا إي الدرعية»

فريق نيوم ماكلارين يأمل تحقيق نتائج مميزة في سباق الدرعية (الشرق الأوسط)
فريق نيوم ماكلارين يأمل تحقيق نتائج مميزة في سباق الدرعية (الشرق الأوسط)

يستعد فريق «نيوم ماكلارين للسباقات الكهربائية»، لبطولة العالم «إيه بي بي - للفورمولا إي»، التي تنطلق على حلبة مدينة الدرعية التاريخية، ضمن موسم 2023م، يومي الجمعة والسبت. إذ تستضيف الدرعية، المدرجة في قائمة التراث العالمي التابع لليونيسكو، سباقين في الموسم التاسع لبطولة «إيه بي بي فورمولا إي»؛ حيث تقام منافسات السيارات الكهربائية السريعة ليلاً ضمن تقويم الفورمولا إي.
وكانت نيوم أبرمت اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة «ماكلارين ريسينغ»، لتصبح الشريك الرئيسي لها، تحت شعار فريق «نيوم ماكلارين لسباقات السيارات الكهربائية»، الذي يتكون من فريقي «نيوم ماكلارين للفورمولا إي» و«نيوم ماكلارين إكستريم إي»، مؤكدةً أن هذه الشراكة تتيح دفع عجلة الابتكار في رياضة السيارات، وإعادة تعريف مستقبل الرياضة وسباقات المحركات والصناعات النظيفة المتقدمة، كما أنها تجدد التزام نيوم بأهدافها المستدامة لمستقبل أفضل وفق رؤية المملكة 2030.
وتعد مشاركة فريق «نيوم ماكلارين» للفورمولا إي في حلبة الدرعية، الثانية له في الموسم الجاري، بعد مشاركته الأولى في الجولة الافتتاحية من البطولة في مدينة مكسيكو سيتي قبل أسبوعين؛ حيث حقق المركزين «5» و«18» بفضل سائقيه جيك هيوز ورينيه راست على التوالي.
وقال رئيس الشراكات الرياضية في نيوم، نيل كوبلاند، إن شراكة نيوم مع «ماكلارين ريسينغ» ستقدم فرصاً رائعة لتبادل الموارد والخبرات بما يسهم في تحقيق نتائج مثيرة لفريق «نيوم ماكلارين للفورمولا إي» داخل البطولة وخارجها. وأوضح أن هدف نيوم هو أن تكون الرياضة وأنماط الحياة النشطة أحد أسس منطقتها الفريدة، وأن تسهم المنظومة الرياضية العالية الأداء في جذب البطولات والرياضيين العالميين إلى نيوم.
بدوره، قال مدير فريق «نيوم ماكلارين للفورمولا إي» والمدير الإداري لشركة نيوم ماكلارين للسباقات الكهربائية إيان جيمس: «حققنا نتائج مُرضية في الجولة الافتتاحية في مكسيكو سيتي، ونأمل بالاستمرار بهذا الزخم في السعودية ضمن فعاليات الجولتين الثانية والثالثة من الموسم مع شركائنا في نيوم». وأضاف: «نريد أن نؤكد من خلال شراكتنا مع ماكلارين على دورنا في حماية البيئة، والتزامنا باتباع نهج مستدام لكل ما نقوم به في قطاع الرياضة، بما يدعم رؤية نيوم في تطوير منظومة رياضية عالية الأداء، وتعزيز أنماط الحياة النشطة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».